اللحظات الأخيرة في حياة ناهد فريد شوقي.. دخلت العناية المركزة بعد أزمة صحية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رحلت عن عالمنا المنتجة ناهد فريد شوقي بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ73 عامًا، وفقًا لما أعلنته زوجة ابنها الفنانة آية سماحة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «لا حول ولا قوة إلا بالله، انتقلت إلى رحمة الله أمي التانية ناهد فريد شوقي».
وحول تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المنتجة ناهد السباعي، قال مصدر لـ«الوطن»، «تعرضت المنتجة ناهد فريد شوقي لأزمة صحية، ودخلت على إثرها إحدى المستشفيات بالعناية المركزة، مما دفع ابنتها للعودة من لبنان حيث كانت تصور أحد أعمالها الفنية هناك، ولازمتها خلال الأيام الأخيرة إلى أن فاضت روح والدتها إلى بارئها».
وتقام صلاة الجنازة على جثمان المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي بعد صلاة العصر في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وفقًا لما أعلنته الفنانة آية سماحة، زوجة نجل المنتجة الراحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي ناهد السباعي ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الجنازة في أوقات الكراهة بعد الفجر؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة والقيام بدفن الميت في أوقات الكراهة صحيح شرعًا، وذلك حتى لو كان بعد صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وبَعْدَ صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس بإجماع الفقهاء.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه أداء صلاة الجنازة عند طلوع الشمس أو إذا استوت حتى تزول أو عند الغروب؛ فقد اختلف الفقهاء في جواز ذلك، مشيرة إلى أنه المختار للفتوى جواز صلاة الجنازة في كلِّ وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة ما دام قد وقع ذلك في حال الضيق والاضطرار لا في حال السعة والاختيار؛ فقد تقرر شرعًا أنه: "يُفْعَلُ فِي الاضطِرَارِ مَا لَا يُفْعَلُ فِي الاخْتِيَارِ".
أوقات الكراهةوأوضحت الإفتاء أن المقصودُ بأوقاتِ الكراهة هي الأوقاتُ التي تُكرَه فيها الصلاة، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها-: ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.
حكم صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وصلاة الصبحوذكرت الإفتاء أقوال الفقهاء في صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وصلاة الصبح حيث أجمع الفقهاء على صحة ومشروعية أداء صلاة الجنازة في وقت ما بعد صلاة الصبح وحتى تطلع الشمس، أو بعد صلاة العصر وحتى تغرُب الشمس.
وقال الإمام ابن المنذر في "الأوسط" (2/ 397، ط. دار طيبة): [وإجماع المسلمين في الصلاة على الجنائز بعد العصر وبعد الصبح] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (4/ 172، ط. دار الفكر): [وأجمع المسلمون على إباحة صلاة الجنائز بعد الصبح والعصر، ونقل العبدري في كتاب (الجنائز) عن الثوري، والأوزاعي، وأبي حنيفة، وأحمد، وإسحاق: أن صلاة الجنازة منهي عنها عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وعند استوائها، ولا تكره في الوقتين الآخرين] اهـ.
وقال موفق الدين ابن قدامة في "المغني" (2/ 82): [(ويصلي على الجنازة) أما الصلاة على الجنازة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تميل للغروب: فلا خلاف فيه] اهـ.