قضت محكمة التمييز بإعدام إثيوبية قتلت زميلتها الهندية طعناً أول أيام رمضان، من العام الفائت، في منطقة عبدالله المبارك، بعد خلاف نشب بينهما على توزيع العمل في المطبخ.
وكانت عمليات وزارة الداخلية سبق أن تلقت بلاغاً من مواطن عن حصول جريمة قتل داخل منزله الكائن في منطقة عبدالله المبارك، حيث أقدمت إثيوبية خلال شهر رمضان المبارك على قتل زميلتها الهندية طعناً، فتحرك رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية إلى المكان، وتم ضبط المتهمة والتحفظ على أداة الجريمة واقتيادها إلى التحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الصومال: ضربات جوية أمريكية تقضي على «قادة رئيسيين» في داعش

مقديشو"أ.ف.ب": أعلنت حكومة منطقة بونتلاند التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال اليوم الأحد أنّ الغارات الجوية الأميركية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء امس، مشيرا في منشور على منصته "تروث سوشيل" إلى أنّه أمر بتنفيذ "غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين" في الصومال.

ويبقى حضور تنظيم داعش محدودا نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنّ خبراء حذروا من نشاطه المتزايد.

وشُنّت الغارات على منطقة في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد تنظيم داعش منذ ديسمبر، وحيث يُقال إنّ الجماعة المتطرّفة اقامت وجودا لها في جبال غوليس.

وقالت الحكومة في بونتلاند إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم ا داعش، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا".

ووصفت المشاركة الأمريكية في تنفيذ غارات جوية بأنّها "لا تقدّر بثمن"، معربة عن "امتنانها الصادق"، من غير أن تضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن الضربات.

من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أنّ العملية في منطقة باري تمّت "بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأمريكية"، مضيفة أنّها استهدفت "قادة كبار في تنظيم الدولة الإسلامية".

ولم تقدّم مزيدا من التفاصيل.

واطلع الرئيس حسن شيخ محمود على الغارات مساء امس، وفقا لمكتبه الذي أكد أنّ الهجوم "يعزّز الشراكة الأمنية القوية" بين البلدين.

وفي منشور على منصة إكس اليوم الأحد، عبّر عن "امتنانه العميق" لواشنطن بعد الغارات. وقال إنّ "الإرهاب لن يجد أصدقاء، ولا مكان يسمّيه وطنا في ولاية بونتلاند وفي الصومال بأكمله".

وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث "بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.

وأضاف أنّ الغارات لم تسفر عن إصابة مدنيين.

وبدأت الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات جوية على الصومال في 2007 لاستهداف مسلحين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المدرجين على قائمة أخطر المطلوبين لدى واشنطن.

وفي 2014، قتل أحمد عبدي جودان زعيم حركة الشباب وتهليل عبد الشكور رئيس وحدة المخابرات فيها في غارتين منفصلتين بطائرات مسيرة.

وفي سبتمبر 2015، قتلت غارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة عدنان جرار المتهم بأنه العقل المدبر لهجوم على مركز تجاري في نيروبي في 2013 أودى بحياة 67 شخصا.

وفي مارس 2016، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن غارات جوية قتلت 150 مسلحا من حركة الشباب في منشأة تدريب.

وخلال ولاية ترامب الأولى، زادت واشنطن من عملياتها في الصومال بما في ذلك تنفيذ أول ضربات جوية أمريكية ضد مسلحين من تنظيم داعش في 2017.

وللعديد من السنوات، اعتبر تنظيم داعش تهديدا أمنيا محدودا في الصومال مقارنة بما تشكله حركة الشباب.

لكن في السنوات القليلة الماضية، أعاد فرع التنظيم في الصومال تشكيل نفسه وأصبح جزءا مهما من الشبكة العالمية للجماعة المتشددة.

وذكرت بعض وسائل الإعلام أن قائد فرع التنظيم في الصومال عبد القادر مؤمن أصبح الزعيم العالمي للجماعة.

ونفذت الولايات المتحدة عشرات الغارات الجوية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية بين عامي 2016 و2020.

في قرار اتخذه في اللحظات الأخيرة من ولايته الرئاسية الأولى في يناير 2021، أمر ترامب بسحب كل القوات الأمريكية تقريبا من الصومال في إطار عملية انسحاب عالمية امتدت أيضا إلى القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

وفي 2022، تراجع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن هذه الخطوة وسمح بإعادة نشر أقل من 500 جندي أمريكي في الصومال انخفاضا من نحو 700 جندي سابقا.

وسمحت إعادة نشر قوات أمريكية بتدريب جنود صوماليين وتقديم المشورة والعتاد لهم دون المشاركة بشكل مباشر في أي عمليات قتالية. كما واصل بايدن حملة الضربات الجوية التي تستهدف مسلحين من تنظيمي القاعدة وداعش.

وفي يناير 2023، نفذت القوات الأمريكية عملية أسفرت عن مقتل القيادي الكبير في تنظيم داعش بلال السوداني الذي وصفه البنتاجون بأنه عنصر أساسي في تسهيل عمل الشبكة العالمية للتنظيم.

وفي العام الماضي، وافقت واشنطن على بناء خمس قواعد عسكرية في الصومال لقوات لواء دنب، وهي وحدة من القوات الخاصة الصومالية دربها ضباط أمريكيون لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • الصومال: ضربات جوية أمريكية تقضي على «قادة رئيسيين» في داعش
  • الشعبة الجزائية المتخصصة تؤيد الإعدام وتشدد عقوبات الحبس في قضية اغتيال إبراهيم الحوثي
  • «فولكس فاجن» تقاضي السلطات الهندية لإلغاء ضريبة استيراد بقيمة 1.4 مليار دولار
  • الشعبة الجزائية تؤيد الإعدام وتشدد عقوبات الحبس في قضية اغتيال إبراهيم الحوثي
  • المسند: فلكياً غرة رمضان السبت
  • عشرات اليهود يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك
  • القبض على عامل قتل كلبا طعنا في بولاق الدكرور
  • النيابة الكويتية تطالب بالإعدام لعاملة قتلت طفلًا داخل غسالة
  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر المبارك
  • دعاء الجمعة الأولى من شعبان.. 110 أدعية تقضي حوائجك وترزقك من حيث لا تحتسب