رئيس «المستلزمات الطبية»: انفراجة قريبة في أزمة أسعار الصرف بفضل جهود القيادة السياسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، ثقته في القيادة السياسية وقدرتها على التغلب على الأزمة الاقتصادية الراهنة، خاصة ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية امام العملة الوطنية.
وقال عبده إن السوق المحلية تستشعر انفراجة في هذه الأزمة بفضل جهود القيادة السياسية، والتي بدأت تباشيرها بإعلان البنك المركزي المصري ضخ ملياري دولار للإفراج عن الرسائل المكدسة بالموانئ المصرية.
وأضاف أن قطاع المستلزمات الطبية يأمل في إصدار البنك المركزي تعليمات للبنوك التجارية لمنح قطاع المستلزمات الطبية الأولوية ضمن حزمة الرسائل التي سيتم الإفراج عنها، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الشعبة العامة للمستلزمات الطبية سيطلب لقاء رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، لشرح أبعاد الازمة التي يشهدها القطاع حاليا، والتي تسببت في نقص حاد في المعروض من منتجات المستلزمات الطبية لدرجة انخفاض طاقات التخزين بمعظم مصانع وشركات القطاع لأقل من 20% من طاقتها الاستيعابية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس إدارة الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية مساء أمس، الاثنين، لبحث المشكلات والعراقيل التي تواجه قطاع المستلزمات الطبية بسبب الحاحة إلى تدبير العملة للرسائل بالموانئ.
وقال محمد إسماعيل عبده إن المستلزمات الطبية والدواء هما من السلع الأساسية غير المرنة، وبالتالي فيجب تكاتف جهود جميع الأطراف لضمان توافرهما بالسوق خدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن “مجلس إدارة الشعبة العامة قرر التقدم بمذكرتين عاجلتين للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأولى خاصة بشحنات المستلزمات الطبية بالموانئ وصعوبات تدبير العملة لتمويل استيراد المستلزمات الطبية وخاماتها، حيث نأمل في تدخل الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، لإصدار تعليمات للبنوك بمعاملة المستلزمات الطبية والدواء معاملة السلع الأساسية والاستراتيجية التي لها الأولوية في تدبير العملة لوارداتها”.
وأوضح أن المذكرة الثانية التي سترفعها الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستتناول مشكلات القطاع مع هيئة الدواء المصرية، وستركز على ثلاثة ملفات موضع خلاف مع الهيئة، الأول الدمغة الطبية، حيث تصر الهيئة على إلزام أعضاء الشعبة من التجار والمنتجين بسدادها لصالح اتحاد النقابات الطبية دون أي سند قانوني، ما يزيد من ارتفاع الأسعار، علما بان قانون الدمغة الطبية يحدد المكلفين بسداد الدمغة الطبية وهم فقط أعضاء النقابات الطبية الأربع نقابة الأطباء البشريين والبيطريين والصيادلة والعاملين في المهن الطبية، وذلك عما يقدمونه من خدمات للمريض سواء في عياداتهم الشخصية أو المستشفيات والمراكز الطبية، وهذا الرأي القانوني يستند لحكم قضائي نهائي لمجلس الدولة وليس اجتهادًا شخصيًا للشعبة العامة.
وذكر أن “الملف الثاني يتضمن تدخل الهيئة في اختصاصات هيئة الاستثمار، حيث تلزمنا الهيئة بعدم بيع أو شراء مصانع مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية إلا بعد أخذ موافقة مسبقة من هيئة الدواء، وهو الأمر الذي قد يستغرق شهورا وربما سنوات رغم أن هيئة الدواء جهة رقابية فنية على عمليات الإنتاج والتداول وليس لها أي اختصاصات في عمليات بيع وشراء الأسهم”.
وأضاف أن “ثالث ملف بالمذكرة لرئيس مجلس الوزراء يتعلق بقرار هيئة الدواء إلزامنا بالتعامل مع شركة وحيدة لنظام الباركود، ما يتسبب في وضع غير قانوني في السوق، خاصة أن الشركة تغالي في أسعار خدماتها رغم وجود شركات دولية أخرى تعمل بالفعل في مصر وتقدم نفس الخدمات بجودة أعلى وتكلفة أقل بنسبة قد تصل إلى 80%”.
