ما هي قنبلة SPICE-2000 التي تستخدمها إسرائيل في قصف غزة؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنبلة «SPICE-2000» التي يصل وزنها إلى 900 كيلو، أثناء عدوانها الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتعرض «الأسبوع» معلومات عن قنبلة «SPICE-2000»، خلال هذا التقرير.
أبرز المعلومات عن قنبلة «SPICE-2000»قالت الشركة «رافائيل» المسؤولة عن إنتاج وتطوير الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، إن قنبلة SPICE-2000 توفر قدرات مميزة في التوجيه ودقة الاستهداف، ويمكنها إصابة أهدافها على مدى يتراوح ما بين 60 و100 كم، فضلًا عن أنها مجهزة بنظام ملاحة ذاتي.
وأشارت الشركة إلى أن القنبلة يمكنها أيضًا إصابة أهداف متحركة وبدقة عالية باستخدام EO/IR وGPS، كما يمكنها مطابقة صور الهدف أثناء الحركة وتغيير مسارها بشكل جزئي.
وفي وقت سابق، كانت صحيفة «جيروزاليم بوست» قد أشارت إلى أن إسرائيل استخدمت هذه القنبلة في استهداف قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في غزة عام 2022.
يبلغ وزن هذه القنبلة نحو 900 كيلو جرام، وبدأت إسرائيل في استخدامها مع بعض أنواع طائرات «F-16» منذ عام 2006، وفي عام 2019 اشترت الهند مجموعة من هذه القنابل بقيمة 42 مليون دولار لتستعملها مع طائرات Su-30MKI الروسية الصنع.
وكان أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد 108 فلسطينيين وعشرات المصابين في مستشفى كمال عدوان.
وقال البرش، إن التيار الكهربائي انقطع عن مستشفى كمال عدوان، والاحتلال يحاصر المستشفى بالدبابات، والقناصة يطلقون النار على مَن يتحرك.
وأضاف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 7 آلاف نازح داخل مستشفى كمال عدوان، وأن 4 مستشفيات فقط تعمل شمال غزة ونحو 55 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة.
وأكد أنه تم استقبال 400 مصاب، ولديهم أكثر من 40 ألف مصاب، وأنه يجب إدخال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية لضمان استمرار العمل.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين تصريحات وزير إسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة
روسيا: التلويح بإلقاء قنبلة ذرية على غزة يثير تساؤلات بشأن امتلاك إسرائيل سلاحا نوويا
المفتي: تصريحات وزير إسرائيلي إلقاء قنبلة نووية على غزة تكشف تعطش الاحتلال لسفك الدماء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة قنبلة غزة مستشفى كمال عدوان قنبلة SPICE 2000 مستشفى کمال على غزة
إقرأ أيضاً:
«عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية بمبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً في دبي، استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، وتوزيع 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وأوضح محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة، أنها تجسد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع. وأضاف «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة سلوكاً يومياً خلال الشهر الفضيل وما بعده».
كما أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مبادرة «قرّاء دبي» لهذا العام بتركيز خاص على تفعيل مبادراتها الرائدة، مثل توطين المنبر وإمام الفريج ومؤذن الفريج، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الدينية عبر كوادر وطنية مؤهلة.
وانسجاماً مع هذا التوجه، تم هذا العام ربط المبادرة بمساجد متنوعة في الأحياء السكنية تحت مسمى «مساجد الفرجان»، لضمان وصول كل مصلٍّ إلى المسجد الأقرب إليه والاستمتاع بأندى الأصوات وأجمل التلاوات، ما يعزز الأجواء الإيمانية في ليالي الشهر الفضيل.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت المبادرة حضور أكثر من 210 آلاف مصلٍ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع القراء في 41 منطقة مستهدفة. وسجلت المبادرة حضور 29 قارئاً من المواطنين، و21 طالباً من إدارة مراكز مكتوم وإدارة المؤسسات الإسلامية و5 قراء من داخل الدائرة وقارئين من خارجها، في مشهد يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، أن «قرّاء دبي» تأتي ضمن إطار رمضان في دبي، المبادرة السنوية التي ينتظرها الجميع، وقال: «هذه الأرقام هي انعكاس لنجاح المبادرة في الوصول إلى المجتمع عبر المساجد القريبة من الأحياء السكنية، ما يضمن لكل مصلٍّ تجربة إيمانية مميزة بتلاوات خاشعة وأجواء عامرة بالطمأنينة».