انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لطفلة فلسطينية تمسك ببراد شاي منزلي وأكواب من البلاستيك وتحاول بيع الشاي في باحات مستشفى ناصر الطبي بقطاع غزة.

أوضح الفيديو الطفلة ياسمين مرتدية ملابس بسيطة وتقف في منتصف باحة مجمع ناصر الطبي وتحاول بيع الشاي للموجودين، فناداها أحدهم سائلًا إياها لماذا تبيعين الشاي؟ فالتزمت الصمت بعيون حزينة وبسمة مكسورة مشيرة بيدها فيما يعني (ما باليد حيلة).

 

The little girl Jasmine sells tea in the courtyards of the Nasser Medical complex to help her family. #Gaza #غزة_الآن #GazaGeniocide #GazaHolocaus pic.twitter.com/tyrpx16dxT

— The Muslim (@TheMuslim786) December 5, 2023 إغراق الأنفاق

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عملياتها العسكرية الوحشية على المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ58 منذ عملية طفوان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في يوم 7 أكتوبر الماضي. وهو ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتشريد المتبقي ولجوئهم للمخيمات وأراضي غزة المختلفة. 

كما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ نظام كبير من المضخات بهدف غرق الأنفاق في غزة والتي تستخدمها حركة حماس أسفل القطاع بهدف إخراج مقاتليها. 

وأكد التقرير أن إسرائيل وضعت بالفعل ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد ميل من شمال مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف نوفمبر. وهو ما يمكنها من ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة الواحدة وإغراق أنفاق غزة في غضون أسابيع قليلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طفلة فلسطينية مستشفى ناصر الطبي غزة الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية. 

يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.

وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.

 كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.

ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.

 ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.

تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى. 

ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.

ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من قصور في الأداء العملياتي بغزة
  • جيش الاحتلال يحرق عشرات المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان بغزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • وزارة الصحة بغزة: جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان