نادال لا يريد وضع نفسه تحت ضغط التوقعات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يريد النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال العودة إلى ملاعب كرة المضرب بأقل ضغط ممكن، وذلك وفق مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الموقف بعدما أعلن نادال عودته إلى المنافسات من خلال مشاركته في دورة بريزبين الأسترالية مطلع العام المقبل والتي تعتبر ضمن الدورات الاستعدادية لبطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى.
ولم يلعب نادال، الفائز بـ 22 لقباً كبيراً، منذ خسارته أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني من بطولة استراليا المفتوحة في يناير الماضي، ما أدى إلى تراجعه في التصنيف العالمي إلى المركز الـ664.
وسيحاول نادال المصنف أول عالمياً سابقاً، استعادة مستواه السابق في استراليا لكنه يهدف أيضاً إلى أن يكون في كامل جاهزيته البدنية عندما يخوض في يونيو المقبل بطولة رولان جاروس التي تعتبر المفضلة لديه بين البطولات الأربع الكبرى بعدما توج بلقبها 14 مرة في إنجاز قياسي من الصعب ليس فقط تحطيمه بل الاقتراب منه.
لكن بعد معاناته من الإصابات، رفض ابن الـ37 عاماً أن يضع نفسه تحت الضغط الذي لطالما أثقل كاحله، قائلاً : "أتوقع من نفسي ألا أتوقع شيئاً محدداً. هذه هي الحقيقة. أن أمتلك القدرة على عدم مطالبة نفسي بعد الآن بما طلبته من نفسي طوال مسيرتي".
وخضع الإسباني لجراحتين خلال عملية تعافيه الطويلة، وصرّح في مايو الماضي انه يريد أخذ قسط من الراحة لمحاولة العودة أقوى مما كان.
وكان نادال ألمح في سبتمبر الماضي الى إمكانيه أن يكون عام 2024 الأخير له في الملاعب، موضحاً لقناة موفيستار: قلت إن عام 2024 ربما يكون عامي الأخير، أكرر ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة 100 في المئة لأني لا أعرف.
والإسباني الآن "في لحظة مختلفة، في وضع مختلف وفي منطقة مجهولة"، موضحاً أنه سيتعين عليه تغيير أسلوبه في الرياضة لأنه "استوعبت ما فرضته على نفسي طوال حياتي، مطالبة نفسي بالحد الأقصى".
وتابع: الآن، آمل حقاً أن أتوقف عن فعل ذلك، وألا أطلب الحد الأقصى من نفسي، أن أتقبل أن الأمور ستكون صعبة للغاية في البداية، وأمنح نفسي الوقت الذي أحتاجه، وأسامح نفسي إذا سارت الأمور على نحو خاطئ في البداية، وهو احتمال قوي جداً.
لكن الروح التنافسية تبقى موجودة برفقة الأمل بقوله: ربما تتغير الأمور في المستقبل غير البعيد إذا حافظت على الحماس وروح العمل وإذا استجابت اللياقة البدنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا
بغداد اليوم- ديالى
كشف حراك شعبي عراقي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مساعي لبنانية في 8 محافظات لتنظيم وقفات وتوجيه رسالة لمراجع النجف الاشرف.
وقال رئيس حراك ديالى الشعبي عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بين 35-40% من العوائل اللبنانية التي جرى استضافتها في العراق بعد العدوان الاثم على بلادهم لاتزال موجودة ولم يسعفها الوقت للعودة الى مناطقها بسبب الاحداث الجارية في سوريا وعدم القدرة على تامين الطريق البري بالإضافة الى عدم قدرة وصول الطائرات العراقية الى مطار بيروت".
وأضاف أن "العوائل اللبنانية في وضع نفسي سيء وهي تريد العودة وهناك حراك في 8 محافظات عراقية لها من اجل تنظيم وقفات للضغط باتجاه بلورة حلول تسهم في عودتهم، وتوجيه رسائل لمراجع النجف الاشرف من اجل المساعدة في حل هذه الإشكالية الإنسانية".
وأشار الى أن "الكرة في ملعب السلطات اللبنانية التي يمكنها من خلال اسطولها الجوي ان تنقل ما تبقى من رعاياهم من بغداد او النجف باتجاه بيروت نظرا لأنها قادرة على التحليق في الأجواء السورية بعكس الخطوط العراقية مع أهمية خفض تكاليف السفر الباهظة، مؤكدا باننا لانزال نقدم الدعم الإنساني قدر المستطاع للعوائل ولكنها تريد العودة بسبب التزاماتها الوظيفية والجامعية والاجتماعية لان اغلبها تسكن قرى وقصبات مدمرة وهو يحاولون إعادة الاعمار".
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي، الأربعاء (4 كانون الأول 2024) في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع الاحداث المتسارعة في سوريا وبروز خطر التنظيمات المتطرفة التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف المدنيين على الطرق الرئيسية تم اصدار توجيهات بإيقاف خروج العوائل اللبنانية من العراق الى سوريا برا بالوقت الحالي والى اشعار اخر".
وأضاف انه "تم التواصل مع وزارة النقل من اجل وضع الية تضمن نقل العوائل اللبنانية عبر الخطوط الجوية وبشكل مجاني"، منوها إلى أنه "نظرا لان الامر ليس من صلاحية وزير النقل سيتم رفعه الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقات".
وأشار الى ان" قرار التريث في نقل العوائل عبر سوريا اجراء احترازي مع التطورات المتسارعة ونامل بان يقرر مجلس الوزراء الإجراءات المناسبة لدعم ما تبقى من العوائل اللبنانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، بوقت سابق، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.
ولفتت الى، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة".
يشار الى أن وزارة الهجرة أعلنت تسجيلها عودة 2500 لاجئ لبناني إلى بلادهم في غضون الأيام الأخيرة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.
ورحبت الحكومة العراقية باللاجئين اللبنانيين، وسمحت لهم بدخول البلاد ببطاقات التعريف في حال عدم امتلاكهم جوازات سفر، كما خصصت مبلغ 3 مليارات دينار (2.2 مليون دولار) كي تُقدم وزارة الهجرة الخدمات اللازمة لهم.