الصحة: أربع توصيات مهمة لرئيس الوزراء بشأن مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الصحة أربع توصيات مهمة لرئيس الوزراء بشأن مكافحة المخدرات، بغداد – واع – كرار خليلفصلت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، توجيهات وتوصيات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمكافحة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة: أربع توصيات مهمة لرئيس الوزراء بشأن مكافحة المخدرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد – واع – كرار خليل
فصلت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، توجيهات وتوصيات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمكافحة المخدرات، وفيما أكدت أن هذه التوجيهات تدفع ملف القضاء على المخدرات إلى الأمام، احصت عدد المتعاطين خلال عام ومراكز التأهيل في 8 محافظات.
وقال مقرر الهيئة العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية الوزارة، أحمد عبادي عبد الحسن، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك اجتماعات مستمرة برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للحد من انتشار ظاهرة المخدرات، آخرها كان اجتماع يوم أمس، الذي أكد فيه رئيس الوزراء أن معركتنا الحالية هي معركة مصيرية ومستمرة للقضاء على آفة المخدرات".
وأضاف عبد الحسن، أن "توجيهات رئيس الوزراء كانت واضحة ورصينة وقوية وتدفع ملف القضاء على المخدرات إلى الأمام، حيث كانت أولى التوصيات هي افتتاح مراكز تدريب لعلاج المدمنين في المحافظات الرئيسية، والبدء على الأقل بخمسة مراكز كبيرة بسعة 100 سرير، كما وجه بتسخير جميع الإمكانيات المادية واللوجستية لإنشاء تلك المراكز".
وأشار إلى، أن "رئيس الوزراء وجه أيضاً بتعزيز قدرات القوات الأمنية وتوحيد الجهود من خلال تزويدهم بأجهزة الكشف المتطورة والطائرات المسيرة والكلاب البوليسية المتدربة، كذلك وجه بالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى لتجديد العقوبات على مروجي والمتاجرين بالمواد المخدرة".
وتابع: "كذلك اهتم رئيس الوزراء، بالدور الكبير للإعلام، وأمر وزارتي التربية والتعليم العالي بإطلاق برامج التوعية والتثقيف بشأن خطورة المخدرات".
وأكد، أن "عدد المتعاطين الذين تم استقبالهم في المراكز الصحية خلال العام الماضي يقارب 4000 متعاط"، متوقعاً أن "يزيد العدد إلى أكثر من 6000 متعاط".
ولفت إلى، أن "العاصمة بغداد توجد فيها ثلاثة مراكز لعلاج متعاطي المخدرات، بالإضافة إلى ردهات الطب النفسي في جميع المستشفيات، فضلاً عن وجود مراكز في محافظات كربلاء المقدسة والبصرة والأنبار، كما خصصنا قطعة أرض لإنشاء مراكز صحية في محافظات النجف الأشرف وكركوك والأنبار، فضلاً عن وجود مشروع لمركز صحي في محافظة الديوانية وصل لمراحل متقدمة، وقريباً سيشهد الافتتاح".
وذكر، أن "الرقابة الصحية تقوم بجولات تفتيشية للكافيهات للكشف عن المخالفات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، حيث أطلقنا في نهاية شهر حزيران الماضي حملة (أسبوع مكافحة المخدرات)، وتم رصد عدد من المخالفات وأحيل مرتكبوها إلى القضاء"، منوها بأن "المخدرات تستهدف فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 18 – 35 سنة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: الاقتصاد الدائري يعزز فرص تحول الدول النامية إلى مراكز إقليمية للتجديد وإعادة التصنيع
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان «الاقتصاد الدائري: كيف يمكن للدول النامية أن تزدهر مع عدد أقل من المنتجات الجديدة»، والذي تناول الفرص الاقتصادية التي يتيحها الاقتصاد الدائري من خلال تقليل الاعتماد على إنتاج السلع الجديدة، والتركيز على الإصلاح، والتجديد، وإعادة التصنيع، والتدوير، وذلك في إطار الفرص الاقتصادية التي يوفرها الاقتصاد الدائري للدول النامية.
وركز التقرير على قدرة الدول النامية نحو تحقيق الازدهار في إطار الاقتصاد الدائري من خلال تبني ممارسات إعادة التصنيع والتدوير، بما يسمح بتحقيق دورات متعددة من الإيرادات ويسهم في توفير وظائف جديدة في مجالات الصيانة واستعادة الأجزاء، ويقلل من الاعتماد على صادرات المواد الخام، مما يعزز من المرونة الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في البنية التحتية الدائرية وتطوير المهارات يمكن أن يحول بعض الدول النامية إلى مراكز إقليمية للتجديد والتدوير، وهو ما يجذب الاستثمارات الأجنبية ويؤمن نمو طويل الأمد، كما بدأت العديد من الحكومات والشركات في اعتماد استراتيجيات الاقتصاد الدائري التي تُعطي الأولوية لمتانة المنتج وقابليته للإصلاح وإعادة التدوير، وذلك كمصدر مستقر للإيرادات ومواجهة تقلبات المواد الخام.
