أهداه لقتلى 7 أكتوبر.. جيش الاحتلال يفجر مجمع المحاكم وسط غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجمع المحاكم (قصر العدل) في مدينة الزهراء، وسط قطاع غزة.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في حسابها عبر منصة "إكس"، الإثنين، فيديو يوثق عملية التفجير.
ويُسمع في الفيديو صوت وهو يقول باللغة العبرية: "لذكرى كل الذين قتلوا والضحايا الذين سقطوا في مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول، لن ننسى ولم نغفر".
ثم سمع صوت جنود من قوات الاحتلال وهم يعدون الأرقام تنازليا قبل تفجير المبنى الضخم، لتظهر أصوات الابتهاج بعد التفجير.
الصهيوني مريض، حقود على البشر والحجر، شاهد كيف يستمتعون بتدمير مجمع المحاكم في غزة، يريدون تركها خرابا ، كل هذا بالسلاح الأميركي، ناشر الحرية والديموقراطية وسيادة القانون ! " pic.twitter.com/qjyaOnVQTL
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 4, 2023وزعمت إذاعة الجيش أن المبنى المستهدف هو "مجمع محاكم حماس في غزة".
ومنذ بداية الحرب، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي العشرات من المؤسسات الحكومية في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة 7 أكتوبر جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
#سواليف
تناولت صحيفة “معاريف” فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو “وعد الآخرة” المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم “أسوار أريحا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى “أسوار أريحا”، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن “العمى الثقافي”، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.
وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.
غروزبرد أكد أن “الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى”.
وانتقدت الصحيفة “الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية”، مشيرة إلى أنه “لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس”.
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.