"واشنطن بوست": تسجيل رقم قياسي لعدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة هذا العام
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كتبت صحيفة "Washington Post" أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة بلغ 38 في العام الجاري، وهو أعلى مؤشر منذ عام 2006.
إقرأ المزيد 4 قتلى بينهم طفل عمره عام في حادث إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكيةوأشارت الصحيفة إلى أن شرطة تكساس وواشنطن تلقت، الأحد الماضي، بلاغين عن حادثي إطلاق نار جماعي وقعا بفارق أقل من ساعة ونصف.
وكتبت: "وهما الحادثان الـ37 والـ38 من حوادث إطلاق النار الجماعي التي وقعت في العام الجاري وأسفرت عن مقتل أكثر من 4 أشخاص، مما يعد أعلى عدد لحوادث إطلاق النار الجماعي منذ عام 2006 على الأقل. وتم تسجيل الرقم القياسي السابق في الماضي الماضي عندما بلغ عدد مثل هذه الحوادث 36".
وأوضحت الصحيفة أن حوادث إطلاق النار الجماعي تشمل الحوادث التي أودت بأرواح 4 أشخاص دون أخذ المهاجم بعين الاعتبار. وذكرت أن أكثر الحوادث دموية وقع في 25 أكتوبر الماضي في مدينة ليويستون بولاية من، عندما أطلق شخص يعاني من مرض نفسي النار في حانة ونادي البولينغ، وقتل 18 شخصا وأصاب 13 آخرين.
ونقلت عن بيانات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التي تدل على أنه في العام الماضي توفي 48 ألف شخص في أراضي البلاد متأثرين بجراحهم بسبب أعيرة نارية، أي بمعدل 132 شخصا تقريبا يوميا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث جرائم وفيات حوادث إطلاق النار الجماعی
إقرأ أيضاً:
سائق يدهس طلاب مدرسة ابتدائية في الصين وسط تصاعد حوادث العنف العشوائي
قالت وسائل إعلام صينية إن سائق سيارة رباعية الدفع صدم عددا من المواطنين خارج مدرسة ابتدائية في هونان (جنوب الصين) أمس الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص في الوقت الذي تنتشر فيه المخاوف بشأن سلسلة من الهجمات العنيفة في البلاد خلال الأسابيع الماضية.
قناة "سي سي تي في" الرسمية ذكرت أن الحادث وقع أثناء وصول التلاميذ إلى المدرسة، وأسفر عن إصابة عدد من المارة. في حين أكدت الشرطة نقل جميع المصابين إلى المستشفى بسرعة، مشيرة إلى أن أيا من الإصابات ليست خطيرة.
كما أعلنت السلطات إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر (39 عاما) مشتبه به في الحادث، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول دوافعه.
WARNING: GRAPHIC CONTENT
A driver in an SUV plowed into students and pedestrians outside a primary school in southern China leaving several people injured, state media said, as worries spread over in the country over the past week https://t.co/X7S6johsuc pic.twitter.com/8ngkZHNK62
— Reuters (@Reuters) November 19, 2024
تأتي هذه الحادثة بعد أيام من هجوم مماثل بسيارة في مركز رياضي بمدينة تشوهاي (جنوب البلاد)، أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 43 آخرين.
وكان ذاك الهجوم أحد أعنف الحوادث الجماعية التي شهدتها الصين في السنوات الأخيرة، مما أثار قلقا بشأن تكرار مثل هذه الحوادث.
At least 35 people killed and 43 injured after man drove into crowd at sports centre in southern China, local police sayhttps://t.co/GojGnvWFA1
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) November 12, 2024
على الصعيد الرسمي، ذكر بيان -صادر عن النيابة الشعبية العليا على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو"- أن كبار المدعين العامين في الصين اجتمعوا يوم الثلاثاء لمناقشة إصدار الأحكام على "الجرائم الكبرى والوحشية المتطرفة"، فضلا عن تلك التي تعرض الأمن العام للخطر.
وقال المدعي العام يينغ يونغ في منشوره -الذي يعد من أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي بالصين- "لا يمكن أبدا أن تتراخى اليد الصارمة. ويتعين علينا أن نكون حازمين ومصممين، وأن نعاقب مرتكبي الجرائم بشدة وبسرعة وفقا للقانون لتوفير رادع قوي".
وتشير الإحصاءات إلى زيادة ملحوظة في حوادث العنف العشوائي في الصين، ففي عام 2024، شهدت البلاد 19 حادثا، قُتل فيها 63 شخصا وأُصيب 166، مقارنة بـ16 قتيلا و40 مصابا في عام 2023.
ورغم أن معدل جرائم العنف في الصين يظل أقل من المتوسط العالمي، فإن هذه الزيادة أثارت مخاوف من تصاعد العنف المرتبط بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية.
ففي إحدى الحوادث، قُتل 8 أشخاص، وأصيب 17 آخرون في هجوم بسكين في مدرسة مهنية بشرق الصين، ليتبين لاحقا أن المهاجم كان طالبا سابقا لم يتمكن من التخرج.
????????”KNIFE ATTACK IN CHINA”
Eight people were killed and 17 others wounded Saturday in a knife attack at a vocational school in eastern China, and the suspect a former student has been arrested.
????#China pic.twitter.com/WIzprBEV4N
— WORLD AT WAR (@World_At_War_6) November 16, 2024
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل رجل 3 أشخاص وجرح 15 آخرين في حادث طعن وقع في سوبر ماركت بشنغهاي.
ويرجع البعض ارتفاع وتيرة هذا النوع من الحوادث إلى حالة عدم اليقين بشأن المستقبل بين الشباب الصيني، لا سيما مع تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وأزمة العقارات.
وقالت أستاذة السياسة الصينية بجامعة تورنتو الكندية لينيت أونغ لوكالة الصحافة الفرنسية "هذه أعراض مجتمع مليء بالمظالم المكبوتة".