مصر تكشف أسلحة جديدة مع تصاعد التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت مصر عن أسلحة جديدة تدخل لأول مرة في الخدمة، خلال المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيدكس 2023" في نسخته الثالثة، والذي انطلق أمس الإثنين.
تحديات إقليمية ويأتي ذلك في ظل التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، حيث تتصاعد التوترات جرّاء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة، ودخول أطراف أخرى في المعادلة، ومن بينهم الحوثيين في اليمن، وجماعات أخرى في العراق وسوريا."لا بد للسلام من قوة تحميه"
"القضية الفلسطينية تمر بمنحنى شديد الخطورة والحساسية"
"تصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية"
وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي خلال كلمة في افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023” pic.twitter.com/hBNhTySesa
وتواجه مصر ضغوطاً متصاعدة، بعضها من وراء الكواليس، منذ بداية الحرب في غزة، للسماح بتهجير قطاع عريض من الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء، وهو ما رفضته القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تماماً، وشددت على أن هذا الطرح غير مقبول شكلاً وموضوعاً، كونه اعتداء على السيادة المصرية، وتصفية للقضية الفلسطينية.
وزير الدفاع المصري: "مستعدون لدحر أي عدوان على أراضينا" https://t.co/y6YJRP6sZ5 pic.twitter.com/FqFxdN5US7
— 24.ae (@20fourMedia) December 4, 2023 الفرقاطة البحرية "الجبار" ومن ضمن الأسلحة الجديدة التي كشفت عنها مصر أمس الإثنين، في حضور الرئيس السيسي، الفرقاطة البحرية المصرية "الجبار"، "ميكو إيه 200"، المصنعة بأيادي مصرية بشكل كامل، وهي أول فرقاطة بتصنيع مصري 100%.وتتميز الفرقاطة ميكو إيه 200 بأن طولها 121 مترا وعرضها 16.34 مترا، وتستطيع الإبحار لمسافة 7200 ميلاً بحرياً، وتبلغ سرعتها القصوى 27.5 عقدة بحرية.
مُسلحة بمدافع وصواريخ وقادرة على حمل طائرتين هليكوبتر.. الفرقاطة المصرية الجبار ميكو (A-200)#eXtranews pic.twitter.com/UPUR2BdaL4
— eXtra news (@Extranewstv) December 4, 2023وتحتوي الفرقاطة "الجبار" على منظومات تسليح حديثة تمكنها من تنفيذ كافة المهام القتالية وقتى السلم والحرب، ومكافحة كافة التهديدات السطحية والجوية وتحت السطح، حيث تتسلح بمدفع رئيسي ثقيل عيار 127 ملل من طراز ليوناردو ، و32 صاروخ دفاع جوي طراز ميكا، ومدفع خفيف 20 ملل، ومدفعين للدفاع الجوي، وتوربيدات خفيفة وثقيلة، وقذيفتين للأعماق السطحية، وقاربين خفيفين للقوات الخاصة، كما أنها تستطيع حمل طائرتين هليكوبتر. راجمة الصواريخ "رعد 200" وكشفت مصر أيضاً عن راجمة الصواريخ "رعد 200"، وتحمل قاذف صواريخ 122مم، ويتم التحكم فيها داخلياً بشكل إلكتروني من الكابينة، وهي صناعة مصرية بالشراكة مع 3 شركات تابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
#راجمة_الصواريخ المصرية "رعد 200"#eXtranews pic.twitter.com/25b0Ucy6xD
— eXtra news (@Extranewstv) December 5, 2023كما عرضت خلال معرض "إيديكس 2023" مركز القيادة والسيطرة الآلي المتحرك، مُتعدد المهام، للسيطرة على أعمال قتال القوات، وتأمين المجال الجوي والحدود والمنشآت، والذي تم تصنيعه بأياد مصرية 100%. إنتاج أجزاء الطائرات وعربة مصفحة وأعلنت مصر إنتاج بعض أجزاء الطائرات، بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، في خطوة قد تؤهل القاهرة لدخول منظومة سلاسل الإمداد العالمية الخاصة بصناعة الطائرات.
وكشفت عن عربة فض الشغب المُصفحة "قادر-1"، وذلك لأول مرة في مصر، حيث تم إنتاجها بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر pic twitter com
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة يوتا عن وجود ارتباط محتمل بين أدوية فقدان الوزن المستخدمة في علاج السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي"، وبين مشاكل بصرية خطيرة قد تؤدي إلى تضرر حاسة البصر بشكل كبير.
فقد أشار الباحثون إلى أن تسعة حالات قد تعرضت لتلف في العصب البصري أثناء استخدام هذه الأدوية، وهو ما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة البصرية.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلاً عن مجلة Ophthalmology التي تصدرها الجمعية الطبية الأميركية، فإن الأبحاث قد سلطت الضوء على زيادة خطر الإصابة بحالة صحية نادرة تُسمى "الاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني" (NAION)، والتي تتسبب في تلف العصب البصري وتؤثر على قدرة الفرد على الرؤية.
وقد أشار العلماء إلى أن التغيرات المفاجئة والسريعة في مستويات السكر في الدم نتيجة لاستخدام هذه الأدوية قد تكون العامل الأساسي وراء حدوث هذه المضاعفات البصرية، بدلاً من سمية الأدوية نفسها.
ورغم أن العلاقة المباشرة بين الأدوية والمشاكل البصرية لم تُثبت بعد بشكل قاطع، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لمتابعة التأثيرات المحتملة لهذه الأدوية على العين والبصر.
وتأتي هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه استخدام أدوية فقدان الوزن للحد من السمنة وعلاج مرض السكري، مما يثير تساؤلات حول آثارها الجانبية طويلة المدى على الأعضاء الحساسة مثل العين.
مخاطر إضافية:
إضافةً إلى المخاطر البصرية التي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة، تشير الأبحاث إلى أن أدوية فقدان الوزن مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي" قد تحمل مخاطر صحية أخرى تؤثر على الأعضاء الحيوية في الجسم.
من بين هذه المخاطر، يُحتمل أن تؤدي هذه الأدوية إلى مشاكل هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال، والتي تعتبر من الآثار الجانبية الشائعة لدى العديد من المستخدمين. كما أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي، مسببة مشاكل في حركة الأمعاء أو الشعور بالانتفاخ، وهو ما قد يؤدي إلى تقليل جودة الحياة بالنسبة لبعض المرضى.
علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن استخدام هذه الأدوية قد يكون له تأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية. ففي حالات نادرة، تم ربط استخدام أدوية فقدان الوزن بتطور حالات مثل التهاب البنكرياس، مما يهدد صحة الأنسجة الدقيقة في الجسم.
وفي حين أن بعض الدراسات تشير إلى فعالية هذه الأدوية في التحكم في مستويات السكر في الدم وتحقيق فقدان الوزن، إلا أن الباحثين يحذرون من أن الاستخدام الطويل الأمد قد يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية أخرى، مما يستدعي مراقبة طبية دقيقة لجميع المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.