حمدان بن محمد يطلق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حمدان بن محمد يطلق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بدورتها الثانية، والتي تترجم .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حمدان بن محمد يطلق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بدورتها الثانية، والتي تترجم محور الأمن السيبراني من استراتيجية دبي الرقمية، وتهدف إلى إنشاء فضاء إلكتروني آمن وموثوق لدعم البنية التحتية الرقمية للإمارة، بما يعكس التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بهيئة دبي الرقمية تجاه حماية المنظومة الرقمية والتركيز على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي ومبادرات المدينة الذكية.
وقال سموه: أطلقنا اليوم الدورة الثانية من استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، بهدف حماية البنية التحتية الرقمية لدبي وتعزيز اقتصادها الرقمي .. تأمين فضائنا الرقمي ضمن قمة أولوياتنا .. والاستراتيجية مصممة لتلبية احتياجات المستقبل وتعزيز قدراتنا الدفاعية الرقمية بكفاءات وطنية وشراكات عالمية. وأضاف سموه: في مواجهة التحديات والمخاطر دائمة التغيير، علينا مواصلة تطوير آليات الحفاظ على أمننا الإلكتروني بما يواكب المتغيرات .. وهذا يتطلب قدراً عالياً من المرونة والابتكار والفكر الاستباقي والتوعية الرقمية. ( جدارة عالمية ) ويأتي أطلاق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني في ضوء ما حققته إمارة دبي من إنجازات أثبتت من خلالها جدارتها كوجهة رائدة عالمياً في مجال الأمن الإلكتروني من خلال منظومتها الرقمية الآمنة وحلولها التقنية المتطورة التي تواكب آخر المستجدات العالمية في الفضاء الرقمي، بما يضمن للشركات والأفراد تحقيق أعلى مستويات التطور والنمو والتميز، والمساهمة في بلورة ملامح رؤية مستقبلية واعدة. وينسجم إطلاق الاستراتيجية ضمن دورتها الثانية مع الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الريادة التكنولوجية لإمارة دبي، ما يسهم في بناء مجتمع عنوانه التطور والأمان والسعادة والرفاهية والرخاء، كما تأتي الاستراتيجية الجديدة لتدعم جهود دبي لتكون ضمن قائمة أكثر مدن العالم أماناً في الفضاء الإلكتروني. ويتماشى نجاح الاستراتيجية مع تضافر جهود الأفراد ومؤسسات القطاع العام والخاص وتكاتفها مع القطاع الحكومي لاستثمار وتوظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل والأفضل، وبما يتيح مساحةً للإبداع والابتكار والتطور، وذلك بالاستناد على فضاء رقمي آمن ومدعوم بحماية متكاملة واستباقية ضد المخاطر والتحديات السيبرانية المحتملة.
( أربعة محاور رئيسة ) وتعتمد الاستراتيجية الجديدة نهجاً مركزياً يشمل الأمن الإلكتروني للمدينة بأكملها، بما في ذلك الجهات الحكومية والبنية التحتية والشركات والمقيمين والزوار، وذلك بالنظر إلى التغيرات المتسارعة والتطور المستمر الذي يشهده العالم اليوم، فضلاً عن التحديات والفرص التي يوفرها العصر الرقمي. وتعكس الاستراتيجية التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بضمان سلامة المعلومات وخصوصيتها وامتثالها لأنظمة معالجة المعلومات، بما يضمن تحسين وتطوير عمليات صنع القرار وفق أفضل المستويات. وتضم الاستراتيجية الجديدة أربعة محاور هي: مجتمع آمن سيبرانياً، ومدينة حاضنة للابتكار، ومدينة مرنة سيبرانياً، والتعاون والشراكات السيبرانية؛ وتنسجم هذه المحاور مع رؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها المستقبلية نحو ترسيخ مكانة دبي على طريق الريادة والتميز في مجال الأمن الإلكتروني من خلال تبني نهج استباقي للأمن الالكتروني وتعزيز المرونة والشراكات، حيث تستكمل نجاح الاستراتيجية عام 2017 . وفي محور بناء المجتمع الآمن سيبرانياً، تهدف الاستراتيجية إلى صقل المهارات وتعزيز الأمن الإلكتروني، بينما يشجّع محور المدينة الحاضنة للابتكار على تعزيز الأبحاث الخاصة بالأمن الإلكتروني وبناء منظومة رقمية مبتكرة والتطبيق الآمن للتقنيات الناشئة وضمان المصداقية. وضمن محور المدينة المرنة سيبرانياً؛ تسعى الاستراتيجية إلى تطوير حوكمة الفضاء الإلكتروني والتوسّع بمرونة منظومة الأمن الإلكتروني وإدارة الأزمات الإلكترونية والاستجابة للتحديات والتعاون، وتسلّط الاستراتيجية الجديدة الضوء على أهمية توسيع نطاق التعاون والمساهمة في دعم الجهود العالمية في مجال الأمن الإلكتروني ضمن محور الشراكات السيبرانية.
