حركة فتح لرؤيا: حركة حماس والجهاد الإسلامي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني المقاوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة لـ"رؤيا" بأن الوحدة الفلسطينية مع جميع الفصائل الفلسطينية مطلوبة وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لأجل التحرر من الاحتلال ولأجل ان يكون خطاب المقاومة خطاباً واحد.
اقرأ أيضاً : في اليوم الـ60 للحرب على غزة .. القطاع "خارج التغطية" والاحتلال يواصل وحشيته
وأضاف دولة في تصريحاته لـ"رؤيا" بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني المقاوم، ونحن في فتح جاهزون للمصالحة وننتظر مبادرة من حركة حماس.
وصرح دولة بأن ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة هو إبادة جماعية لمحو القضية الفلسطينية وأن الاحتلال يتهم حركة فتح بدعم الإرهاب.
وفي تعليقه عن دور الأردن الدبلوماسي قال دولة بأن الأردن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني لأجل نيل حقوق شعبنا، وأن القضية الفلسطينية عادت للصدارة على الرأي العام العالمي .
وحول الدور الأمريكي أشار دولة بأنه يجب أن نتحدث مع أمريكا عبر لغة المصالح مثل سلاح النفط والعلاقة مع الاحتلال، ولدينا نحن العرب كافة الأوراق اللازمة لذلك.
مضيفا بأن الشعوب الأمريكية والأوروبية تفرض ضغطاً على قادتها لصالح القضية الفلسطينية.
قصف متواصل
وفي اليوم الـ60 من الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال هجومها وقصفها على أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الإسلامية "حماس" الرد على استهداف المدنيين وتخوض اشتباكات ضارية في عدة محاور.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي خان يونس بالنزوح الجماعي نحو رفح أو المنطقة الساحلية بالجنوب، في سياسة ممنهجة للتضييق على أهالي القطاع المحاصر وإرغامهم على ترك منازلهم تحت وطأة القصف وانعدام مقومات الحياة الأسياسية .
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، من جهته انقطاع الاتصال بشكل كامل مع غرفة عمليات قطاع غزة، بسبب قطع سلطات الاحتلال لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل للمرة الرابعة منذ بداية العدوان.
وأعرب الهلال الأحمر عن قلقه على سلامة الطواقم العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف العنيف المتواصل على كافة أرجاء القطاع على مدار الساعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين حركة فتح الحرب في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.