وزير الأوقاف يستعيد صفحته الرسمية على الفيسبوك بعد اختراقها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف استعادة صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
كان وزير الأوقاف قد أوقف النشر على الصفحة بعد اختراقها وإزالة الأدمن من التحكم بهاً وقال: "سنوقف النشر تماما عليها لحين استرداد كامل التحكم بها وجار عمل محضر بذلك وإبلاغ إدارة الفيسبوك"
ومنذ قليلأعلن وزير الأوقاف: إنه تم بحمد الله وتوفيقه من خلال فريق الأدمن بالصفحة ومعاونة مسئولي الأمن السيبراني بوزارة الاتصالات إزالة المخترق للصفحة واستعادة كامل التحكم بها ، وقد تم تحرير محضر بالواقعة ، وجار التنسيق بين أدمن الصفحة ومسئولي الأمن السيبراني بوزارة الاتصالات لاتخاذ مزيد من الإجراءات التأمينية للصفحة .
وفي اول تدوينة له بعد استعادة الصفحة كتب وزير الأوقاف قائلا:« الاصطفاف الوطني يتطلب أن نكون يدا واحدة في مواجهة التحديات وأن نبرهن على قوة وعينا وتحضرنا، والمشاركة في الانتخابات واجب واصطفاف وطني ودليل على قوة وعينا ونضجه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة موقع التواصل الاجتماعي وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.