من ناحية أخرى، أعلن محمد إسماعيل عبده عن الانتهاء من إشهار الجمعية رقم 15 وهي جمعية السيدة زينب الخيرية ومقرها 31 شارع الرشيد القاهرة، والتي تم إنشاؤها تحت رعاية مجلس إدارة الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، حيث شاركت في إرسال 9 شاحنات ضمن القوافل الإغاثية لأهل غزة، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف نشاط الجمعية بعد الانتهاء من جميع خطوات التأسيس والإشهار.
من جهة أخرى، قام أيمن العشرى، رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، بتكريم محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، تقديرًا لدوره البارز والمتعاظم فى العمل النقابي خلال رئاسته للشعبة لعدة دورات، أسهم فيها بجهود ملموسة في حل مشكلات قطاع المستلزمات الطبية، وأيضًا تقديرًا لإسهاماته المجتمعية الملموسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستلزمات الطبية أسعار الصرف أزمة أسعار الصرف قطاع المستلزمات الطبیة البنک المرکزی هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار | صور
تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، جهود الوحدات المحلية بالمراكز والمدن في رفع مياه ومخلفات الأمطار، واستمرار صيانة صفايات الأمطار، وتطهير بيارات وشبكات الصرف الصحي بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ومركز العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة، بالتعاون مع أجهزة المحافظة، مكلفاً رؤساء الوحدات المحلية في المدن والمراكز والقرى، وخاصة المدن الساحلية( بلطيم- مصيف بلطيم-برج البرلس-مطوبس)؛ بإستمرار رفع درجة الاستعداد لمواجهة مخلفات سقوط للأمطار وتقلبات الطقس وبتكثيف التواجد الميداني لجميع الجهات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمتابعة على مدار الساعة لأعمال كسح تجمعات مياه الأمطار التي تعرضت لها مدن ومراكز المحافظة.
وكلف محافظ كفرالشيخ، بمراجعة جاهزية المعدات وسيارات الإغاثة وكسح المياه لمجابهة التغيرات المناخية مع استمرار جهود كسح مياه الأمطار من الشوارع، خاصة بمحيط المدارس والمنشآت والمصالح الخدمية وتمهيد الشوارع لسير المواطنين، موجها باستمرار التعامل الفوري مع أي أمطار ورفعها فورا ووضع خطط استباقية للتعامل الفوري مع أي تقلبات جوية، وتطهير وصيانة صفايات الأمطار، وشبكات وبيارات الصرف الصحي، والاستعداد المكثف لرفع آثار الأمطار، واستمرار صيانة أعمدة الإنارة، والمتابعة الميدانية لجاهزية المعدات الخاصة بكسح المياه والأطقم العاملة عليها مع التأكد من سلامة تشغيل شبكات وبيارات الصرف الصحي وخاصة بالمحاور الرئيسية ومنازل ومطالع الكباري ومناطق تجمعات الأمطار والتواصل الميدانى مع المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، واستمرار التواصل والربط مع غرفة العمليات والأزمات الرئيسية ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة التي تعمل على مدار ٢٤ ساعة وتلقى الإخطارات من المراكز والمدن وتلقى بلاغات المواطنين على الخط الساخن 114 والرقم 0473220792 من التليفون الأرضي والمحمول.
وشددّ محافظ كفرالشيخ، على التنسيق مع قطاعات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى والغاز والري والميكانيكا والكهرباء والحماية المدنية، بتواجدهم جنباً إلي جنب مع رؤساء المراكز والمدن بكفر الشيخ، والتعامل الفوري مع مياه الأمطار، والتركيز على محيط المدارس، والمستشفيات ودور العبادة، والهيئات الخدمية، تيسيراً لمرور المواطنين، كما شدد على التأكد من سلامة عوازل الأسلاك الكهربائية على جميع الأعمدة، وكذلك الاطمئنان على سلامة أسلاك الكهرباء، حفاظاً على الأرواح والمتلكات.