وزير الموارد البشرية يرأس اجتماع “مجلس شؤون الأسرة” ويؤكد أهمية تضافر الجهود
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رأس اليوم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اجتماع مجلس إدارة مجلس شؤون الأسرة في جلسته العشرين بمدينة الرياض، بحضور الأمين العام للمجلس الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل وأعضاء المجلس كافة.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، إلى جانب الاطلاع على التقدم المحرز في الاستراتيجية الوطنية للأسرة، إضافة إلى استعراض عدد من التقارير المتعلقة بالمبادرات الموجهة للأسرة ومؤشرات أدائها، وتقرير منتدى الأسرة السعودية 2023.
كما تم استعراض خطة مشاريع المجلس لعام 2024، وجملة من الموضوعات ذات العلاقة.
وأكد المهندس الراجحي خلال الاجتماع على أهمية تكامل الجهود بين المجلس والجهات الحكومية والقطاع غير الربحي والقطاع الخاص، وشدد على أهمية تضافرها لإعداد المبادرات والمشاريع التي تمكّن أفراد الأسرة كافة، كما أشاد بدور المجلس في رصد أهم التحديات والقضايا التي تؤثر على كبار السن والمرأة والطفل، مشيدًا بدورهم الأساسي في الإسهام في مسيرة البناء والتنمية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يسهم في رفع جودة حياة الأسرة، ويخلق مجتمعًا حيويًا، يساهم في التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.
الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.
اقرأ أيضاً وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.
البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.
البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.
بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.
ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.