إسرائيل تكشف عدد الرهائن المتبقين في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن 137 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، بينهم 17 طفلاً وامرأة، فيما كتب 8 رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم رسالة، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يطلبون فيها من المنظمة تقديم المساعدة للإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "لدينا التزام أخلاقي بمواصلة بذل كل ما في وسعنا لإعادة الجميع إلى منازلهم".
يذكر أن حركة حماس أطلقت سراح أكثر من 100 من الرهائن الإسرائيليين خلال هدنة استمرت 7 أيام الشهر الماضي، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح عشرات السجناء الفلسطينيين، فضلاً عن السماح بزيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتوسطت قطر والولايات المتحدة ومصر في الاتفاق، وسهل الصليب الأحمر تسليم الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين.
و أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، احتجاز حماس جثث 15 إسرائيلياً، بينهم 11 مدنياً و4 جنود، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتقول حركة حماس إن "القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من المختطفين في قطاع غزة".
We have a moral obligation to continue to do everything to bring everyone home. pic.twitter.com/v563q8Jsac
— Israel Defense Forces (@IDF) December 5, 2023 رسالةوبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، قال 8 رهائن مفرج عنهم في رسالتهم، إنهم عانوا من "ظروف قاسية" أثناء احتجازهم، وطلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، كما طلبوا من الصليب الأحمر القيام بزيارات للتحقق من الوضع الصحي للأسرى وتقديم المساعدة الطبية وإثبات أنهم على قيد الحياة.
ولم يعلق الصليب الأحمر على الرسالة، لكنه دعا في السابق إلى إبرام اتفاقيات تسمح لفرقه بفحص الرهائن وتوصيل الأدوية، قائلاً إنه لا يستطيع شق طريقه إلى مكان احتجاز الرهائن، ولا يعرف دائماً مواقعهم.
Released #Israeli #hostages ask Red Cross to visit remaining captives in #Gaza.
Read:https://t.co/3WasRrVCfF
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، واختطاف 239 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتاً مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في قضية تسريب هزت إسرائيل
وجه مدع عام إسرائيلي اليوم الخميس، اتهامات إلى إيلي فيلدشتاين مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بإسرائيل، التي تخوض حرباً على جبهات متعددة، في قضية هزت المجتمع.
واتُهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له نتانياهو لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبشكل منفصل، اتُهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حركة حماس يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن الرهائن.
وينفي الرجلان التهم الموجهة إليهما، والتي يُعاقَب عليها بالسجن لفترات طويلة.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتانياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العموم بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وقالت شوشانا إيداسيس، وهي واحدة من عشرات المحتجين المؤيدين للحكومة الذين تظاهروا أمام المحكمة اليوم الخميس "إنهم يحاولون إسكات الناس. ونحن لن نقبل ذلك. لقد طفح الكيل".
وأضافت "بدأ الناس ينتفضون ويدركون أننا نفقد ديمقراطيتنا".
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام اطلعت عليها رويترز أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلاً من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالاً في سبتمبر (أيلول) نقلاً عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولاً في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الرهائن في محاولة لانتزاع تنازلات من نتانياهو.
وأشار نتانياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة الرهائن.
وتأتي القضية في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حرباً في غزة على الحدود الجنوبية وفي لبنان على الحدود الشمالية.
واتهم منتقدون حلفاء الحكومة بالتخطيط للإطاحة بالمدعي العام ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، في حين تتعرض عائلات الرهائن لإساءات من أشخاص يعتقدون أنهم لا يريدون مصالح إسرائيل.
وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في خطاب مشحون غير عادي اليوم الخميس من أن إسرائيل تخاطر بتمزيق نفسها.
وقال "ما الذي يحدث لنا بحق الجحيم؟ هل هذا منطقي؟ ألم نعان بما فيه الكفاية؟".
وأضاف "هذا محض جنون. لا بد من وقف هذا الجنون".