إطلاق حملة «صوتك قوة» بأسيوط للتوعية بالمشاركة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أطلق اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، حملة «صوتك قوة»، لحث المواطنين على النزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي ستجرى في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساءاً.
وأكد المحافظ، رفع درجة الاستعداد القصوى بين أجهزة المحافظة، وإنهاء كل الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمقار الانتخابية بنطاق المحافظة، وإمدادها بكل المستلزمات لضمان سير العملية الانتخابية في هدوء ويسر، لتخرج عملية الانتخابات بالشكل الحضارى والديمقراطي الذي يعكس مدى وعي المواطنين بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون.
وأشار محافظ أسيوط إلى أنه وجه جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بتكثيف جهود النشر وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية تفعيلاً لحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون، فضلاً عن القيام بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي والتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لتذليل أية عقبات في سبيل تمكين المواطنين من المشاركة بالاستحقاق الانتخابي لخروج العرس الانتخابي بالصورة اللائقة مشددًا على الالتزام التام بما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات من تعليمات ومراجعة التجهيزات النهائية وتوفير المستلزمات طبقًا لتعليمات الهيئة للخروج بالعملية الانتخابية بشكل حضاري.
المشاركة الإيجابيةوذكر محافظ أسيوط، أنه يُجرى التنسيق الكامل مع رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية بالمحافظة، مناشداً المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع، لافتًا إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني على جميع المصريين للمساهمة بشكل إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية والتأكيد على قوة وعظمة الدولة المصرية وحضارة شعبها.
ولفت إلى أنه تسهيلاً على المواطنين خصصت اللجنة الوطنية للانتخابات الرئاسية الموقع الالكتروني الرسمي لها www.elections.eg، للاستعلام عن اللجنة الانتخابية عن طريق ادخال الرقم القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط اللجان الانتخابية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
حملة شيطنة.. أمنستي تنتقد خطة باكستانية لطرد المواطنين الأفغان
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الباكستانية إلى سحب "خطة إعادة الأجانب غير الشرعيين" التي تستهدف اللاجئين الأفغان، والتي وصفتها بـ"الغامضة".
جاء ذلك قبيل الموعد النهائي الذي حددته السلطات في 31 مارس/آذار لطرد اللاجئين الأفغان "تعسفيا وإجباريا" من مدينتي إسلام آباد وروالبندي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعيّد يدعو للقضاء على ظاهرة الهجرة "غير القانونية" لبلادهlist 2 of 2رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطيةend of listوتقول المنظمة إن خطة الترحيل التي وضعتها الحكومة الباكستانية، لم يُكشف عن محتواها، إلا أنها "تأتي في خضم حملة لشيطنة المواطنين الأفغان ظلما وزورا، واعتبارهم مجرمين وإرهابيين".
وقالت إيزابيل لاسي، نائبة المدير الإقليمي لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إنّ الموعد النهائي الصارم والقاسي الذي حددته الحكومة الباكستانية لإبعاد اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان من مدينتين رئيسيتين، والذي سيُسفر عن ترحيل العديد من المعرضين للخطر، لا يُظهر احتراما يُذكر للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما مبدأ عدم الإعادة القسرية.
وأضافت أن "هذه الأوامر التنفيذية الغامضة تتعارض مع وعود الحكومة نفسها، والدعوات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان لدعم حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان".
وأشارت إلى أنه "من المُضلّل تصوير اللاجئين الأفغان على أنهم خطر على مدينتي إسلام آباد وروالبندي".
إعلانووفقا لإشعار حكومي بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني 2025، اطلعت عليه منظمة العفو الدولية، يُطلب من جميع المواطنين الأفغان مغادرة مدينتي إسلام آباد وروالبندي بحلول 31 مارس/آذار، حيث من المقرر نقل بعضهم إلى مدن أخرى داخل باكستان، في حين سيتم ترحيل الباقين إلى أفغانستان.
ونقلت المنظمة عن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي قوله في يناير/كانون الثاني الأخير، إنه لن يُسمح لأي لاجئ أفغاني بالبقاء في إسلام آباد دون شهادة عدم ممانعة (NOC)، وهي وثيقة وفق المنظمة يصعب الحصول عليها.
وأضافت أن الوزير لم يقدم أي تفسير للأساس القانوني لهذا الشرط، ولاحظت منظمة العفو الدولية بعد ذلك بوقت قصير ارتفاعا في حالات الاحتجاز التعسفي، ونحو ألف من عمليات الترحيل.
وقالت المنظمة إن الأفغان المقيمين في إسلام آباد تعرضوا لاستهداف عنصري واتهامات باطلة بالتورط في الاضطرابات السياسية بالبلاد.