جهود مصرية مكثفة.. وزير الخارجية في زيارة عاجلة إلى واشنطن بشأن غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تقدم مصر دعما بلا حدود وجهودا مكثفة متواصلة لدفع عملية السلام وحل القضية الفلسطينية حيث تقوم مصر بمجهودات مضنية على كافة الأصعدة ومختلف المستويات لوقف إطلاق النار وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين بقطاع غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، ينتظر أن يبحث خلالها المساعي الرامية لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث في بيان أن وزير الخارجية سامح شكري سيلتقي خلال الزيارة مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بما في ذلك رؤساء وأعضاء اللجان المعنية بالسياسة الخارجية الأميركية في الكونغرس الأميركي، وذلك بهدف دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة سيعقبها انضمام وزير الخارجية للوفد الوزاري العربي الإسلامي المقرر أن يزور واشنطن بعد غد الخميس، حيث سيعقد الوفد لقاءات مع وزير الخارجية الأمريكي وعدد من أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية سعياً لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة اتصالاً بالتكليف الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأخيرة.
وأكد أحمد أبو زيد، أن مكتب التمثيل المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.
سامح شكري: مصر عملت على تحسين جهود مواجهة التغير المناخي رفض تهجير الفلسطينيين.. شكري يتلقى اتصالا عاجلا من وزير خارجية كولومبيا |تفاصيلوأوضح أنه يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها، تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وكذلك نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك، داعياً إلى توخي الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.
جاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية ردا على استفسار عدد من المحررين الدبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر.
الوزير سامح شكريأهداف زيارة شكري لواشنطنوفي هذا الصدد، قال جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للولايات المتحدة الأمريكية هي الزيارة الثالثة منذ بداية التصعيد على قطاع غزة.
وأوضح رائف ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن الزيارة لها شقيين الأول له علاقة بالنشاط المصري المتعلق بحشد مجتمع دولي وحشد الرأي العام الدولي تجاه عدالة القضية وإيضاح حقيقة ما يحدث في قطاع غزة للرأي العالمي وخاصة الداخل الأمريكي.
وتابع: أما الشق الآخر متعلق بانضمام وزير الخارجية المصري سامح شكري في السابع من ديسمبر في اللجنة العربية الإسلامية الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية والتي تقوم بجولات في عدد من عواصم دول العالم وأيضا لنفس الهدف وهو حشد الرأي العام الدولي لمساندة القضية الفلسطينية وإيضاح حقيقة الأوضاع في قطاع غزة.
وواصل: وهذا يوضح الدور المصري البارز فيما يتعلق بالعمل الإقليمي والدولي ويبرز أيضا خلال هذه الزيارة خاصة وأن الدولة المصرية فاعل أساسي وركيزة أساسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فالثوابت المصرية حاضرة طوال الوقت خلال هذه الزيارة وخلال هذه المباحثات، ففي الحقيقة التواصل المصري الأمريكي على مختلف دوائر صنع القرار، ويؤكد أن هناك تواصل بين القاهرة وواشنطن طوال الوقت بتأكيد يخدم تهدئة الأوضاع وهذا التصعيد.
واستطرد: فهناك اتصالات مكثفة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأيضا كان هناك لقاء بين الرئيس السيسي ونائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس وأيضا كان هناك زيارة لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الي القاهرة من قبل، فبالتالي هناك تواصل مستمر.
وأردف: وأيضا هناك عدد من النواب الكونجرس الأمريكي أيضا أتوا الي القاهرة من أعضاء حزب الديمقراطي والجمهوري إذا هناك زخم بين القاهرة وواشنطن وأيضا يتم البناء عليهم من خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري التي أيضا سوف تشمل عدد من اللقاءات مع أعضاء الكونجرس الأمريكي وأيضا وسائل الاعلام الأمريكي.
واختتم: وهذا في إطار التواصل المصري الدولي المستمر لدعم القضية الفلسطينية وفق الثوابت المصرية التي تحدد الخطوط الحمراء فيما يتعلق برفض مصر للتهجير القسري وعدم تصفية القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس الدولتين وغيرها من ثوابت تدافع عنها الدولة المصرية من خلال نشاطها السياسي والدبلوماسي حول العالم.
جمال رائفمركزية الأولويات للدبلوماسية المصريةوأعلن أمس المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكري تلقي اتصالا من وزير خارجية كولومبيا ألفارو ليفا.
وقال أبو زيد عبر الصفحة الرسمية على منصة إكس، إن الاتصال تناول الوضع الأمنى والإنساني المتدهور فى قطاع غزة، وضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، وإتاحة الفرصة لتثبيت الهدن الإنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أكد على الرفض القاطع لمحاولات إرغام الفلسطينيين على ترك أرضهم.
وتحتل القضية الفلسطينية الاهتمام الأكبر ومركزية الأولويات في الجهود الدبلوماسية المصرية والمساعدات الإنسانية، وفي هذا السياق تحركت القيادة المصرية على ثلاث أصعدة بشكل متوازي لتنجح في حلحلة الأزمة في قطاع غزة ولضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة فى إقامة دولته وفقًا للمرجعية الدولية.
فعلى الصعيد الدبلوماسي تخوض مصر أشرس معاركها الدبلوماسية مع كافة القوى الدولية الفاعلة بالمنطقة والمعنية بالقضية الفلسطينية، كما يبرز دور الدبلوماسية الشعبية، حيث تحركت الجهود الشعبية والأهلية وانتفض الشارع المصري لأجل الأشقاء فى قطاع غزة، وعلى صعيد الدعم الإنساني لم يدخر أي قطاع أو مؤسسة مصرية حكومية كانت أو أهلية جهدًا في تعبئة وتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة منذ بداية التصعيد واستهداف المدنيين وتشديد الحصار على قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
مصر والقضية الفلسطينيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية السيسي سامح شكري واشنطن القمة العربية الإسلامية مصر والقضية الفلسطينية وزیر الخارجیة سامح شکری باسم وزارة الخارجیة القضیة الفلسطینیة المتحدث باسم فی قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد المجلس الدولي الحكومي لتنمية الاتصال (IPDC)، في دورته الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 21 وحتى 22 نوفمبر الجاري، قرارا حول حماية الصحفيين في فلسطين، متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
ويدين القرار الارتفاع المستمر في عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة، وهي السنة الأشد فتكا بالصحفيين، كما يطلب القرار من المديرة العامة لليونسكو أن تبذل كل جهد ممكن لتلبية الاحتياجات الملحة للصحفيين في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن من خلال تنفيذ التدابير اللازمة لحمايتهم ودعمهم، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أهمية هذه القرارات في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في كافة مجالات عمل اليونسكو، في ظل ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من جرائم ضد الصحفيين، وخاصة في قطاع غزة، خلال حرب الإبادة المستمرة، في تجاهل تام للقانون الدولي وأحكام اليونسكو، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرار الجمعية العامة الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، الذي أكد عدم الاعتراف بالوضع الناشئ للاحتلال وإنهاء سياساته غير القانونية.
وأشارت، إلى أن اعتماد هذه القرارات يعد شاهدا على إمكانية المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته من خلال تسليط الضوء على الوضع المأساوي للعمل الصحفي في فلسطين، والعدد غير المسبوق من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الحرب في قطاع غزة وتوفير شكل من أشكال الحماية لهم، بالإضافة إلى دعوة المجلس الحكومي إلى إدانة استهداف الصحفيين عمدا وقتلهم، والتأكيد على أهمية حماية الصحفيين وحرية التعبير.
وأوضحت الخارجية، أن القرار يسلط الضوء على الدور المهم للصحفيين والإعلاميين في توفير المعلومات الدقيقة والمستقلة للجمهور، وضرورة حماية حقوقهم وسلامتهم أثناء قيامهم بعملهم في ظل العدوان الإسرائيلي الحالي.
وقالت: تكمن أهمية القرار في حث جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم في مناطق النزاع، والتأكيد على مسؤولية اليونسكو في توفير الحماية للصحفيين وضمان سلامتهم، وإدانة أي استهداف لهم على النحو الذي ينص عليه إعلان اليونسكو بشأن حماية الصحفيين المعتمد في عام 1997، وتحرص دولة فلسطين على تعزيز حماية الصحفيين الفلسطينيين من خلال الالتزام بمبادئ سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم.
كما يعد القرار الخاص بحماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن ولاية اليونسكو خطوة مهمة نحو حماية حرية الصحافة، وتعزيز تطوير وسائل الإعلام والاضطلاع بواجب منع الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقيد الدول الأعضاء بالتزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي المعمول بها، والالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لحماية الصحفيين والإعلاميين في مناطق النزاع.
وأعربت الخارجية عن شكرها للدول الأعضاء في المجلس الحكومي الدولي لتنمية الاتصالات في إطار التزامها بمبادئ منظمة اليونسكو وحماية الصحفيين، وتحقيق مسؤولية تنفيذ وإنفاذ هذه الحماية بما يتماشى مع البرنامج الدولي لتنمية الاتصالات، ومبدأ حماية جميع الصحفيين، بمن في ذلك الصحفيون الفلسطينيون، وقدرتهم على القيام بعملهم دون خوف من القتل أو الاستهداف المتعمد.
وبدورها، طالبت القائمة بأعمال سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو المستشار هالة طويل، المديرة العامة والدول الأعضاء في المنظمة بإعلاء صوتهم في إدانة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه بحق الصحفيين في فلسطين ولبنان.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة