أعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين من نظام عمر البشير، بسبب دورهم في تقويض السلام والأمن في السودان.

الفريق أول محمد زكي يلتقي وزير الدفاع وشئون المحاربين القدامى بجنوب السودان تعثر المفاوضات بين الجيش والدعم السريع.. آخر تطورات الأوضاع في السودان واشنطن تعتبر نهج إسرائيل في القضاء على قيادات "حماس" تكتيكا مفيدا "واشنطن بوست": سنوات الحرب والدمار مرجحة أكثر بكثير من انتصار أوكرانيا

 

عقوبات على 3 مسؤولين سودانيين سابقين

 وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن العقوبات تستهدف محمد عطا المولى عباس، وطه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح المعروف أيضًا بصلاح قوش.

 

وأوضح المتحدث أن هؤلاء المسؤولين شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن في السودان، وأشار إلى أن المولى وقوش كانا مسؤولين أمنيين سابقين يعملان على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وعرقلة جهود إنشاء حكومة مدنية، بينما عمل طه على تسهيل توريد الدعم العسكري والمواد الأخرى من مصادر خارجية لقوات الدعم السريع.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن هذا الإجراء يعزز جهود الولايات المتحدة في تقويض أولئك الذين يثيرون الصراع ويعرقلون تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والحكم المدني والديمقراطي.

وشدد على أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام الأدوات المتاحة لها لعرقلة قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على استمرار الحرب، ومحاسبة المسؤولين عن تصعيد الصراع أو عرقلة العودة إلى الحكومة المدنية.

كما أعرب عن التزام الولايات المتحدة بتعزيز المساءلة للمسؤولين عن ارتكاب جرائم في الصراع،  وأشار إلى أنه يتضامن مع شعب السودان ويعارض أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويزعزعون استقرار المنطقة. ودعا الأطراف المتحاربة للامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم أو انتهاكات أخرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتفاوض على إنهاء الصراع.

عزل عمر البشير

يُذكر أن الجيش السوداني عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019 بعد موجة احتجاجات مناهضة له، وتوصل لاتفاق مع المدنييأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين من نظام عمر البشير، وذلك بسبب دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.

 وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن العقوبات تستهدف محمد عطا المولى عباس، وطه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح المعروف أيضًا بصلاح قوش.

وأوضح المتحدث أن هؤلاء المسؤولين شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان. المولى وقوش كانا مسؤولين أمنيين سابقين يعملان على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وعرقلة الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية. وعمل طه على تسهيل توريد الدعم العسكري والمواد الأخرى من مصادر خارجية لقوات الدعم السريع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن هذا الإجراء يعزز جهود الولايات المتحدة في تقويض أولئك الذين يثير الصراع ويعرقل تطلعات الشعب السوداني للسلام والحكم المدني والديمقراطي.

وأكد أيضًا أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لها لعرقلة قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على استمرار الحرب، ولمحاسبة المسؤولين عن تصعيد الصراع وعرقلة العودة إلى الحكومة المدنية.

وأعرب عن التزام الولايات المتحدة بتعزيز المساءلة للمسؤولين عن ارتكاب جرائم في الصراع،  وأشار إلى أنه يقف متضامنًا مع شعب السودان وضد أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويزعزعون استقرار المنطقة. 

ودعا الأطراف المتحاربة للامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم أو انتهاكات أخرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتفاوض على إنهاء الصراع.

اقالة عمر البشير

يجدر بالذكر أن الجيش السوداني عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019 بعد موجة احتجاجات مناهض

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: واشنطن السودان الحرب في السودان الاوضاع في السودان الوضع في السودان 3 مسؤولين سودانيين سابقين الولايات المتحدة الخارجیة الأمیرکیة الولایات المتحدة السلام والأمن الدعم السریع المسؤولین عن أولئک الذین عقوبات على عمر البشیر فی السودان فی تقویض

إقرأ أيضاً:

ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند

واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.

وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.

وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.

ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.

ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.

ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • واشنطن تفرض عقوبات على 6 مسؤولين في الصين وهونغ كونغ
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • السيسي لنظيره الإيراني: حريصون على خفض التصعيد الإقليمي ومنع توسع رقعة الصراع في المنطقة
  • المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره 
  • الرئيس السيسي لنظيره الإيراني: حريصون على خفض التصعيد الإقليمي ومنع توسع رقعة الصراع
  • الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية ويستهدف المواطنين