وزير التعليم العالي يلتقي أحد العلماء المصريين المدرجين بقائمة الأكثر تأثيرا في العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الاستمرار في زيادة إنتاج الأبحاث ضمن خطط الدولة، وقيام العلماء بتحويل البحث العلمي إلى منتج وابتكار يدعم الصناعة والاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور مينا ثابت قليني عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، وأحد أبناء مصر المدرجين فى قائمة ستانفورد الأمريكية الشهيرة لأعلى 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا لعامين متتاليين 2022 و2023، بحضور د.
في بداية اللقاء، قال الدكتور أيمن عاشور، إن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة الوزارة لدعم الابتكار وريادة الأعمال والأبحاث العلمية لعلماء مصر ذات المردود الاقتصادي الذي يُسهم في دفع قطار التنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر الاستراتيجية 2030، لافتًا إلى أن دور البحث العلمي في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي يتمثل في رفع عدد وجودة الأبحاث، وربط البحوث التطبيقية بالجهات المعنية بالتطبيق والاستفادة من مخرجاتها، وتوجيه المشروعات الممولة لخدمة احتياجات المجتمع.
وأوضح أن احتفالية تكريم علماء مصر المُدرجين بقائمة ستانفورد خلال شهر أغسطس الماضي هو تكريم للعلماء المتميزين حتى ينطلق هؤلاء العلماء بخطط تحتاجها الدولة مع أكبر الباحثين على مستوى العالم فى القضايا التى تخدم رؤية مصر 2030.
وأكد د. أيمن عاشور على تقديم الوزارة الدعم الكامل للمُبتكرين والمُخترعين لتنفيذ مشروعاتهم وتطبيق اختراعاتهم، وتوصيلهم بالجهات ذات الصلة بابتكاراتهم في سوق العمل والصناعة.
كما استمع الوزير للدكتور "قليني" حول كيفية تصنيع وتوزيع دواء من الطبيعة، حيث قام بنشر بحث علمي في دورية طبية دولية كُبرى شارحًا فيه قدرته على مقاومة الفيروسات التنفسية، والذي تلقى عنه تهنئة من مؤسسة النشر الدولى الشهيرة السيفير لربطه بأهداف التنمية المُستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، مؤكدًا أن اقتصاد الأدوية الطبيعية عالميًا تجاوز الـ300 مليار دولار في العام الماضي فقط، مشيرًا إلى أن إمكانيات مصر ووزارة التعليم العالي قادرة على إنتاجه بأفضل جوده وأقل تكاليف، وأيضًا تصديره لكل بلاد العالم.
كما استعرض د. قليني إمكانية الشراكة في تصنيع وتوزيع أحد المستخلصات الطبيعية و تحويلها إلى صورة چِل تحت مسمى (بلازميد جيل) حيث حصل على إجازة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمفيد فى بعض أمراض الذكورة باسمه بمشاركة مع الدكتور محمد العنزي أستاذ مُشارك المسالك البولية، والدكتور محمد الكومي أستاذ مساعد الصيدلانيات، وحاصل أيضًا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودي للاستعمال الموضعي الآمن لتداوله داخل مصر والنظر في إمكانية التعاون في التصدير لدول أخرى.
حضر اللقاء د. عبدالناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، ود. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، وأحلام صلاح مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
أكد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بالإنابة د ..عادل الحسينان أن تنظيم القمة الأولى «التعليم العالي في عصر الابتكار» يمثل خطوة نوعية نحو إعادة تموضع التعليم العالي في الكويت ضمن سياق عالمي سريع التغير، تقوده التقنيات الذكية والتحولات الرقمية.
وقال الحسينان في تصريح صحافي إن القمة، التي تنعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د.نادر الجلال، تشكل فرصة وطنية ثمينة لإعادة تقييم الأولويات التعليمية، وبناء منظومة جامعية مرنة، قائمة على الابتكار، قادرة على إنتاج المعرفة وتحقيق التأثير. وأضاف: لم تعد مؤسسات التعليم العالي معزولة عن التحولات التكنولوجية، بل أصبحت في صميمها. وعليه، فإن هذه القمة تأتي لتعزز الحوار الجاد بين أصحاب القرار، والباحثين، والخبراء في المجالات التقنية والتعليمية، وتوفر منبرا علميا لاستشراف مستقبل الجامعات الكويتية في ظل الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، الواقع المعزز، وأدوات التعليم التكيفية. وأشاد بالدعم الذي حظيت به القمة من شركاء محليين استراتيجيين، على رأسهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي وصف دورها بأنه محوري وأساسي في تمكين مؤسسات التعليم من التقدم نحو الريادة العلمية والابتكار، مقدما الشكر إلى بنك بوبيان، وشركة زين الكويت، على رعايتهم ودورهم الفاعل في دعم المبادرات الأكاديمية الوطنية. وتابع: في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، لا بد من أن تتحول الجامعات من مراكز تعليم تقليدية إلى مراكز قيادة فكرية وتكنولوجية وهذه القمة بداية لمسار استراتيجي تسلكه جامعة عبدالله السالم، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع الأكاديمي، لصياغة تعليم عال يستشرف المستقبل ويخدم الوطن بكفاءة واقتدار.