نشرت الجريدة الرسمية التركية في عددها الصادر الثلاثاء، قرار برلمان البلاد تمديد مهمة القوات التركية في ليبيا لمدة 24 شهراً، ابتداء من 2 كانون الثاني/ يناير 2024.


والجمعة الماضية، أحالت الرئاسة التركية مذكرة إلى رئاسة البرلمان، تقضي بتمديد مهام قوات البلاد في ليبيا، وجاءت الموافقة بعد عملية تصويت حظيت بأغلبية أعضاء البرلمان.



وحسب المذكرة الرئاسية التي تحمل توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، فإن "الجهود التي بدأتها ليبيا عقب أحداث شباط/ فبراير 2011، لبناء مؤسسات ديمقراطية، ذهبت سدى بسبب النزاعات المسلحة، التي أدت إلى ظهور هيكلية إدارية مجزّأة في البلاد".

وأشارت المذكرة إلى توقيع اتفاق الصخيرات في المغرب، برعاية أممية، في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015، بعد نحو عام من المفاوضات بين كافة الأطراف الليبية، في سبيل إحلال وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة أراضي البلاد.


ولفتت المذكرة، إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حينها، المعترف بها من الأمم المتحدة، بموجب الاتفاق السياسي الليبي.

وأشارت إلى أن ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، "بدأ في 4 نيسان/ أبريل 2019 هجوما للاستيلاء على العاصمة طرابلس".

وأضافت أن حكومة الوفاق الوطني طلبت الدعم من تركيا في ديسمبر 2019، مع ازدياد التهديدات الأمنية في البلاد، وتوفير بيئة مناسبة للمنظمات الإرهابية والجماعات المسلحة، فضلا عن الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.


ولفتت إلى العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين، والتي تطورت بشكل أكبر مع مذكرة التفاهم بشأن تحديد مناطق الصلاحية البحرية في البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت المذكرة، أن استمرار وقف إطلاق النار، وعملية الحوار السياسي في ليبيا، وإحلال السلام وضمان الاستقرار يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا.

وشددت على أن الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا "هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضدّ المخاطر الأمنية التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا".

وأضافت أيضا "للحفاظ على الأمن ضد المخاطر المحتملة الأخرى، مثل الهجرات الجماعية وتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب الليبي، وتوفير الدعم اللازم للحكومة الشرعية في ليبيا".

وأوضحت أن تركيا أرسلت قواتها إلى ليبيا بموجب المادة 92 من الدستور، بتاريخ 2 يناير 2020، وتم تمديد مهامها في 21 حزيران/ يونيو 2021 لـ 18 شهرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية القوات التركية ليبيا البرلمان أردوغان الوفاق الوطني الأمم المتحدة حفتر ليبيا الأمم المتحدة أردوغان البرلمان حفتر سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

وفد من “هواوي” الصينية يزور جناح “الوطني للتنمية” بمهرجان “ليبيا بيلد”

استقبل جناح الجهاز الوطني للتنمية في معرض ليبيا بيلد وفدًا من شركة “هواوي” الصينية، برئاسة تشارلز دينغ.

والتقى الوفد الصيني بمدير مكتب المدير التنفيذي ومدير مكتب التعاون الدولي بالجهاز. وأعربت شركة هواوي عن رغبتها في تعزيز التعاون مع الجهاز والمساهمة في تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمنطقة الحرة سرت، بهدف تحويل سرت ومنطقتها الحرة إلى مدينة ذكية.

وطرح مسؤولو الجهاز الوطني للتنمية فكرة توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، لاستكشاف مجالات الشراكة في مجالات تحديث أنظمة الاتصالات ومنظومات المطارات والبنية التحتية الرقمية.

ورحب وفد “هواوي” بهذه المبادرة، وأبدى استعداده لزيارة سرت لبحث الفرص المتاحة على أرض الواقع، وكذلك التنسيق لعقد اجتماع مع المدير التنفيذي للجهاز لمناقشة أطر التعاون المحتملة بشكل أكبر.

الوسومشركة هواوي

مقالات مشابهة

  • حزب التجمع الوطني: على الإدارة الأمريكية الجديدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
  • انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟
  • بحث سبل التعاون بين إدارة الجهاز الوطني للتنمية والسفير البريطاني لدى ليبيا
  • ذا نورث أفريكا بوست: بـ رقم مذهل.. ليبيا تقود ركب العرب في النمو الاقتصادي في 2025
  • القماطي: شح الأسلحة في ليبيا بسبب شراء الاستخبارات الأوروبية 
  • وفد من “هواوي” الصينية يزور جناح “الوطني للتنمية” بمهرجان “ليبيا بيلد”
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • «العرب اللندنية»: أزمة الرئاسي والبرلمان تنذر بتعميق الانقسام في ليبيا
  • الفلبين تقرر إجلاء السكان وتضع القوات في حالة تأهب تحسبا لاقتراب إعصار ينشينج
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة