"أدنوك" و"سوكار" تتعاونان في الهيدروجين ومجالات أخرى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت "أدنوك" وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان "سوكار" الثلاثاء، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي للتطوير المحتمل لتقنيات الطاقة منخفضة الانبعاثات. وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب انضمام كل من "أدنوك" و"سوكار" إلى الموقعين المؤسسين لـ "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز"، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف "COP28".
ويحدد الميثاق أهدافاً مشتركة تتمثل في وقف عمليات حرق الغاز الروتينية، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ووفقاً للاتفاقية، تستكشف "أدنوك" و"سوكار" فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأزرق، وإدارة الكربون وتقنيات الطاقة الحرارية الجوفية التي يمكن أن تساهم في تسريع عمليات إزالة الكربون من أنظمة الطاقة في كل من دولة الإمارات وأذربيجان والأسواق الرئيسية الأخرى لدعم طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك" الإماراتية: تؤكد هذه الاتفاقية التي وقعناها اليوم مع شركة سوكار أهمية التعاون والعمل المشترك في قطاع الطاقة لتطوير حلول منخفضة الكربون وتسريع عمليات خفض الانبعاثات. وتتيح هذه الاتفاقية الاستفادة من المعرفة والتجارب وتبادل الخبرات العملية التي يمتلكها الطرفان لتطوير تقنيات واعدة للهيدروجين وإدارة الكربون والطاقة الحرارية الجوفية يمكن أن تحدث نقلة نوعية في جهود إزالة الكربون وذلك بالتزامن مع الجهود والخطوات الجريئة التي يتخذها العالم للحد من انبعاثات سلاسل القيمة لقطاع الطاقة".
وتستند هذه الاتفاقية إلى التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين الإمارات وأذربيجان، بما في ذلك استحواذ "أدنوك" على حصة 30 بالمئة في حقل غاز "أبشيرون" في أذربيجان، وحصة "أدنوك" في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر". يشار إلى أن "مصدر" طورت مجمع "كاراداغ" للطاقة الشمسية في أذربيجان، بقدرة 230 ميغاوات، والذي بعد الأكبر من نوعه في المنطقة.
من جانبه، قال أفغان إيساييف، نائب الرئيس للتحول في قطاع الطاقة والبيئة وإزالة الكربون في "سوكار": "يؤكد توقيع سوكا‘ على "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز"، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف "COP28" التزامنا باتخاذ إجراءات استباقية لوقف عمليات حرق الغاز، والحد من انبعاثات غاز الميثان ، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتعد هذه الاتفاقية دليلاً على التزامنا بالتعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر اخضراراً، والاستفادة من خبراتنا المشتركة في تطبيق أفضل الممارسات في مجال تبني الطاقة المستدامة، كما تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا الراسخ بدفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة، وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين سوكار وأدنوك".
يشار إلى أن "أدنوك" قد خصصت بشكل أولي 55 مليار درهم "15 مليار دولار" لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات في سعيها لتحقيق هدفها لخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
كما تعتزم "أدنوك" مضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030. يشار إلى أن "أدنوك" أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن بدء العمليات التشغيلية في أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج وذلك في مدينة "مصدر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز انبعاثات غاز الميثان الحياد المناخي أدنوك سوكار الهيدروجين الأزرق الطاقة الحرارية الجوفية الكربون الإمارات وأذربيجان أدنوك أذربيجان سوكار أدنوك أدنوك شركة أدنوك أدنوك الإماراتية الهيدروجين سوق الهيدروجين كوب 28 مناخ المناخ تغير مناخي قمة المناخ شعار COP28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 الغاز انبعاثات غاز الميثان الحياد المناخي أدنوك سوكار الهيدروجين الأزرق الطاقة الحرارية الجوفية الكربون الإمارات وأذربيجان أدنوك أذربيجان سوكار أدنوك الحیاد المناخی هذه الاتفاقیة قطاع الطاقة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
عُقدت اليوم قمة الهيدروجين الأخضر، إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وجمعت قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم بهدف تسريع الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في القطاعات المتنوعة، تحت شعار "تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر".
واستعرضت القمة التحديات والحلول المبتكرة التي تعزز من تطور هذه الصناعة الحيوية وتساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
قال ستيفان جوبيرت، نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين لدى شركة "إنجي" الفرنسية والمسؤول عن استراتيجية وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، إن إنتاج الهيدروجين الأخضر يعد تحولًا استراتيجيًا في قطاع الطاقة، نظرًا للحاجة الماسة لكميات كبيرة من الطاقة.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بميزة تنافسية كبيرة، تتمثل في قدرتها على توفير الكهرباء بتكاليف منخفضة بشكل استثنائي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال المزادات الأخيرة في الإمارات والسعودية ودول أخرى في المنطقة، مما يعزز فرص نمو هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن شركة "إنجي" الفرنسية قد أنجزت بناء أول محطة هيدروجين أخضر في جنوب أفريقيا، والتي تعمل حاليًا بطاقة صغيرة، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على إنشاء محطة ثانية بقدرة 10 ميغاواط في أستراليا.
أخبار ذات صلة الطقس في الإمارات.. توقعات بسقوط أمطار غداً ابن طوق: التحول الرقمي له دور حاسم في تقديم معلومات دقيقة للمستثمرينوأضاف أن الهدف الحالي يتمثل في بناء وتشغيل وصيانة هذه المشاريع لفهم كفاءتها وتكاليفها الفعلية على المدى الطويل.
وأوضح أن المنطقة توفر تكاليف منخفضة للطاقة المتجددة، مدعومة باستراتيجيات وطموحات واضحة تهدف إلى تعزيز مكانتها كقوة رئيسية في قطاع الهيدروجين الأخضر، مما يعزز من ثقة الشركة في السوق، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الدعم الحكومي في المستقبل لتحقيق هذه الطموحات.
وذكر ستيفان جوبيرت أنه في الوقت الحالي لا توجد تكاليف مرتبطة بالتلوث، لكنه توقع أن يتغير هذا الوضع في المستقبل، مما سيكون له تأثير إيجابي على منتجي الجزيئات الخضراء.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع أكبر بقدرات تصل إلى مئات الميغاواط، قبل التوسع نحو مشاريع بقدرات جيغاواط، مع التركيز على المحاور الكبرى التي تعد أمرًا حاسمًا لدفع الصناعة نحو الأمام.