صحافة العرب:
2024-12-18@08:20:58 GMT

السودان يرفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

السودان يرفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السودان يرفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد،  بغداد شبكة أخبار العراق أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس، رفضها نشر أي قوات أجنبية في البلاد، مؤكدة أنها ستعتبرها معادية، وذلك رداً على .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان يرفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان يرفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد
 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس، رفضها نشر أي قوات أجنبية في البلاد، مؤكدة أنها ستعتبرها معادية، وذلك رداً على بيان الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد).والذي كشف، عمق الأزمة السياسية بين القوى الفاعلة في السودان، ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم الصراع العسكري على الأرض، فيما أكدت واشنطن أن انتصار أي من الطرفين في الصراع السوداني سيكون له تكلفة بشرية غير مقبولة.وقالت الخارجية السودانية في بيان: «نرفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد». واعتبرت أن «عدم احترام منظمة الإيغاد لآراء الدول الأعضاء سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عضويتها في المنظمة». ورحب بيان الخارجية السودانية بقمة دول جوار السودان التي تستضيفها مصر غداً الخميس.واختتمت أول من أمس قمة تضم 4 رؤساء من دول منظمة إيغاد الأفريقية، في أديس أبابا، ودعا البيان الختامي للقمة طرفي الصراع إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والاحتكام إلى الحوار والتفاوض، مشدداً على أنه لا حل عسكرياً للصراع، كما دعا إلى البدء في فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات.وكان الرئيس الكيني وليام روتو قد دعا في ختام قمة الآلية الرباعية لإيغاد إلى تشكيل قيادة جديدة بشكل عاجل في السودان، بينما حذر رئيس الوزراء الإثيوبي من فراغ سياسي، وطالب بفرض منطقة حظر طيران تمهيداً لوقف إطلاق النار.في الأثناء، قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم، في بيان: إن انتصار أي من الطرفين في الصراع السوداني سيكون له تكلفة بشرية غير مقبولة، داعية الأطراف العسكرية إلى إيجاد مخرج تفاوضي من الأزمة لتخفيف الأضرار.وأضافت أن رفض التسوية التفاوضية للصراع واستمرار القتال سيكون أمراً غير مسؤول، مؤكدة أن التسوية التفاوضية لا تعني العودة إلى وضع ما قبل 15 أبريل الماضي.يأتي ذلك فيما تستضيف مصر غداً مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي: إن المؤتمر يأتي في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة السودانیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان

جنيف: أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف، وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
منذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ولا يبدو أن نهاية الحرب تلوح في الأفق، حيث كثف طرفا النزاع قصفهما للمناطق السكنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
“مسألة سلام”
أودت الحرب بحياة الآلاف وشردت نحو 12 مليونا مما تسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويتبادل الجانبان التهم باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب.
وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • الطائرات المسيّرة هل ستكون لها كلمة الحسم في حرب السودان
  • موريتانيا تستعد للقاء جامع يسعى لحل الأزمة السودانية
  • «الأغذية العالمي» يعلن توسيع عملياته في السودان رغم التحديات الأمنية
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
  • نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • مجلس النواب الليبي يرفض إحاطة خوري ويطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الصراع أثناء الحرب الحالية يأوي إلي “السودان المفيد”
  • (احتمالات السلام باتت ضعيفة).. المبعوث الأمريكي إلى السودان يحذر من تفكك البلاد