عدن .. جماعة مجهولة تدفن جثمان شاب أحرق نفسه دون علم اسرته
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عدن جماعة مجهولة تدفن جثمان شاب أحرق نفسه دون علم اسرته، عدن جماعة مجهولة تدفن جثمان شاب أحرق نفسه دون علم اسرته .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدن .. جماعة مجهولة تدفن جثمان شاب أحرق نفسه دون علم اسرته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن .. جماعة مجهولة تدفن جثمان شاب أحرق نفسه دون علم اسرته
[ الشاب وازر وكان مرقد بالمستشفى قبل أن يفارق الحياة ]
أقدمت جماعة مجهولة على دفن جثمان شاب توفي متأثرا بجروحه إثر إضرامه النار في جسده، الشهر الماضي في العاصمة المؤقتة عدن 0جنوب اليمن).
وقالت الناشطة الحقوقية هدى الصراري -رئيسة مؤسسة "دفاع" للحقوق والحريات- إن الجماعة أخذت جثة الشاب وارز عبده علي من المستشفى، وقامت بدفنها دون إخطار أسرته.
واعتبرت الصراري ذلك جريمة تضاف لسلسلة الانتهاكات وغياب الدولة في عدن التي تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ويأتي دفن الجثة بهذه الطريقة رغم أن محافظ عدن أحمد لملس شكل لجنة بمعية إدارة الأمن للتحقيق في الجريمة.
توفي الشاب وازر بعد أسبوع على إحراقه نفسَه؛ احتجاجا على مصادرة شرطة البلدية لبضاعته، إثر عجزه عن دفع جبايات طُلبت منه.
ولاقت الجريمة سخطا واسعا وخرجت على إثرها تظاهرات تطالب بإقالة المسؤولين عنها ومحاسبتهم.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جثة مجهولة وراء مصرع شيخ التل الزوكي بسوهاج .. تفاصيل
في قرية التل الزوكي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، حيث تتشابك البيوت الصغيرة ويعم الهدوء بين الحقول الخضراء، كان "عاطف" رجلاً معروفًا بين أهالي القرية.
لم يكن مجرد شيخ حصة، بل كان أبًا للجميع، يُصلح بين المتخاصمين، ويساعد المحتاجين، ويشارك في الأفراح والأحزان، حياته كانت سلسلة من العطاء المتواصل، وقلما وُجد من يحمل قلبًا نقيًا مثله.
ذات صباح، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل عبر نوافذ البيوت، تلقى عاطف اتصالًا من مركز الشرطة في طما، طلبوا منه الحضور إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب عُثر عليه قبل أيام دون أن يتعرف عليه أحد.
شعر شيخ الحصة بثقل المسئولية، فهو يدرك أن دوره لا ينتهي عند حدود منصبه، بل يمتد إلى ما هو أبعد، فكل روح في القرية كانت أمانة في عنقه.
ودّع عائلته وأخبرهم أنه سيعود قريبًا، وبدأ رحلته على الطريق الزراعي "أسيوط-سوهاج"، الطريق كان هادئًا، لا صوت فيه سوى زقزقة العصافير وأصوات المحاصيل التي تهتز بفعل الرياح، فجأة، وفي لمح البصر، ظهر تروسيكل يسير في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة وكأنه يتحدى قوانين الحياة نفسها، حاول عاطف تجنب الاصطدام، لكن القدر كان أسرع منه، ووقع الحادث في لحظة ملؤها الصدمة والرعب.
تجمّع المارة حول الجسد الملقى على الأرض، محاولين تقديم المساعدة، لكن الحياة كانت قد غادرت عينيه الهادئتين قبل أن يصلوا، نُقل “عاطف” إلى المستشفى المركزي، لكنه لم يصل حيًا.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أهالي القرية الذين توافدوا إلى المستشفى بقلوب يملؤها الحزن والذهول، وقف الجميع رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخًا، يتذكرون هذا الرجل ويتألمون لفراقه.
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل