تركيا تحذر إسرائيل من عواقب اغتيال قادة حماس على أرضها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد مسؤول في المخابرات التركية اليوم الاثنين أن تركيا حذرت إسرائيل من تبعات خطيرة في حالة محاولتها ملاحقة مسؤولين من حركة حماس خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.
الصليب الأحمر الدولي لسكاي نيوز عربية: نطالب بتحرك سياسي لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة الصليب الأحمر الدولي: الوضع الإنساني في قطاع غزة اقترب من الانهيار الحرب علي غزة.. تعرف علي حروب نتنياهو الخمس في القطاع المحتل رد حاسم.. عملاق تركيا يحسم مصير صفقة "منبوذ النصر السعودي" رسميا
تركيا تحذر إسرائيل من عواقب اغتيال قادة حماس على أرضها
وأوضح المسؤول أن التحذيرات اللازمة تم توجيهها للمسؤولين الإسرائيليين استنادًا إلى تقارير حول تصريحات قادة إسرائيليين. وتم إبلاغ إسرائيل بأن محاولة مثل هذا العمل ستكون لها عواقب وخيمة.
في سياق متصل، صرح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت رونين بار في تسجيل بُثَّ عبر هيئة البث العامة الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، بأن إسرائيل ستواصل مطاردة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وأضاف بار: "حدد المجلس الوزاري المصغر أهدافًا لجهاز المخابرات، وهي القضاء على حماس، ونحن مصممون على تحقيق ذلك. إنها ميونخ الخاصة بنا".
يُشير بار هنا إلى سلسلة اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بعد هجوم منظمة "أيلول الأسود" في دورة الألعاب الأولمبية في سبتمبر عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيًا.
وجاءت تلك الاغتيالات التي سميت باسم "غضب الرب"، بناء على توجيهات من رئيسة الوزراء حينها، غولدا مائير.
لكن الفلسطينيين ردوا بعمليات انتقامية استهدفت ضابطا في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في أوروبا، وأطلق حينها على العمليات والعمليات المضادة اسم "حرب الأشباح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا حماس اغتيال اغتيال قادة حماس تركيا تحذر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قنابل التحصينات الإسرائيلية تشعل بيروت.. اغتيال غامض وضحايا تحت الأنقاض
زعمت وسائل إعلام عبرية أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مباني في وسط بيروت خلال الساعات الماضية كانت لاغتيال شخصية بارزة في حزب الله اللبناني، ولم يحدد حتى الآن اسمها، ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عنها.
القناة 12 الإسرائيلية، قالت في بداية الهجمات إن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هو طلال حمية، القيادي البارز في حزب الله، لكن بعد ذلك، ومع ساعات الصباح الأولى، قالت القناة أنها عملية اغتيال كبرى، وأن المستهدف أهم من طلال حمية، لكن، ما تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي وصفت بـ«غير العادية» خلال فجر اليوم السبت؟
مع ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت، شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بالقنابل الخارقة للتحصينات، والتي استخدمتها إسرائيل في اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والرئيس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين وقيادات أخرى، وقالت وكالة «رويترز»، إن الغارات هزت بيروت بالكامل.
المستهدف قيادي بارز في حزب اللهونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن الإعلام الإسرائيلي، قوله إن سلاح الجو هاجم فجر اليوم السبن مبنى وسط بيروت والمستهدف قيادي بارز في حزب الله.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن وزارة الصحة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة البسطة في بيروت، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير مبنى مكون من ثمانية طوابق.
إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصيناتوأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم، مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة، وظلت رائحة المتفجرات تفوح من بيروت بعد ساعات من الهجوم، وأشارت مصادر أمنية، أن أربع قنابل على الأقل أسقطت في الهجوم، نقلًا عن «رويترز».
وأفادت التقارير، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن أن المبنى الذي تعرض للقصف كان مكتظًا بالسكان، وأن فرق الدفاع المدني تجد صعوبة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.