"محليات أسوان" تزيل التعديات وترفع الإشغالات وتكثف النظافة العامة.. صور
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محليات أسوان تزيل التعديات وترفع الإشغالات وتكثف النظافة العامة صور، تابع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة المحافظة بالوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة لاستكمال سلسلة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "محليات أسوان" تزيل التعديات وترفع الإشغالات وتكثف النظافة العامة.
تابع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة المحافظة بالوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة لاستكمال سلسلة الأعمال المتعلقة، بإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة.
يأتى ذلك ضمن جهود المرحلة الثالثة للموجة الـ 21 ، والتي يأتي تنفيذها طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا الشأن، فضلاً عن رفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات، وتنفيذ أعمال النظافة العامة.
وفى هذا الإطار، نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بقيادة إبراهيم سليمان، 25 قرار إزالة بمساحة 4475 م2 بقرى الحجز بحرى وقبلى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدين ، وهو الذى توازى مع قيام الوحدة المحلية بمركز ومدينة كوم أمبو بقيادة شوقى مصطفى بإزالة 10 حالات تعدى بمساحة 2188 م2 ، على أراضى زراعية بنطاق قرية العباسية.
ونفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة سيد مدنى، أعمال النظافة العامة ورفع التراكمات والأتربة أسفل كوبرى الشيخ عيسى بالجوزيرة ، مع وضع حواجز لعدم مرور السيارات المخالفة لتفريغ ما لديها من الرتش والقمامة مرة أخرى ، مع القيام بأعمال الإزالة في المهد لحالة تعدى بمساحة 300 م2.
بينما نفذت الوحدة المحلية لمدينة السباعية بقيادة محمود عليان، أعمال النظافة العامة بمنطقتى الشيخ تاج والعمارات السكنية ، مع رفع 20 طن من الأتربة والمخلفات بالطريق الرئيسى ، والقيام بمتابعة إنتظام العمل بمواقف السيارات بالمدينة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النظافة العامة الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
يمانيون../
جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة “حماس”، رفضها القاطع لأي مطالب تتعلق بنزع سلاحها أو تفكيك بنيتها العسكرية، وذلك ردًا على تصريحات وزير خارجية العدو الصهيوني، جدعون ساعر، الذي اشترط “نزع كامل للسلاح” في قطاع غزة كجزء من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت المقاومة أن هذه المطالب تعكس الأوهام الصهيونية في تحقيق ما عجزت عنه آلة الحرب خلال عدوانها المتواصل على غزة، مشددة على أن سلاحها يمثل خطًا أحمر لا يقبل التفاوض أو المساومة.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، إن “أي حديث عن نزع سلاح المقاومة هو هراء لا قيمة له”، مضيفًا أن “سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل الفصائل، ولن يكون على طاولة التفاوض بأي شكل من الأشكال”.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، تصريحات المسؤولين الصهاينة بأنها “محاولة بائسة لممارسة الضغط السياسي”، معتبرًا أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بقرار وطني فلسطيني خالص، ولن يُفرض شيء بالقوة”.
العدو يهدد بالتصعيد والمقاومة تستعد لكل السيناريوهات
في ظل هذه التوترات، ووسط مماطلة العدو في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت وسائل إعلام صهيونية تهديدات جديدة بالعودة إلى الحرب في غضون عشرة أيام إذا لم تواصل “حماس” الإفراج عن الأسرى.
وفي مؤشر على نوايا التصعيد، أفادت القناة 12 الصهيونية أن القيادة الجنوبية في جيش العدو أصدرت تعليمات لقواتها بالاستعداد لاحتمال استئناف العمليات العسكرية. كما كشف رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن خطط حكومته للمراحل القادمة من العدوان، مشددًا على استمرار الضغط العسكري والسياسي على غزة.
المقاومة ترفع الجهوزية وتعيد انتشار قواتها
على الجانب الآخر، أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة رفعت حالة الجهوزية القصوى تحسبًا لأي تصعيد محتمل، مشيرة إلى أن الاستعدادات شملت إعادة تموضع المقاتلين وتجهيز خطوط الدفاع والهجوم في مختلف مناطق القطاع.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن أحد قادة المقاومة قوله إن التعليمات صدرت لجميع الوحدات الميدانية بضرورة رفع درجة التأهب والاستعداد لتنفيذ عمليات واسعة ضد قوات الاحتلال في حال استئناف العدوان.
كما تم إصدار توجيهات مشددة للمجموعات المسؤولة عن تأمين الأسرى الصهاينة بتشديد إجراءات الحماية وإلغاء أي تسهيلات كانوا يتمتعون بها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، وذلك ردًا على عرقلة العدو لتنفيذ الاتفاق ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مراقبون: المقاومة أقوى من أي وقت مضى
يرى محللون أن إصرار العدو على فرض شروطه، مثل نزع سلاح المقاومة، يأتي ضمن محاولات يائسة لتحقيق ما فشل في تحقيقه خلال الحرب، مؤكدين أن المقاومة باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن تجربة “طوفان الأقصى” غيّرت المعادلات بشكل جذري، بحيث لم يعد مقبولًا العودة إلى ما قبل هذه المعركة.
وبحسب المراقبين، فإن المقاومة الفلسطينية تدرك تمامًا أن التنازل عن سلاحها يعني استباحة الشعب الفلسطيني وفرض واقع جديد في غزة يخدم مصالح الاحتلال، وهو ما لن تسمح به بأي حال من الأحوال، مؤكدين أن العدو الصهيوني لن يحصل عبر المفاوضات على ما فشل في انتزاعه بالقوة العسكرية.
ختامًا
تؤكد التطورات الأخيرة أن المقاومة الفلسطينية ماضية في معركتها ضد الاحتلال، رافضة أي محاولات لتركيعها أو نزع سلاحها، فيما يواصل العدو تهديداته في محاولة يائسة لاستعادة زمام المبادرة. ومع تصاعد التوترات، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط استعداد المقاومة لردع أي عدوان جديد بكل الوسائل المتاحة.