اليونيسف: كثافة القصف تعيق تقديم المساعدات الإنسانية داخل غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اليونيسف : المستشفيات في غزة أصبحت ساحات حرب وميادين معارك اليونيسف : الأطفال بغزة يأتون للمستشفيات بعظام مكسورة والشظايا تخترق أجسادهم ودون طعام
قال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، الثلاثاء، بأن المستشفيات في غزة أصبحت ساحات حرب وميادين معارك.
اقرأ أيضاً : حركة فتح لرؤيا: حركة حماس والجهاد الإسلامي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني المقاوم
وأضاف إلدرفي تصريحاته أن هناك ظروف صعبة جدا في تقديم المساعدات داخل غزة.
وحول وضع المدنيين في غزة شدد إلدر بأن الناس في القطاع تحتاج للمياه والطعام والدواء بشكل ضروري وعاجل.
وأن الأطفال بغزة يأتون للمستشفيات بعظام مكسورة والشظايا تخترق أجسادهم ودون طعام.
قصف متواصل
وفي اليوم الـ60 من الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال هجومها وقصفها على أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الإسلامية "حماس" الرد على استهداف المدنيين وتخوض اشتباكات ضارية في عدة محاور.وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي خان يونس بالنزوح الجماعي نحو رفح أو المنطقة الساحلية بالجنوب، في سياسة ممنهجة للتضييق على أهالي القطاع المحاصر وإرغامهم على ترك منازلهم تحت وطأة القصف وانعدام مقومات الحياة الأسياسية .وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، من جهته انقطاع الاتصال بشكل كامل مع غرفة عمليات قطاع غزة، بسبب قطع سلطات الاحتلال لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل للمرة الرابعة منذ بداية العدوان.
وأعرب الهلال الأحمر عن قلقه على سلامة الطواقم العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف العنيف المتواصل على كافة أرجاء القطاع على مدار الساعة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 401 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة اليونسيف قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تدفق المساعدات لقطاع غزة دون الحد الأدنى للاحتياجات الإنسانية
يمانيون../
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.