صحيفة عاجل:
2024-12-19@15:19:39 GMT

مسؤولة أممية تحذر من حدوث «سيناريو مرعب» في غزة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

مسؤولة أممية تحذر من حدوث «سيناريو مرعب» في غزة

حذرت لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من تدهور الوضع في قطاع غزة ومن «سيناريو مرعب على وشك أن يتكشف» في القطاع، لا تستطيع في ظله العمليات الإنسانية الاستجابة للاحتياجات.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم -الثلاثاء، قالت «هاستينجز»، إن «الظروف الضرورية لتوصيل المساعدة إلى سكان غزة منعدمة، وإن ما نشهده يتجسد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وعدم وجود الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية، وحدوث كارثة صحية عامة».

كما أشارت المسؤولة الأممية إلى مقتل أكثر من 700 فلسطيني منذ استئناف إسرائيل الأعمال القتالية في الأول من ديسمبر، مبينة أن «العمليات العسكرية الإسرائيلية امتدت إلى جنوب غزة، مما أجبر عشرات آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا فيما ينتابهم اليأس في السعي للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان».

وتابعت: لا مكان آمنا في غزة، ولم يبق هناك مكان يمكن التوجه إليه، وكميات الإمدادات الإنسانية والوقود التي سمح بإدخالها إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق، كما أن معبر رفح لا يكفي وحده لإدخال شاحنات البضائع على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها جمعيتا الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة وشركاؤها.

وشددت «هاستينجز»، على عدم إمكانية تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود الذي يعد أساس الخدمات الاجتماعية والعمليات الإنسانية، مشيرة إلى أن «الحيز المتاح للاستجابة الإنسانية التي يُسمح بتقديمها داخل غزة آخذ في التقلص»، ومبينة أن «أهم طريقين (الطريق الساحلي وطريق صلاح الدين) مقطوعان الآن أمام فرق وشاحنات الإغاثة بما يعيق القدرة على مد يد العون للناس أينما كانوا».

وأوضحت المسؤولة الأممية، أن« الهدنة التي استمرت 7 أيام أدت إلى لم شمل الرهائن بأسرهم، ودخول المعونات التي تشتد إليها الحاجة في غزة»، مشددة على الحاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال كميات أكبر بكثير من المعونات وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.

وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.

وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.

وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من خطوات الاحتلال لترسيخ ضم الضفة الغربية
  • مقتل وجرح العشرات من المدنيين في قصف على مدينة الفاشر .. مسؤولة أممية تدين الغارات الجوية والقصف المدفعي في دارفور والخرطوم
  • "الأمم المتحدة ": الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • مساعٍ أممية جديدة لحل الخلاف السياسي في ليبيا
  • «الوطني» يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • وزير الخارجية يجتمع مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • تنفيذ سيناريو افتراضي لإخلاء مدرسة هشام شتا نتيجة حدوث هزة أرضية وحريق