كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عن نتائج استطلاع الرأى الذى أجراه حول معرفة المصريين بخطورة التغير المناخي، أن 64% من المواطنين بالعينة في استطلاع أكتوبر 2023 توقعوا أن يكون شتاء هذا العام أكثر برودة من شتاء العام الماضي.

توجهات المواطنين لمخاطر المناخ

وأوضح المركز على الموقع الرسمي له، أن مركز «يوجوف» أجرى استطلاعا للرأي لصالح صندوق النقد الدولي، على عينة من 30000 مواطن بالغ في 28 دولة حول العالم منهم مصر، للتعرف على مدى وعي المواطنين في تلك الدول بالسياسات التي شبعها دولهم للحد من آثار التغير المناخي، لإلقاء هذا الاستطلاع الضوء على توجهات المواطنين في تلك الدول لمخاطر المناخ وتفضيلاتهم للسياسات المناخية، وكذلك تفضيلاتهم لدعم البنية التحتية الخضراء، والتقنيات منخفضة الكربون.

وجمعت البيانات عبر الإنترنت خلال الفترة من 5 يوليو إلى 11 أغسطس 2022، وسوف يتم التركيز على عرض النتائج التي تخص مصر حيث تمتلك أهم نتائج الاستطلاع فيما يلي:

دعم مصادر الطاقة المتجددة

- %68 من المصريين أكدوا أنّهم على علمٍ بسياسات دعم مصادر الطاقة المتجددة التي تتخذها الحكومة في إطار الحد من آثار تغير المناخ، وبلغت هذه النسبة 66% في المملكة العربية السعودية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسبة قد بلغت أعلاها في كل من بريطانيا (79%)، وكل من أستراليا وبولندا (76%) لكل منهما.

- 43% من مواطني مصر بالعينة أفادوا بأنهم على وعي بالقوانين واللوائح التي تحد من انبعاثات الكربون.

- %55  يؤيدون السياسات التي تدعم التكنولوجيا منخفضة الكربون أو مصادر الطاقة المتجددة، يليها تأييدهم لسياسات تسعير الكربون 43%، ثم جاء تأييدهم للسياسات التي تحد من الانبعاثات الربونية 35%.

- %51 من العينة بمصر يرون أن كل الدول ينبغى أن تتقاسم مسؤولية مواجهة التغير المناخي، مقابل 28% يرون أن الدول الغنية فقط هي التى يجب أن تتحمل بمفردها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنية التحتية التغير المناخي الطاقة المتجددة انبعاثات الكربون

إقرأ أيضاً:

سويلم: وضع وتنفيذ استراتيجية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة

شارك الدكتور هانى سويلم في الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه (UN GWOPA) التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .

وفى كلمته بالملتقى أشار الوزير لضرورة تحسين خدمات المياه بشكل عام وخاصه الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرا لاعتماد رؤية مصر ٢٠٣٠ على عدد من المبادئ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال، خاصة مع وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه في مصر مثل ندرة المياه وتغير المناخ ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافاً وأقلها تعرضا لهطول الأمطار ، وإعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص ٧٥% من المياه في مصر لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزاً كبيراً بنسبة ٥٠% من احتياجاتها المائية الإجمالية .

 

واستعرض الدكتور سويلم في كلمته ما تحقق من انجازات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تهدف لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية من خلال القضاء على الفقر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الرعاية الصحية، ودعم التعليم، وخلق فرص العمل.

 وقد لعبت وزارة الموارد المائية والري دوراً هاماً في تنفيذ مشروعات المبادرة من خلال تنفيذ مشروعات تأهيل الترع، والحماية من السيول ، وحماية جوانب نهر النيل، وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في ٥٤ مركزاً في ٢٠ محافظة، حيث تم حتى الآن تأهيل حوالي ٣٢٨٠ كيلومتر من الترع، وجارى العمل في ٧٢٠ كيلومتر أخرى، كما تم تنفيذ ٦ مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل ٨ آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادى الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول ٤٢٠ متر على جسور نهر النيل في صعيد مصر.

 كما تم تخصيص ١٤٧ قطعة أرض بمساحة تزيد عن ٤ مليون متر مربع في عدة محافظات لتنفيذ ١٨٨ مشروع خدمي عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحى، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.

وأضاف الدكتور سويلم أنه وفى ضوء وجود العديد من التحديات، مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه مما يضيف حوالي ٢١ مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائى في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى ٢٦ مليار متر مكعب في غضون عامين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .

وأشار للتحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي فى مصر ، مع التزام الدولة المصرية بمواصلة العمل في هذا المجال خاصة في المناطق الريفية مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات ، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه ، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة بإعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمراً ضرورياً للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حالياً إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS .

كما أشار لأهمية مشاركة الدول الإفريقية والنامية في مبادرة AWARE التى اطلقتها مصر خلال مؤتمر COP27 والتى تسهم في دعم الدول الإفريقية والنامية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ ، مشيرا لتزايد إقبال الدول على الانضمام لهذه المبادرة الهامة التى انضم لها عدد ٣٠ دولة حتى الآن .

وأضاف الوزير أنه ووفقاً للبنك الدولي؛ يُقدر نقص البنية التحتية للمياه في إفريقيا بما يتراوح بين ٤٣ - ٥٣ مليار دولار سنويًا، مما يعيق الأمن المائي ويؤثر مباشرةً على جودة حياة المواطنين ، وقد حرصت مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) على دعم الدول الإفريقية والتعاون مع أشقائنا الأفارقة لبناء شراكات وحشد التمويلات اللازمة للبنية التحتية في القارة الأفريقية، والعمل على تطوير خبرات وقدرات قوية تسعى الوزارة دوماً لمشاركتها مع أشقائها الأفارقة من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخى (PACWA) والذي يركز على بناء القدرات وتطوير الكوادر البشرية الإفريقية في مجال المياه والمناخ .

431e8ecc-2443-4129-a29b-8c8f7f293eb5 863bd160-9fa8-41d4-863d-a1871d1b180f a20a5f96-3cf2-426e-b07b-2e8cba221f4c

مقالات مشابهة

  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • المحطات المدمرة وأبطال الطاقة والمستشفيات المظلمة: أوكرانيا تحارب من أجل النور مع اقتراب فصل الشتاء
  • محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول ٢٠٥٠ يستلزم نشر الطاقة المتجددة
  • هل ينذر تأثر المملكة بموجة باردة مُبكرة على فصل شتاء أكثر برودة من المُعتاد؟
  • بدوي: الظروف الجيوسياسية تدفع الدول النامية إلى الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة
  • سويلم: وضع وتنفيذ استراتيجية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة طبقاً لرؤية 2040
  • عاجل - رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة طبقا لرؤية 2040
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الكهرباء موقف مشروعات الطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الكهرباء موقف مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة