تعزيز التعاون القضائي محور مباحثات الداكي مع المدعي العام بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة الحسن الداكي، الإثنين بالرباط، مباحثات مع المدعي العام بسلطنة عمان نصر بن خميس الصواعي، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون في المجال القضائي.
وتندرج هذه المباحثات في إطار زيارة عمل يقوم بها للمملكة المدعي العام بسلطنة عمان، والتي تروم تقوية علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بالبلدين.
وحسب بلاغ لرئاسة النيابة العامة، همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، وكيفية تعزيز العدالة الجنائية بهدف مكافحة الظواهر الإجرامية المستحدثة، فضلا عن تبادل الممارسات الفضلى في مجال محاربة الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة في المغرب، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما، واستقلال النيابة العامة بشكل خاص.
كما شكل فرصة لتقديم معطيات حول التنظيم القضائي، ومختلف الأوراش التي تشتغل رئاسة النيابة العامة على تطويرها؛ وخاصة ورش التخليق والتحديث والرقمنة، وورش التكوين وتأهيل الموارد البشرية بهدف تقوية النجاعة القضائية وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.
يذكر أنه تم، بالمناسبة، التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والادعاء العام في سلطنة عمان تهم صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والممارسات الفضلى والناجحة بين المؤسستين بهدف تحسين فعالية الأنشطة التي تدخل ضمن اختصاص النيابة العامة بكلا البلدين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، أنه اتفق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على تعزيز التعاون في محاربة داعش وتشكيل غرفة عمليات مستركة لمحاربة التنظيم.
وأوضح فؤاد حسين أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى انه أعرب للشيباني عن قلقه من الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
كما أعلن تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
من جانبه، أكد الشيباني على وحدة الصف بين سوريا والعراق ورفضه للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.
وقال إن دمشق ستعمل على الاستفادة من خبرة العراق في إعادة الإعمار.
ولأول مرة منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، زار مسؤول سوري من الحكومة المؤقتة العاصمة العراقية بغداد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية، كما أن الشرع لم يتلق تهنئة رسمية من العراق بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.