إسرائيل تعلن مقتل ضابط بريطاني في غزة.. ماذا كان يفعل هناك؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، 4 ديسمبر، عن مقتل ثلاثة جنود لدى مشاركتهم في العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، من بينهم مراهق جندي بريطاني يدعى بنيامين نيدهام.
اقرأ ايضاًإسرائيل تواصل الكذب: مقاتلو حماس اغتصبوا الرجال في 7 أكتوبروسارعت وسائل الإعلام البريطانية إلى تغطية الأنباء المتداولة حول مقتل المراهق البريطاني، متجاهلة المجازر الدموية التي ارتكبها لدى مشاركته في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا بيان جيش الاحتلال، فإن بنيامين كان قد قتل إلى جانب جنديين اثنين، ضمن معارك الأحد، وهما: الرقيب الرائد (احتياط) نيريا شاعر (36 عامًا) من الكتيبة 6655 التابعة للواء المظليين الاحتياطي 55، من يفنه، والرقيب (احتياط) بن زوسمان (22 عاماً) من الكتيبة 601 في سلاح الهندسة القتالية، من القدس.
من هو الضابط البريطاني القاتل بنيامين نيدهاموكشف بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي معلومات أولية حول الضابط البريطاني القاتل، بنيامين نيدهام، وقالت بأنه قتل في شمال قطاع غزة الذي يشهد منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا أسفر عن استشهاد الآلاف وتشريد مئات الآلف وتدمير البنية التحتية هناك.
وذكرت بأن بنيامين نيدهام كان يبلغ من العمر 19 عامًا، وكان ضمن الكتيبة 601 في سلاح الهندسة القتالية، من زخرون يعقوب.
من هو بنيامين نيدهامالضابط البريطاني القاتل بنيامين نيدهام
وسائل الإعلام الصهيونية تواصلت مع عائلة الجندي وتعمدت نشر تفاصيل حول حياته أملًا في حشد تأييد ودعم للمجازر التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
وذكرت عائلة الجندي القاتل بأن بنيامين كان قد احتفل بعيد ميلاده التاسع عشر قبل أسبوعين، وبأنه تواجد في غزة لمدة يومين فقط عندما أصيب بجروح قاتلة على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة تتعلق بإصابته.
وأشارت عائلته إلى أن نيدهام ولد في إدجوير، شمال لندن، وعاد إلى إسرائيل قبل عشر سنوات مع والديه فاي وأمنون وتعيش العائلة بالقرب من مدنية حيفا المحتلة.
وقالت أن بنيامين كان الأصغر بين ستة أطفال وكان يُعرف باسم "طفل العائلة" ولا يزال لديه أخت وأخ في لندن.
الضابط البريطاني القاتل بنيامين نيدهام
اقرأ ايضاًأكذوبة اغتصاب النساء تعود مجددًا.. أكاديمية إسرائيلية تتهم المقاومة الفلسطينيةوحول خدمته العسكرية، قالت عائلة بنيامين بأنه كان رقيبًا في فيلق الهندسة القتالية التابع للكتيبة 601، وكان واحدًا من ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا الأحد.
وزعمت شقيقته أورلي فيريس: "لقد كان أخًا رائعًا ورائعًا، وقد أحببناه من كل قلوبنا وسنحبه دائمًا، سنفتقده جميعًا والعديد من الآخرين، لكننا سنتأكد دائمًا من أننا نتذكره في قلوبنا". (حسب قولها)
ومن المقرر أن يتم دفن الجندي القاتل في جنازة عسكرية في مدينة حيفا المحتلة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء بعد إعادة جثمانه إلى عائلته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة إبادة جماعية تطهير عرقي التاريخ التشابه الوصف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الخياط إذا ترك شخص ملابسه فترة طويلة؟ الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يتصرف الخيَّاط في الملابس التي يقوم بتفصيلها ويتأخر أصحابها في تسلمها عن موعدها المحدد؟ فهناك رجلٌ يعمل خياطًا، ويقوم الزبائن بإحضار أقمشةٍ إليه لتفصيلها وملابس لإصلاحها، ويواجه مشكلة أحيانًا؛ حيث يترك بعضُهم تلك الملابس مدةً طويلةً، قد تبلغُ السنةَ وأكثر، مما يُسبب له حرجًا وضيقًا في محلِ العمل، فما التصرف الشرعي المطلوبُ في مثل هذه الحالة؟
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه لا يحق للخياط التصرف في الملابس التي عنده وتأخر أصحابها عن استلامها، بل يجب عليه المحافظة عليها، حتى يؤدِّيَها لصاحبها عِند طلبِها، فإن تأخَّر صاحبُ هذه الملابس في أخذها عن المُتَعارف عليه، ولم يُوجد اتفاقٌ بينه وبين الخيَّاطِ على موعد آخر، وطالت المدة فإن استطاع الوصُول إليه بالتحرِّي؛ كأن يسأل عن محِلِّ سكنه أو صديقِهِ: فيجوز له أن يوصِّلَها له في مكانه، والوجه في جوازِ توصيل الملابس لصاحبها في مكانِهِ مردُّه إلى الحفاظ عليها من الضياع والتلف بعد تأخُّره في تسلمها؛ لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
وتابعت: فإن عَجَزَ السَّائلُ عن الوصُولِ إلى صاحبِ الملابس: فعليه أن يقوم بتسليمها إلى أقرب مكتب للمفقودات والأمانات وما يُشبِهُه من إدارات تابعةٍ للجهاتِ العامَّة المُختصَّة كأقسام الشرطة؛ وذلك رفعًا للضَّرر الذي يلْحَقُ الخيَّاط وأمثاله؛ من جرَّاء بقاء ممتلكاتِ الغير في ضمانِهم، والانشغال بها، وترقُّب حضُورِهم لأخذها؛ والشَّرع قد جاء برفْعِ الضَّرر؛ فقد روى الإمام مالك في "الموطأ" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار».