أعلن جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين، برصاص المقاومة الفلسطينية في عدة محاور شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم جيش العدو، إن ضابطًا وجنديين قتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة. منوهًا إلى إصابة ضابط آخر و3 جنود بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة.

وفي تصريح آخر، أفاد المتحدث باسم جيش العدو، بأن 4 ضباط وجنود من سلاح المظليين أصيبوا بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة خلال الليل.

وبالإعلان عن القتلى الجُدد يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، إلى 80 ضابطًا وجنديًا برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.

ووفق معطيات وإحصائيات جيش العدو التي كشف عنها، فإن عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفع إلى أكثر من 406 جنود وضباط و59 شرطيًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.

وأمس الإثنين، وتحت بند “سُمح بالنشر”، نقل الإعلام العبري، عن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال تأكيده مقتل 3 جنود إسرائيليين “خلال المعارك البرية داخل غزة”، كما أصيب جندي رابع بجروح خطيرة.

ويوم السبت 2 ديسمبر الجاري، أقرّ الناطق العسكري باسم جيش العدو، وفق ما نشرت القناة “12” العبرية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة “طوفان الأقصى”. منوهًا إلى أن “جثمانه محتجز لدى حركة حماس”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان جريمة حرب موصوفة

دمشق-سانا

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان السيبراني الإسرائيلي الذي استهدف يوم أمس لبنان عبر تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكية بايجر في مناطق لبنانية عدة، وراح ضحيته عدد من الشهداء وآلاف الإصابات، معتبرة إياه جريمة حرب وعملاً إرهابياً غادراً.

وأكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الصاعقة في بيان تلقت سانا نسخة منه، أن هذه الجريمة اللاأخلاقية تؤكد همجية العدو الصهيوني، الذي لم يكتفِ أبداً من الدم المسفوك يومياً جراء حربه الوحشية الغاشمة التي يشنها في قطاع غزة ولبنان وكل منطقتنا، حيث تجاوزت أفكاره المريضة كل الخطوط الحمراء، عبر تنفيذ عمليات دموية واغتيالات تستهدف الآلاف دون أخذ أي اعتبار للأعراف الدولية والقيم والأخلاق.

من جانبها، شددت جبهة التحرير الفلسطينية على أن الضربات الغادرة بتفجير أجهزة اتصالات يستخدمها المواطنون في لبنان لن تثني المقاومة عن مواصلة توجيه الضربات للعدو، حتى تحقيق أهدافها على طريق القدس.

بدورها اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن العدوان السيبراني على لبنان والمقاومة يأتي تعبيراً عن حالة الفشل والقلق والخوف التي يواجهها نتنياهو وحكومته المجرمة، واستمراراً لجرائمه الإرهابية، والتي يحاول من خلالها التعويض عن فشله في قطاع غزة والضفة، والهروب لتصعيد وتوسيع الحرب في مواجهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي تقوم بجبهة الإسناد الرئيسية للمقاومة في فلسطين المحتلة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة رأت أن هذا العدوان الإرهابي يأتي بعد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية على جبهة غزة، حيث ظن العدو واهماً أنه ومن خلال عملية الاغتيال الجماعي والمجزرة في لبنان بالأمس، يمكن أن تقدم له صورة نصر تغطي عجزه وفشله، وتخلخل عوامل القوة التي بنى كيانه عليها.

هادي عمران

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: فجرنا رتل من الأليات العسكرية الصهيونية وسط رفح
  • المقاومة الفلسطينية : فجرنا رتل من الأليات العسكرية الصهيونية وسط رفح
  • “سُمع صراخهم وعويلهم”.. المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال وآلياته في جنين ونابلس
  • أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان جريمة حرب موصوفة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
  • الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود من لواء جيفعاتي
  • الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية.. أَزِفَت الآزفة!
  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويقر بمصرع 4 من جنوده بكمين للمقاومة في رفح
  • مصرع 4 جنود صهاينة بكمين وعملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح