تضامناً مع فلسطين… العلم الفلسطيني يرفرف فوق مبنى المجلس البلدي في العاصمة الإيرلندية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبلن-سانا
أقر المجلس البلدي في العاصمة الإيرلندية دبلن رفع العلم الفلسطيني فوق مبنى المجلس لمدة أسبوع في خطوة رمزية للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، ورفضاً للعدوان والجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحقهم.
وقال سيران باري أحد أعضاء المجلس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرلندية: إن “هذه الخطوة تهدف لإعلاء صوتنا بضرورة وقف العدوان والقتل الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة”، مضيفاً: يجب التحرك للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وطالب باري بممارسة الضغوط على الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكترث للاستياء العالمي واسع النطاق من قيامه بالقتل والمجازر بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.