رجل يطالب تايسون بتعويض مالي كبير بعد "لكمة الطائرة"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال محام يمثل بطل العالم السابق للملاكمة في الوزن الثقيل مايك تايسون، إنه لن يدفع مقابل طلب تسوية ما قبل التقاضي، والذي يُقدر بـ450 ألف دولار، لرجل زعم أن تايسون لكمه على متن طائرة، في مطار سان فرانسيسكو الدولي العام الماضي.
وأفادت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، اليوم الثلاثاء، بأنها اطّلعت على رسالة تلقاها محامي تايسون أليكس سبيرو الأسبوع الماضي من المحامي جيك جوندل، نيابة عن موكله ملفين تاونسند الثالث، يطلب فيها بـ 450 ألف دولار "في محاولة لتسوية هذه المسألة، قبل دخول إجراءات التقاضي المطولة".
وكتب جوندل في الرسالة إنه في مقابل هذا المبلغ "سيوفر تاونسند لموكلك إفراجاً مقبولاً بشكل متبادل يمنعه من إقامة دعوى قضائية مستقبلاً، بالإضافة إلى الشروط المعقولة التي يطلبها موكلك".
يشار إلى أن الحادث وقع بين تايسون وتاونسند في 20 أبريل (نيسان) 2022، عندما كان الأخير جالساً في الصف خلف تايسون مباشرة قبل إقلاع طائرة متوجهة من سان فرانسيسكو إلى فلوريدا.
وانتشر مقطع فيديو يظهر اللحظة التي فقد فيها مايك تايسون أعصابه، ووقف بقوة ثم لكم الراكب، الذي كان مخموراً عدة مرات في وجهه، بعد أن استفزه بشكل متكرر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مايك تايسون أمريكا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي رضوان بو هالي، إن اتهامات السلطات المالية، بدعم الجزائر العسكري والسياسي لجبهة تحرير أزواد لا أساس لها من الصحة، كما أن هذه الاتهامات مبنية علي أدلة ضعيفة وغير موثوقة
وأوضح "بو هالي" خلال تصريحات علي قناة "الحدث"، أنه في عام 2023 استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا وفدًا من القيادة العسكرية والسياسية للمتمردين، كما التقى في عدة مناسبات مع أحد أعداء الحكومة الانتقالية في مالي، وهو الإمام محمود ديكو.
وذكر أن هناك بعض النواب الجزائريين يسمحون لأنفسهم بالمطالبة من على منبر البرلمان بدعم الحكومة للمناضلين، مؤكدا أنه لا يزال هدف المسلحين إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تشمل المناطق الشمالية من مالي “غاو وكيدال وتومبوكتو”.
وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية الجديدة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، تتميز بخطابها القاسي بشكل خاص، مضيفًا: “المتحدث باسم المسلحين مولود رمضان قال في تصريحات سابقة أن أعداء جبهة تحرير أزواد هم تحالف دول الساحل، وأكد أحد المسلحين بإسم رمضان أنه لن تكون هناك مفاوضات مع السلطات الرسمية وأن هدفهم النهائي هو الإطاحة بالحكومة المركزية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.
وتابع أن جبهة تحرير أزواد، تستعد لشن هجوم آخر على مالي من خلال نشاطها في ديسمبر 2024، ويدعو قادة الجماعة إلى التعبئة العامة، مؤكدًا أن هناك شائعات متزايدة في وسائل الإعلام عن اجتماعات رفيعة المستوى بين إرهابيي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجبهة تحرير أزواد، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من معسكرات تدريب عسكرية تضم عدداً كبيراً من المقاتلين من 50 إلى 100 شخص، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة حديثة ومعدات اتصالات.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن جبهة تحرير أزواد مدعومة من فرنسا، حيث تتلقى أقوى دعم إعلامي وسياسي، حيث تتمثل السياسة الفرنسية في خلق صراع مُدار في منطقة الساحل يضمن وجودًا عسكريًا فرنسيًا دائمًا ووصولاً إلى الموارد الطبيعية في حوض تواديني المعدني في شمال مالي.
وتابع: "من الواضح أن الجماعة الأزوادية أكثر توجها نحو التعاون مع روسيا، واليوم من خلال الاستمرار في دعم التشكيلات المتمردة التي تهدد اتحاد الأزواديين، وتخاطر الجزائر بتدمير العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ولكن لن تصبح صديقة لفرنسا".
واختتم المحلل السياسي تصريحاته قائلًا: “الطريقة التي ستتصرف بها الجزائر خلال هجوم جيش التحرير الوطني على البنية التحتية الحكومية، وهو ما يتوقع الخبراء العسكريون حدوثه قريباً، ستحدد مستوى العلاقات المستقبلية بين البلدين".