( نجاح بفكر الفريق الواحد ) وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية: النسخة الجديدة من استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني تشكل ركيزة مهمة من ركائز التحوّل الرقمي في الإمارة، فنجاح استراتيجيات التحوّل الرقمي مرهون بمدى قوة الأمن السيبراني حيث يسير المفهومان جنباً إلى جنب، ويساند أحدهما الآخر؛ وتقع هذه الاستراتيجية في قلب معادلة شاملة تأخذ في الاعتبار وحدة الهدف بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، وتراعي مقتضيات مهمة مثل بناء الكفاءات الوطنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بما يسهم في تحقيق القيمة المنشودة من التحوّل الرقمي الشمولي. وأضاف المنصوري : دعم القيادة الرشيدة كان على الدوام في مقدمة عوامل النجاح لاستراتيجياتنا الرقمية، والاستراتيجية الجديدة للأمن الإلكتروني ليست استثناءً، وسنواصل العمل بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الفترة القادمة لنضع الاستراتيجية موضع التطبيق العملي، وسنبذل أقصى جهدنا لنكون عند حسن ظن القيادة، فقد علمتنا التجارب أن روح الفريق الواحد السائدة بين الجهات الحكومية في دبي كفيلة بتجاوز المستهدفات، وصولاً إلى أهداف جديدة وقمم أكثر علواً. وقال سعادة يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني: يعتبر إطلاق الاستراتيجية الجديدة بمثابة نقطة انطلاق نوعية لمواكبة المستجدات المتسارعة في العالم الرقمي وهو ما يدعم جهود إمارة دبي في مواصلة النجاحات التي تحققت منذ انطلاق الاستراتيجية الأولى عام 2017 وذلك بدعم ومتابعة القيادة الرشيدة، وإسهامات الكوادر الوطنية والكفاءات النوعية إلى جانب شركائنا الاستراتيجيين. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق الدورة الأولى لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني في العام 2017، حيث تم تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية خلال السنوات الماض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يحصد المراكز الأولى في المناورات المتخصصة بمسابقة الأمن السيبراني
نجح المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي EG-CERT ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي بالبنك المركزي المصري EG-FinCIRT، في حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة بالمسابقة الإقليمية الثانية عشرة للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركةٍ من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا، وذلك لكوادر الأمن السيبراني المصرية على مستوى الدولة بشكل عام والقطاع المصرفي خاصة.
نظم المسابقة المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ITU-ARCC) خلال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني و الذي أقيم في مسقط بسلطنة عمان، وذلك تحت عنوان "تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي" بمشاركة ما يزيد عن 600 من ممثلي الفِرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية في الدول المشاركة والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية والإسلامية، حيث ركزت النشاطات والسيناريوهات المقترحة على بِناء قدرات فِرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعاليةُ مراكزَ أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.
ومن جانبه صرح الدكتور/ شريف حازم، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الأمن السيبراني أن "قضايا الأمن السيبراني أصبحت محورًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي لجميع دول العالم خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتطلب جاهزية الدولة بكافة أجهزتها وفي مقدمتها المؤسسات المصرفية والمالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية، وبلا شك فإن النتائج المتميزة التي حققتها الفرق المصرية في المسابقة تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز ريادة مصر في مجال الأمن السيبراني، بما يزيد الثقة في الاقتصاد الرقمي للدولة، ويدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية".
وصرح الدكتور إبراهيم مصطفى ، وكيل المحافظ المساعد بالبنك المركزي - رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن "البنك المركزي المصري نجح في إنشاء أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في جمهورية مصر العربية و تأهيل كوادر واعدة في مجال الأمن السيبراني، لتمكين البنوك والمؤسسات المالية من التطور والنمو في بيئة مصرفية آمنة وصلبة، من خلال التعامل بكفاءة مع الحوادث السيبرانية وطوارئ الإنترنت داخل القطاع المالي والمصرفي، والتنبؤ المبكّر بالحوادث الأمنية ومواجهتها والتخفيف من آثارها ومنع تكرار حدوثها".
وخلال المسابقة تم محاكاة هجمات سيبرانية معقدة، واختبار قدرة المشاركين على التصدي لها، وتطبيق أساليب احترافية للمجابهة، والحد من آثارها الجانبية، حيث تمكن فريق البنك المركزي المصري من حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة التي شارك فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، قنص أو اصطياد التهديدات السيبرانية (Threat Hunting)، ومجابهة هجمات الفدية (Ransomware attack Defense)، وتحليل أمن المعلومات والبرمجيات الخبيثة (SOC Analyst Challenge: Advanced Memory & Malware CTF)، والمناورة الأمنية المشتركة لاختراق البيانات بين الاتحاد الدولي للاتصالات في سلطنة عمان ومنتدى فيرست العالمي لفرق الاستجابة والحوادث الأمنية (FIRST-ITU Oman Data Breach CTF).
المسابقة شهدت منافسة قوية بين ما يزيد عن 600 خبير في مجال الأمن السيبراني للتصدي للهجمات الإلكترونية وحماية البيانات والخدمات الرقمية .