كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، أن ما ينتشر في الفترة الحالية بين المواطنين هو مجموعة من الفيروسات التنفسية، وليس فيروسًا جديدًا، كما يعتقد البعض.

وأوضح المصدر في تصريحات لـ«الوطن» أن الفيروسات التنفسية المنتشرة خلال هذه الفترة معروفة، وتظهر خلال هذه الفترة من كل عام، لكن جائحة كورونا جعلت المواطنين غير مدركين سوى لفيروس كورونا فقط، خاصة وأن الفيروسات التنفسية تتشابه في الأعراض التي تظهر.

ما طبيعة الفيروس المنتشر حاليا؟

وأشار إلى أن الأعراض التي تظهر على المواطنين خلال هذه الفترة تصيب جميع الفئات العمرية، بداية من صغار السن وحتى الكبار، وتتضمن «العطس، الصداع، آلام في العضلات، التهاب الحلق، الحمى الخفيفة، انخفاض الشهية».

وتابع: «هذه الأعراض متشابهة، وجرى رصدها من خلال مركز الأوبئة المنتشر على مستوى محافظات الجمهورية، والاختلاف يكون في مدة العرض فقط، مثل استمرار ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاض الشهية على سبيل المثال».

تعلميات مهمة 

وأضاف أن هناك تعليمات وتوجيهات مشددة بتوفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات الحميات والصدر، وزيادة الفرق الطبية في أقسام الطوارئ، بالتزامن مع انخفاض درجة الحرارة ودخول فصل الشتاء ووجود إصابات بالفيروسات التنفسية.

ولفت إلى أن ظهور هذه الأعراض تشير إلى الإصابة بأحد الفيروسات التنفسية، مثل كورونا أو الفيروس التنفسي المخلوي أو الهربس أو الفيروس الغدي، وفي حال الإصابة بمثل هذه الفيروسات يرجى التوجه إلى أقرب مستشفى حميات أو الطبيب المعالج، والحصول على الأدوية المناسبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفيروس المنتشر بين المواطنين الصحة نزلات البرد الانفلونزا فيروس كورونا الفیروسات التنفسیة

إقرأ أيضاً:

تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن أحد أهم الأسباب وراء انخفاض أعداد المواليد والوفيات في مصر خلال عام 2024 هو اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية. 

وأشار إلى أن الحكومة المصرية منذ عام 2014 وحتى 2025 قد وضعت قطاع الصحة والتعليم في مقدمة أولوياتها من حيث الإنفاق والدعم.

تركيز على حقوق الطفل وصحة الأسرة

أوضح عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة الصحة وشركاءها في النجاح بدأوا في تبني مفهوم جديد يختلف عن المبدأ التقليدي الذي كان يركز على عدد المواليد فقط. 

وذكر أن التركيز أصبح ينصب على حقوق الطفل في حياة صحية سليمة، مشيرًا إلى أن الصحة لا تقتصر فقط على الحالة البدنية، بل تشمل الجوانب النفسية والاجتماعية أيضًا. كما تم التأكيد على حق الأم في حياة صحية خالية من المخاطر.

تحسين الوضع الصحي للأسرة المصرية

وأضاف عبدالغفار أنه من الضروري أن تكون الأسرة أكثر صحة، وهو ما يتطلب فترات مناسبة بين الحمل والآخر، بالإضافة إلى التأكيد على وجود سن مناسب للزواج والإنجاب. 

وأوضح أن هذا التوجه يساعد في ضمان صحة أفضل للأم والطفل.

تأثير الطفرة الصحية في المحافظات

وأشار إلى أن المناطق الأكثر زيادة في أعداد المواليد كانت عادة هي تلك التي شهدت معدلات زواج مبكر أعلى، خصوصًا في محافظات الصعيد. 

ومع ذلك، فقد لعبت الطفرة الصحية الحالية، التي شملت تحسين المستشفيات وتوفير القوافل الطبية في كافة أنحاء الجمهورية، دورًا كبيرًا في تقليص معدلات المواليد والوفيات.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة جازان يدشّن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • السن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟
  • الصحة: تحديد السن المناسب للزواج يحسن صحة الأم والطفل
  • الصحة: السن المناسب للزواج والحمل يحسن صحة الأفراد والأسرة
  • تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025
  • التهاب العظام والمفاصل .. الأعراض وطرق الوقاية
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
  • أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء
  • مبادرة تطوعية تعزز الرعاية الصحية والمجتمعية لكبار السن