وأوضح التقرير أن اقتصادات ناشئة مثل فيتنام وبنجلاديش والمكسيك شهدت صعودًا في سلاسل الإمداد العالمية بفضل انخفاض تكاليف العمالة والسياسات التجارية الملائمة، ولكن هذا النمو يعتمد على الطلب العالمي المستمر على المنتجات الجديدة، وهو ما يُعرِّض تلك الاقتصادات للمخاطر في ظل الانتقال إلى نماذج استهلاك دائرية تقلل من الحاجة للمنتجات المصنعة حديثًا.
كما أوضح التقرير أن التحول نحو الاقتصاد الدائري سيُحدث تغييرات جوهرية في النماذج الصناعية، ما يؤثر على العمالة والصادرات والتنافسية والبنية التحتية والمهارات. ولذلك فإن استيعاب هذه التحولات أمر أساسي للدول التي تسعى للبقاء في موقع تنافسي والاستفادة من فرص النمو الجديدة ضمن هذا النظام المتغير.
استعرض التقرير خمس نتائج رئيسة لهذا التحول تتضمن:
-احتمالية فقدان وظائف في الصناعات المعتمدة على تصنيع المنتجات الجديدة.
-تراجع محتمل في عائدات الصادرات للدول التي تعتمد على المواد الخام أو المنتجات المصنعة حديثًا.
-تراجع التنافسية في الدول التي لا تعتمد نهجًا دائريًا.
-الحاجة إلى إعادة هيكلة سلاسل الإمداد.
-اتساع الفجوة في المهارات بين العمالة الحالية واحتياجات الاقتصاد الدائري.
ورغم هذه التحديات، يُبرِز التقرير فرصًا اقتصادية كبيرة للدول النامية ضمن الاقتصاد الدائري، حيث يمكن لهذه الدول أن تستفيد من خبراتها الصناعية ومواقعها الاستراتيجية وتكاليفها التنافسية لتصبح محاور في سلاسل القيمة العالمية المعتمدة على الإصلاح والتجديد وإعادة التصنيع والتدوير، مما يمكنها من تحقيق إيرادات متكررة وتنمية مستدامة.
وتناول التقرير نماذج متعددة من فرص الإصلاح، مثل إنشاء مراكز إصلاح قريبة من الأسواق الكبرى كما تفعل دول أوروبا الشرقية، ويقترح أن دولًا مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند يمكن أن تصبح مراكز إصلاح للأسواق الآسيوية، خاصة في ظل صعود نماذج "المنتج كخدمة"، حيث لا يُباع المنتج بل يُؤجر، ما يسمح بإجراء الإصلاحات في مراكز مركزية على دفعات.
يركز التقرير كذلك على إمكانات التجديد وإعادة التصنيع، حيث يحقق هذا النموذج قيمة مضافة من خلال استعادة المنتجات وإعادة بيعها أو تجميعها بحالة "كالجديدة".
وتُعد دول مثل نيجيريا والمكسيك والهند وفيتنام مراكز مرشحة لهذا الدور، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والمعدات الصناعية والسيارات، نظرًا لتوفر البنية التحتية والمهارات والقدرات اللوجستية.
أشار التقرير إلى أهمية استعادة الأجزاء من المنتجات التالفة، وهو نشاط شائع في أسواق غير رسمية مثل "نات تاو" في مدينة هوشي. كما يُبرز إمكانية استخدام البطاريات المستعملة من المركبات الكهربائية في تخزين الطاقة الثابتة، ما يوفر حلولًا محلية بأسعار معقولة ويسهم في تعزيز أمن الطاقة في الدول النامية.
واستعرض التقرير في ختامه آفاق تطوير قطاع إعادة التدوير كمصدر نهائي لاستخلاص المواد الخام من النفايات الإلكترونية، ويقترح أن دولًا مثل تشيلي وبيرو يمكن أن تتحول من التعدين التقليدي إلى "التعدين الحضري"، في حين يمكن للدول التي طورت قطاعات إعادة التدوير الرسمية مثل الهند والمكسيك دمج العاملين في الاقتصاد غير الرسمي ضمن شبكات منظمة، ما يعزز من فرص العمل والممارسات المستدامة على نطاق واسع.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: تقدم ملحوظ في ترتيب مصر بمسح الموازنة المفتوحة
«معلومات الوزراء» يوثق الأسبوع الأول للتشغيل التجريبي لمنظومة زيارة أهرامات الجيزة المطورة
«معلومات الوزراء» يسلط الضوء على الجهود المصرية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية