تفاعل عالمي مع طفلة فلسطينية طلبت إنقاذ عائلتها أولا في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تفاعل العديد من الناشطين حول العالم مع الطفلة الفلسطينية ألما، التي طلبت من طواقم الدفاع المدني من تحت ركام منزلها في غزة، إعطاء عائلتها الأولوية في الإنقاذ عن نفسها.
وأشاد المتفاعلون بصور التضحية ورباطة الجأش والثبات التي أظهرتها طفلة تبلغ من العمر 12 عاما وهي محاصرة بين الأنقاض عقب قصف إسرائيلي وحشي على منزلها.
وظهرت ناشطة غربية في مقطع مصور، وهي تجهش بالبكاء وتتحدث عن مدى تأثرها بمشهد الطفلة الفلسطينية التي خرجت من تحت الأنقاض وعلى رأسها قوس أحمر بعدما ساعدت طواقم الدفاع المدني على انتشال عائلتها.
إسمها «ألما» وعمرها «12عام»، وأبكت الملايين حول العالم، اذ تعرض منزلهم للقصف الإسرائيلي العشوائي في غـــزة.
شخصياً، لقد ادمع قلبي لشجاعتها و معاني الإثار والتضحية التي أضهرتها بتلقائيّتها وهي مدفونة تحت الرُكام. في الفيديو تتحدث هذه السيدة عن مدى تأثيرها هذا المشهد عليها ..… pic.twitter.com/vlCDMpIsk5 — Mo Khaldi محمد الخالدي (@mospace9) December 4, 2023
وقالت الناشطة: "شاهدت الطفلة التي توسلت من تحت الركام لإنقاذ عائلتها أولا، ومن ثم خرجت مغطاة بالسخام وهي تضع قوس أحمر"، لافتة إلى أن "هؤلاء الذين يتعرضون للقصف في فلسطيني. إنهم يقصفون أطفالا صغارا".
من جهته، علق الناشط التركي رمضان سليم أوغلو على مشهد الطفلة الفلسطينية ألما بالقول: "درس في الرحمة إلى العالم من طفلة صغيرة.. ألما، فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من غزة تحت الأنقاض تقول: أخرجوا عائلتي أولا وأنا أخيرا!".
Çocuktan dünyaya Merhamet dersi...
Enkaz altındaki Gazzeli 13 yaşındaki kız çocuğu Alma: Önce ailemi, beni de en son çıkarın!#GazzedeKatliamVar pic.twitter.com/AWycs6lwVw — Ramazan Selimoğlu (@selimoluR) December 4, 2023
أما كارا بيراينو، فكتبت عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أقوم بتشغيل الراديو في السيارة هذه الأيام وأسمع الإذاعة الوطنية العامة تقول أشياء مثل "إسرائيل توسع عملياتها في غزة" كما لو أن هذا ليس تعبيرا ملطفا مثير للاشمئزاز للموت الجماعي والتعذيب والصدمات.
وتابعت: "المحللون لن يذكروا ألما. إنها ليست ذات أهمية جيوسياسية".
I turn on the radio in the car these days and hear NPR say things like "Israel is expanding its operations in Gaza" as if that isn't a disgusting euphemism for mass death, torture and trauma. The analysts won't mention Alma. She isn't geopolitically significant. https://t.co/XNkAM9WUVJ — Cara Piraino | Piraino Translations (@PirainoXlations) December 4, 2023
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، مرتكبا مجازر مروعة بحق المدنيين.
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة عشرات الآلاف بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كثيرون سمعوا حديث الطفلة "ألما" دون أن يروا وجهها، الطفلة التي كانت تطلب من المنقذين إنقاذ عائلتها قبلها
هذه هي وقد خرجت سليمة بوعيها غير خائفة تدلهم على مكان أهلها لإنقاذهم
أطفال غزة يكبرون في اليوم الواحد أعوام عدة#GazaGenocide #Gaza pic.twitter.com/wyAiXhnFZQ — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 4, 2023 Have you guys seen the video of little Alma, 13, screaming from the under the rubble?
- I am Alma and I can’t take it anymore
Her voice is heard, strong and clear from under big pieces of broken concrete
- Me, my parents, my grandmothers, my siblings, we are all here alive… — Dima Khatib (@Dima_Khatib) December 4, 2023 THIS IS THE STORY OF ALMA...
ALMA, A LITTLE GIRL TRAPPED UNDER THE RUBBLE OF A 5 FLOOR BUILDING AFTER IT WAS BOMBED BY ISRAELI WARPLANES. SHE ASKED THE CIVIL DEFENSE CREWS TO RESCUE HER PARENTS, YOUNGER BROTHER, AND GRANDMOTHER INSTEAD OF SAVING HER FIRST. pic.twitter.com/5a8B4yKvqv — Martyrs of Gaza (@GazaMartyrs) December 4, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الطفلة جميلة تحكي للجزيرة معاناتها في مراكز الإيواء
في مشهد عفوي وببراءة الطفولة طلبت الطفلة خديجة من مراسل الجزيرة مباشر حسام شبام أن يتحدث إليها لتوصل رسالتها للعالم، وذلك خلال قيامه بجولة في مخيم اليرموك بمدينة غزة.
وقالت خديجة إنها خرجت من منزلها في شمال قطاع غزة بسبب الصواريخ الإسرائيلية، ولم تتمكن مع عائلتها من أخذ أي شيء من المنزل، وإنها دبرت 30 شيكلا حتى تتمكن من شراء الملابس التي ترتديها.
وتضيف: "أريد أكلا وشربا وملابس، فأنا لا أملك بطانيات أو فراشا وأنام على الأرض في البرد وأتغطى ببرنص أمي".
جميلة اختصرت معاناتها واصرت ان توصل صوتها لكم من خلالنا pic.twitter.com/mMXfq9c1hn
— حسام شبات (@HossamShabat) November 2, 2024
وتحت وطأة حرب الإبادة الجماعية والخوف والجوع والدمار، اضطر آلاف المواطنين من بيت لاهيا، وجباليا، وبيت حانون في شمال غزة لترك منازلهم والتوجه لمدينة غزة.
وافترش آلاف النازحين الأرض في ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، ليصبح أول مخيم للنازحين من شمال القطاع، ويعيشون من دون توفر أدنى مقومات الحياة كالماء والطعام والملابس ووسائل التدفئة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت لحدود الساعة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.