أستاذ علوم سياسية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذة العلوم السياسية، إنّ الموقف المصري الثابت لتناول القضية الفلسطينية منذ بدايتها يتعلق بضرورة حل الدولتين في إطار الحل الشامل والعادل لمستقبل القضية الفلسطينية.
التصورات الذهنية الخاصة بالقضيةوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز» أن هناك انقسام دولي وأممي لكيفية تناول التصورات الذهنية الخاصة بالقضية، مشيرة إلى أن ذلك قد وضح أثناء تأييد الغرب لقوات الاحتلال وتلك هي النقطة التي يتم الحديث عنها بكل المنصات السياسية، وهي تحركات مصر السياسية والدبلوماسية لحل الدولتين رغم تأييد الجميع للاحتلال.
وتابعت بأنّ الهجمات الإسرائيلية ترفضها كل المواثيق والأعراف الدولية؛ لأنها تعتبر عملية إبادة ممنهجة وتهجير قسري لأهالي غزة، وكل ذلك يخل بديمقراطية القطاع، مشيرة إلى أن التصورات الإسرائيلية وحالة الاجتياح الممنهج بالضفة الغربية يخل من رؤيتنا وتصورنا لآليات حل القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».