بغداد اليوم – متابعة 

انتقلت إسرائيل إلى المرحلة التالية من حربها على قطاع غزة، وبدأت عمليتها البرية جنوبي القطاع، وتزايدت مع ذلك المخاوف من إطالة أمد الحرب وتداعيات ذلك على المدنيين، وتكثر التساؤلات بشأن أهداف هذه العملية ونتائجها.

وبعد استئناف القتال في القطاع بعد هدنة الأيام السبعة، يبدو أن إسرائيل عازمة على التصعيد والمضي في حربها وخططها، رغم الدعوات إلى التهدئة والعودة للمفاوضات وتحييد المدنيين.

مدنيون هربوا من العمليات الإسرائيلية البرية والجوية في شمال القطاع، إلى جنوبه الذي بات يكتظ بالنازحين والسكان، والذي يُخشى أيضاً من تهجيرهم مع بدء العملية البرية هناك.

وقال عضو الكنيست السابق ورئيس معهد إيميل توما للدراسات، الدكتور عصام مخول: إن " موقف إسرائيل من تجديدها لهذه الحرب المتوحشة على قطاع غزة واضح رغم وجود بعض الاستنكارات"، مبينا انه "لا وجود لهدف واضح وحقيقي لإسرائيل من هذه الحرب غير تهجير الفلسطينيين من القطاع".

وأضاف ان " الصمود الفلسطيني والموقف المصري عرقلا المخطط الإسرائيلي في عملية التهجير القسري"، مبينا ان " موقف بنيامين نتنياهو واضح من هذه الحرب وهو بث الفوضى والرغبة في تحويل غزة إلى أرض محروقة". 

وأشار الى انه " للإدارة الأمريكية دور في العملية العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة"، مبينا ان " تصريحات إسرائيل بملاحقة والبحث عن يحيى السنوار ليست سوى حجة وذريعة للاستمرار في الحرب". 

ولفت الى ان " الإدارة الأمريكية الوحيدة التي تمتلك القدرة على لجم كباح جرائم إسرائيل في هذه الحرب لكنها لا تفعل ذلك"، مؤكدا " سعي إسرائيل إلى تنفيذ (خطة الحسم) التي تنص على استغلال هذه الحرب للقضاء على القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل". 

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف البقاع اللبنانية للمرة الثانية منذ وقف إطلاق النار

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية، صباح اليوم الجمعة، على جرود قوسايا في منطقة البقاع شرق لبنان، حيث استهدف 3 مواقع.

وسُمع دوي انفجار قوي في السلسلة الشرقية، في البقاع، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ مخفوض، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.

وأوقعت شظايا الصواريخ أضراراً في ألواح الطاقة، التي تستخدم لخزان المياه في البلدة.

يذكر أن هذا الاستهداف للبقاع هو الثاني، منذ بدء سريان وقف النار في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في لبنان، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على سهل بلدة طاريا، غرب مدينة بعلبك، الأربعاء الماضي.

#عاجل غارات إسرائيلية على جرود قوسايا في البقاع استهدفت 3 مواقعhttps://t.co/ojf2ciWc2Z

— Annahar النهار (@Annahar) December 27, 2024

وتوغّلت الدبابات الإسرائيلية للمرة الأولى، أمس، من بلدة القنطرة جنوب لبنان نحو وادي الحجير، وعملت على رفع سواتر ترابية قطعت من خلالها الطريق المؤدية الى وادي السلوقي.
 

مقالات مشابهة

  • خرق واضح للوضع التاريخي ..الإصلاح والنهضة يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
  • إسرائيل تستهدف البقاع اللبنانية للمرة الثانية منذ وقف إطلاق النار
  • سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
  • بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟
  • أمراض تنتقل عن طريق التقبيل
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • خالد عباس: البدء في أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية للعاصمة الإدارية في أقرب وقت
  • إسرائيل تتوعد باستهداف قادة الحوثيين
  • ياسر مناع: إسرائيل تستفيد من استمرار الحرب على قطاع غزة
  • غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة