بمشاركة سورية..انعقاد القمة الأدبية العربية الإفريقية في موريتانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نواكشوط-سانا
تشارك سورية في أعمال القمة الأدبية العربية الأفريقية التي انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس، وتستمر حتى الـ 7 من الشهر الجاري، وذلك ضمن الاحتفالات بإعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.
ويشارك في القمة وفود تمثل 23 دولة عربية وأفريقية، منهم رؤساء اتحادات الكتاب في معظم الدول العربية، حيث أكد المتحدثون في افتتاح أعمالها على دعم الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه، وضرورة العمل الثقافي العربي المشترك للنهوض بواقع الدول العربية.
وأوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية ” الدكتور محمد الحوراني ” أن المشاركة في هذه القمة تأتي ضمن إطار تنسيق الجهود الثقافية والعمل المشترك بين اتحادات الكتاب في الدول العربية، والعمل على تعزيز الهوية العربية، وهو ما تم الاتفاق عليه أثناء اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الذي عقد في دمشق العام الماضي، لافتاً إلى أن المحور الأساسي لجلسات هذه القمة حمل عنوان ” القلم وثوابت الهوية والقيم”.
وأشار الأمين العام لاتحاد الأدباء العرب الدكتور علاء عبد الهادي” إلى ضرورة تطوير العمل الثقافي العربي، بما يليق بالأمة والتحديات التي تواجهها.
وبين “الدكتور خليل النحوي” رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين أهمية التعاون بين الدول العربية والأفريقية، بغية الحفاظ على ثوابت الأمة وروائزها.
كما أكد الأمين العام لاتحاد الكتاب الفلسطينيين “مراد السوداني” ضرورة الانحياز للشعب الفلسطيني في إصراره على التمسك بأرضه والحفاظ على هويته، منددا بالعدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية.
من جهته، دعا “عبد الله درامي” رئيس رابطة أدباء الساحل في مالي العرب إلى دعم الثقافة العربية في الدول الإفريقية، ولا سيما في ظل التحديات التي تواجهها من قبل “الفرانكفونيين” الذين يريدون القضاء على الثقافة والهوية العربية في أفريقيا.
حضر افتتاح فعاليات القمة عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، والقائم بالأعمال في السفارة السورية في نواكشوط ناهد حمود، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين ورجال الفكر في موريتانيا.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».