شهد قصر ثقافة دمنهور لقاءً بعنوان "العنف ضد المرأة"، ضمن فعاليات الملتقى التاسع لمناهضة العنف الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعدد من المحافظات.

بدأ اللقاء بحديث حول مفهوم العنف، قدمته د. روحية داوود - أخصائي نفسي إكلينيكي واستشاري تربوي، موضحة أنواعه وأسباب انتشاره، وآثاره السلبية على صحة المرأة سواء النفسية أو الجسدية.

من جانبها أشارت د. أسماء إدريس إلى ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة، وتوحيد جهود الجهات المعنية بقضايا المرأة بصفة خاصة وقضايا المجتمع بصفة عامة، لمناهضة العنف، وتحقيق ما يسمى بالأمان المجتمعي.

وخلال اللقاء الذي أقيم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، تحدث حمدي صالح عن التغيرات المناخية وأثرها على العنف بين أفراد الأسرة الواحدة وبين أفراد المجتمع، موضحا أن هناك بعض دول العالم تعاني فيها النساء من العنف بشدة، خاصة مع تقلبات المناخ وخلال الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى ضرورة رفع وعي المرأة ومساندتها وقت الأزمات.

واختتم  د. محمد مطر اللقاء بمناقشة حول كيفية توفير الحماية الآمنة للمرأة على شبكة الإنترنت، موضحا الإجراءات الواجب اتباعها في حالة التعرض لسرقة البيانات الشخصية سواء صور أو فيديوهات أو بيانات واستخدامها كوسيلة للتهديد، الأمر الذي يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات كبيرة، قد تدفع البعض إلى الانتحار.

وأكد ضرورة إبلاغ الشرطة، والجهات المعنية كمباحث الإنترنت بالواقعة لإتخاذ الإجراء اللازم.

وعلى هامش اللقاء أقيمت ورشة رسم حر بألوان مختلفة للفنانة شيرين سامي، تلاها افتتاح معرض نتاج الورش التعليمية للمرأة، بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة، وتقام فعاليات الملتقى بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى.

يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تنظم عددا متنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تشهده مواقعها الثقافية بالمحافظات بهدف توعية الرواد بالمشكلات التي تواجهها المرأة والفتاة وجهود التصدي لهذه المشكلات واستراتيجية الوقاية من العنف ضد المرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصر ثقافة دمنهور العنف ضد المرأة مناهضة العنف الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

«المصري لحقوق المرأة» يقيم فعالية عن حقوق المرأة في جنيف

بالتزامن مع أعمال الدورة الثامنة والأربعين للاستعراض الدوري الشامل؛ المُنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير 2025، ضمن المراجعة الدورية الرابعة والتي تُعد مصر إحدى الدول المدرجة في هذه النقاشات الهامة، نظم المركز المصري لحقوق المرأة فعالية جانبية بتاريخ 27 يناير 2025.

أدار الجلسة السيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا من 60 مشارك ومشاركة من ممثلي لجان الأمم المتحدة والمقررين الخواص وبعثات الدول في جنيف وممثلي المجتمع المدني المصري والعربي وممثلي المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.

وهدفت المناقشات إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات المتعلقة بحقوق المرأة.

فيما استهلت الفاعلية السيدة ريم السالم - المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات بالأمم المتحدة، واستعرضت التقدم المحرز في مصر بشأن مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، مثل تبني استراتيجية وطنية وإصلاحات تشريعية.

وأكدت استمرار التحديات، ومنها الثغرات القانونية، ضعف الثقة في النظام القانوني، والوصمة الاجتماعية التي تمنع الإبلاغ.

كما قدمت توصيات رئيسية، منها: معالجة العنف المفرط ضد النساء من قبل قوات إنفاذ القانون.

دعم المنظمات النسائية والمدافعات عن حقوق الإنسان.

تحسين شروط احتجاز النساء وضمان الرعاية الطبية والإنسانية.

حماية اللاجئات وضحايا الاتجار بالبشر وضمان حقوقهن.

تلتها كلمة للسيدة سيوبان مولالي - المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال، والتي أعربت عن قلقها من انتشار الاتجار بالبشر في مصر، خاصة الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية، والزواج المؤقت.

وأشادت بجهود مصر في استقبال اللاجئين السودانيين، مع التأكيد على أهمية تحسين آليات دعم اللاجئات لتجنب مخاطر الاتجار، كما دعت إلى: إنشاء آلية وطنية للإحالة ودعم الضحايا.

تخصيص موارد للملاجئ المتخصصة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي

. إنشاء صندوق لتعويض ضحايا الاتجار.

وجاءت كلمة السيدة دوروثي إسترادا تانك - عضو الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات، حيث ناقشت التمييز الذي تواجهه النساء والفتيات في مصر، بما في ذلك التمييز القانوني، عدم المساواة الاقتصادية، والتمثيل السياسي غير العادل.

وأشارت إلى استمرار العنف المنزلي وختان الإناث، حيث أكدت أن 90% من النساء تعرضن لهذا الانتهاك، ركزت على ضرورة القضاء على التمييز في الأسرة وسن قوانين تمنع زواج الأطفال والزواج القسري.

كما أكدت دعم فريقها للمجتمع المدني في تعزيز حقوق النساء والفتيات.

وتناولت السيدة سميرة لوكا - عضو منصة الحوار والتعاون في المنطقة العربية وكبيرة مديري الحوار في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) في كلمتها تناولت معاناة المرأة المسيحية في مصر، خصوصًا في قضايا الطلاق وحق الزواج الثاني.

وأشارت إلى عدم وجود قانون موحد للميراث وقضايا التمييز التي تواجهها النساء المسيحيات.

واختتمت كلمات المتحدثين بكلمة للسيدة نهاد أبو القمصان - رئيسة مجلس إدارة المركز المصري لحقوق المرأة: والتي سلطت فيها الضوء على الفجوات القانونية التي تؤثر على حقوق المرأة المصرية، وقدمت توصيات لتحسين الوضع، ومنها: ضمان تمثيل المرأة بنسبة 30% في الأحزاب السياسية، وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 30% ودعم المشروعات الصغيرة ، وسن قوانين قوية لمكافحة العنف الأسري وزواج الأطفال، وتعزيز آليات حماية الناجيات من العنف وضمان تنفيذ الإصلاحات التشريعية.

أكد النقاش الختامي على أهمية تضافر الجهود بين المجتمع المدني والدولة لتحقيق تقدم ملموس في حقوق المرأة في مصر.

مقالات مشابهة

  • "الأراجوز الكسلان" بقصر ثقافة القناطر الخيرية ضمن عروض نوادي مسرح الطفل
  • فلكلور سوهاج يشعل الأجواء في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • الذات والمرآة للناقد محمد سليم شوشة.. جديد قصور الثقافة
  • قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة أنت الحياة بمحافظة الغربية
  • «رحلة الإسراء والمعراج دروس وعبر» في ندوة بقصر ثقافة المحمودية بالبحيرة
  • قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة «أنت الحياة» بمحافظة الغربية
  • "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الملتقى الـ19 لفنون المرأة والفتاة الحدودية بالغردقة
  • «المصري لحقوق المرأة» يقيم فعالية عن حقوق المرأة في جنيف
  • معرض الكتاب 2025.. "هرمن ودروتيه" ليوهان جوته ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • "هرمن ودروتيه" ليوهان جوته ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب