النسر الأسود يحلق في سماء مدينة سانت كاترين.. نادر ومفيد للبيئة (صور)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال اللواء طارق عابد، رئيس مدينة سانت كاترين، إن محميات جنوب سيناء رصدت طائر النسر الأسود وهو يحلق في سماء المدينة للسنة الخامسة، حيث أنه من الطيور الجارحة ويندر تواجده.
طائر النسر الأسود مفيد للبيئةوذكر رئيس المدينة لـ«الوطن»، أن طائر النسر الأسود لونه أسود لامع، وله ذيل قصير، ويبلغ طوله حوالي 45 سم، ويلعب دورًا كبيرًا في الأنظمة البيئية المختلفة نظرا لطبيعته المفترسة ونظامه الغذائي الذي يتكون من الفرائس الميتة أو المتحللة، لذا له دور في إعادة تدوير الأجسام الميتة أو المتحللة التي قد تسبب الأمراض، حيث أنه يتغذى على الجيفة التي تسهم بشكل كبير في تنظيف البيئة.
ومن جانبه، قال إسماعيل حطب، مدير محمية سانت كاترين بجنوب سيناء، لـ«الوطن»، إن النسر الأسود يشكل تهديدا لافتراسه مواليد المواشي، كما أن الروث الصادر منه قادر علي أن يؤذي أو يقتل الأشجار والنباتات لأنه يتغذى على الجيفة والنفايات، وينتشر في المناطق الواقعة جنوبي شرق الولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق آسيا، ودول البلقان، لذا يسمى بالنسر الأمريكي، وهو من فصيلة نسور العالم الجديد.
وأشار «حطب» إلى رصد النسر الأسود «BLACK VULTURE Cinereous Vulture» في سماء محافظة جنوب سيناء للعام الخامس على التوالي، وذلك مرتين خلال شهري نوفمبر ويناير الماضيين ومعروف بريشه الأسود اللامع، ويبدو جميلًا عندما يطير ويقوم بحركات أكروباتية ممتعة.
وأكد مدير محمية سانت كاترين، أن محافظة جنوب سيناء تعد محطة مهمة لاستقبال كل أنواع الطيور المهاجرة، حيث توجد أنواع تفضل البقاء داخل المحميات، نظرًا لتوافر الطعام الخاص بها، إضافة إلى طقسها الدافئ، وهذه المقومات تساعد الطيور على الاستقرار في الأماكن المؤهلة لها خلال موسم الهجرة.
وأكد «حطب»، أن إدارة محميات جنوب سيناء تهتم بمتابعة هذه الطيور، خاصة الطيور المهاجرة التي تحلق في سماء محمية رأس محمد بصفة دورية خلال فترة تواجدها على أرض المحافظة، لكونها جزء على للحفاظ على النظام البيئي بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين محميات جنوب سيناء محافظة جنوب سيناء الطيور المهاجرة سانت کاترین جنوب سیناء فی سماء
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، تحويل الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يسهم في الحدّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، ويضع معياراً جديداً للتنقل الحضري المستدام في الإمارة، ما يعكس التزام إمارة أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها في مجال النقل المستدام.
ويعد هذا التحول جزءاً من الخطة الاستراتيجية الطموحة لأبوظبي للتنقل لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول عام 2030، وتحقيق هدف طموح يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام بالإمارة إلى نقل أخضر، ومن خلال هذه المبادرة، سيتم تحقيق انخفاض بمقدار 200 طن متري يومياً من الكربون، وهو ما يعادل إزالة 14,700 سيارة من الطريق.
واختار «أبوظبي للتنقل» تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء كونها أحد أكثر الخطوط ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، وباعتباره أحد أهم خطوط النقل العام بالإمارة، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، ويستوعب نحو 6,000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2,000 كيلومتر يومياً، ما يعزز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتواصل «أبوظبي للتنقل»، جهود الاستدامة بتوسيع استخدام الحافلات الخضراء لتشمل خطوطاً أخرى، مثل الخط 160، الذي يربط بين حديقة العاصمة ومدينة خليفة، والخط A2 الذي يربط بين مدينة أبوظبي ومطار زايد الدولي.
وتعمل الحافلات الخضراء بنظام الهيدروجين والكهرباء، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطورة وخلايا وقود الهيدروجين لتوفير عمليات خالية من الانبعاثات، ليسهم هذا التحول التكنولوجي في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة التشغيلية بشكلٍ كبير، وبالاعتماد على هذه التكنولوجيا، يعتبر هذا المشروع مثالاً بارزاً على كيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة.
ويتم تقييم تجربة الركاب باستطلاعات الرأي على متن الحافلات، بما في ذلك الحافلات الخضراء، إضافةً إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن التشغيل الأمثل للخدمات، ويمثل تحويل خط الخدمة 65 إلى خط صديق للبيئة باستخدام الحافلات الخضراء خطوة مهمة في تعزيز التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخراً خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، كما تدعم استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050.