لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي.. رئيس جامعة الإسكندرية يلتقي بوفد صيني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أمس، وفد جامعة تشجيانغ يوي شيو للغات الأجنبية بالصين برئاسة الدكتور فاي جون تشينغ، رئيس الجامعة، لمناقشة سبل التعاون وتوقيع خطاب النوايا تمهيداً لتوقيع برتوكول مشترك لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور هشام سعيد، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني خميس، عميد كلية الأداب، ومسئولي مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، ووفد كلية الاداب.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، حرص الجامعة على التعاون مع جامعة تشجيانغ يوي شيو، وإعداد بروتوكول لتعزيز هذا التعاون يتضمن إستقبال طلاب جامعة تشجيانغ للدراسة لمدة عام بجامعة الأسكندرية وللدراسة لمدة سنتين من خلال إنشاء درجة مزدوحة بنظام 2+2 للطلاب علي مستوي الليسانس وفقا للقواعد المنظمة لذلك، والتعاون من خلال تبادل الأساتذة مع قسم اللغة الصينية بكلية الاداب، واستقبال الطلاب الصينيين لدراسة اللغة العربية للأجانب من خلال تافل سنتر وكذلك التعاون علي مستوي الدراسات العليا واستقبال الطلاب الراغبين في الحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراه.
ومن جانبه أعرب الدكتور فاي جون تشينغ عن سعادته بالتواجد فى جامعة الإسكندرية، ورحب بالتعاون مع جامعة الإسكندرية العريقة من خلال مشروع مشترك مع قسم اللغة العربية بكلية الأداب، وإيفاد طلاب لدراسة اللغة العربية والثقافة العربية والتعاون في عدة مجالات مختلفة، كما دعا إلى زيارة جامعة تشجيانغ يوي شيو للتعرف علي قسم اللغة العربية بالجامعة.
فيما استعرض وفد كلية الآداب الفرص المتاحة التي تقدمها كلية الآداب للطلاب الصينين من خلال قسمي اللغة العربية واللغة الصينية بكلية الآداب، حيث شهد القسمان اقبالا ملحوظا هذا العام من الطلاب نظرا لما يتمتعا به من سمعة دولية جيدة في دولة الصين، وأوضحوا أن وحدة اللغات والترجمة تقدم دورة تأهيلية ومواد تكميلية للطلاب الصينيين حتى يستطيعوا التعامل مع المادة العلمية المقدمة لهم، ودراسة النحو والبلاغة والآداب والدراسات الإسلامية، كما يقدم ال TAFL CENTER دورات في اللغة العربية بمستويات متعددة وفقا لاحتياجات الطلاب، فضلا عن تقديم أنشطة ثقافية للطلاب الصينيين في الرسم والموسيقى والخط العربي، هذا ويقوم قسم اللغة الصينية باستقبال أساتذة زائرين وطلاب من الجامعات الصينية المختلفة، كما حاز أحد خريجي القسم بجائزة اللغة العربية بجامعة بكين على مستوى الوطن العربي، كما تم إدخال اللغة الصينية ضمن اللغات التي تنشر بها المجلة الأكاديمية لكلية الآداب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإسكندرية الأهلية الدراسات العليا والبحوث العلاقات الدولية اللغات والترجمة اللغة الصينية اللغة العربية الدراسات العليا جامعة الإسكندرية الأهلية جامعة الإسكندرية جامعة الإسکندریة اللغة الصینیة اللغة العربیة کلیة الآداب قسم اللغة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام