نوة قاسم.. تقلبات جوية وعواصف مدمرة في الإسكندرية وهذا موعدها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نوة قاسم.. بالرغم أن الإسكندرية تعيش حالة الاستقرار الجوي وانحسار فرص سقوط الأمطار، إلا أنها على موعد مع نوة القاسم والتي تبدأ يوم 5 ديسمبر، وتستمر نحو 5 أيام متتالية، حيث تشهد الإسكندرية خلالها تقلبات جوية شديدة، وعواصف وأمطار غزيرة.
وتواجه الإسكندرية 18 نوة في فصل الشتاء، لعل أقساها نوة قاسم، والتي تختلف عن نوات الشتاء من حيث غزارة الأمطار، والمعروف أن نوة قاسم تضرب محافظة الإسكندرية فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، وهي إشارة لاقتراب فصل الشتاء.
ومع وجود نوة قاسم تهب على الإسكندرية رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة ، حيث توصف تلك النوة بأنها أخطر نوات الشتاء لشدة أمطارها وعواصفها كما يرتفع موج البحر يرتفع فيها إذ شبه البعض بأمواج تسونامي.
توقف رحلات الصيد بسبب نوة قاسمونشهد خلال وجود نوة قاسم توقف لرحلات الصيد والملاحة البحرية وتعطل الدراسة أحيانًا بقرار من المحافظ، ويرجع تسمية نوة قاسم بهذا الاسم إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم كان في رحلة صيد خلال أيام النوة وتعرض للغرق ما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نوة قاسم فصل الشتاء رحلات الصيد نوة قاسم
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.