إعادة تموضع.. قوات الاحتلال تنسحب من مناطق في شمال غرب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قوات الاحتلال حاصرت مستشفى كمال عدوان وأطلقت نيرانها صوب كل من يتحرك في محيطه
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق عدة في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، بهدف إعادة التموضع.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول هجوم "7 أكتوبر"
ويأتي انسحاب قوات الاحتلال كإجراء لإعادة التموضع وشن غارات كثيفة بالطائرات، بمزاعم استهداف مواقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعلن جيش الاحتلال دخوله جباليا في شمال القطاع.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أكد أن قوات الاحتلال حاصرت مستشفى كمال عدوان الكائن في بيت لاهيا شمال القطاع، بالدبابات والقناصة، وعملت على إطلاق النار على كل من يتحرك هناك.
وأسفرت عمليات إطلاق النار عن استشهاد 108 فلسطينيين وإصابة العشرات، جرى نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
وأعرب البرش عن تخوفه وقلقه ما ارتكاب الاحتلال مجزرة داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة مواطنين جراء العدوان الإسرائيلي على جنين
استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، فقد أصيب خمسة مواطنين، مساء اليوم الخميس، مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي.
قطر تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربيةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.
وفي مخيم جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل تعود لعائلة مشارقة، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران.
وأضافت المصادر أن العائلة نزحت عن منازلها، يوم أمس، بينما لم تتمكن مواطنة مسنة تقطن في الطابق الأرضي لمنزل المواطن وليد مشارقة من النزوح بسبب وضعها الصحي وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة، حيث ناشدت العائلة بضرورة إخلائها فورا.
كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن أحمد أبو الهيجا على إخلاء منزلها في شارع مهيوب بالمخيم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.