طائرة السيب تحلق بثلاث طلعات ناجحة وتتوج بكأس السوبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
"عمان": توج نادي السيب بلقب كأس السوبر للكرة الطائرة لموسم 2023 بعدما تغلب على نادي عمان 3 – صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرضية الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاءت نتائج الأشواط، 26–24 و25–21 و25–18، وأقيم الختام برعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.
بداية اللقاء في الشوط الأول، تألق لاعبو السيب بفضل ضربات سعود المعمري ويوسف الشكيلي وخميس الجرادي ومعد الفريق آدم الجلبوبي، واستطاعوا التقدم 18–14 إلا أن لاعبي نادي عمان كان لهم رأي آخر عندما استطاعوا معادلة النتيجة 22-22 ثم 23–23 بفضل تألق مهند الراشدي والمحترفين الين اريجو وكليف مهدي، قبل أن يتمكن السيب من الفوز بالشوط بصعوبة بنتيجة 26–24.
الشوط الثاني دخله نادي عمان بشكل مختلف واستطاعوا التقدم لأول مرة بواسطة تألق المحترف كليف مهدي ومهند الراشدي ومعد الفريق علي الشبلي، قبل أن يستفيق لاعبو السيب من الغفوة التي أخذوها من بداية الشوط وتمكنوا من تعديل النتيجة 3–3 ثم التقدم 5–3 وساهمت توجيهات مدرب الفريق جمال المعمري في التقليل من ارتكاب لاعبيه للأخطاء.
الفريقان لم يقدما الشيء المنتظر منهما في هذا الشوط، حيث إن ارتكاب الأخطاء على خط الشبكة وعلى مستوى الدفاع كان السمة الأبرز للاعبين واستمر أيضا التعادل 7–7 قبل أن يكشف لاعبو نادي عمان عن الوجه الحقيقي لهم ويتمكنوا من التقدم للمرة الثانية في هذا الشوط 13–9. عودة السيب لمجريات الشوط ألهبت الجماهير البسيطة التي حضرت وآزرت الفريق الذي قلص الفارق 15–16 إلا أن إصرار نادي عمان على حسم الشوط والعودة لمجريات اللقاء مكنهم من التقدم 18–15 قبل أن تتمكن خبرة لاعبي السيب من معادلة النتيجة 18–18 ثم التقدم بالنتيجة 22 – 20 وسط أخطاء من لاعبي نادي عمان على مستوى خط الشبكة ليحسم السيب نتيجة الشوط 25 – 21.
وبدأ الشوط الثالث بتعادل في النتيجة 4–4 على الرغم من الفنيات التي بدأت تظهر في هذا الشوط من لاعبي الفريقين والتي غابت منذ بداية المباراة، قبل أن يتألق لاعب السيب خميس الجرادي واستطاع حصد 3 نقاط لفريقه والتقدم بالنتيجة 7–4، ليستمر الأداء بين شد وجذب في هذا الشوط، وسط عودة الأداء المتذبذب بين الفريقين وارتكاب الأخطاء المتواصلة على خط الشبكة وضياع الإرسالات.
السيب واصل تقدمه 13–9، وغاب التجانس بين لاعبي نادي عمان الذي أفقدهم العديد من النقاط السهلة، كما أن محترفي الفريقين لم يقدما المأمول منهم في هذه المباراة، وتواصلت أخطاؤهم على خط الشبكة وعلى مستوى حائط الصد، وهو ما حدا بمدرب السيب جمال المعمري إلى الإبقاء على محترفه الروسي اليكسندر بيتروف في دكة الاحتياط في هذا الشوط والاعتماد على اللاعبين المحليين الذين استطاعوا مواصلة التقدم بالنتيجة 16-11 والرغبة الأكيدة في إنهاء الشوط الثالث والمباراة لصالحهم، ووضح في هذا الشوط فارق الخبرة الكبير بين لاعبي السيب الذين يمثل أغلبهم المنتخب الوطني الأول، وبين لاعبي نادي عمان من فئة الشباب الذي استطاعوا إحراج السيب عدة مرات في الشوطين الماضيين. السيب واصل التقدم بالنتيجة 21 - 15 واستطاع أخيرا الفوز بالشوط الثالث بنتيجة 25 - 18 وبالمباراة بثلاثة أشواط مقابل صفر لنادي عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی هذا الشوط قبل أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.