الدفاع المدني :غزة بحاجة ماسة لوقود سيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سرايا - قال الدفاع المدني بغزة إن القطاع بحاجة ماسة لتوفير الوقود لسيارات الإسعاف والآليات قبل أن تتوقف كليا.
وطالب بالضغط على الاحتلال للسماح بالدخول إلى المناطق المنكوبة، مشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف الأعيان المدنية والبنى التحتية
وبحسب الدفاع المدني بغزة، فإنه لا يوجد مناطق آمنة والقصف يصل كل زاوية وكل مربع في القطاع
وفي اليوم الـ60 من الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال هجومها وقصفها على أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الإسلامية "حماس" الرد على استهداف المدنيين وتخوض اشتباكات ضارية في عدة محاور.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي خان يونس بالنزوح الجماعي نحو رفح أو المنطقة الساحلية بالجنوب، في سياسة ممنهجة للتضييق على أهالي القطاع المحاصر وإرغامهم على ترك منازلهم تحت وطأة القصف وانعدام مقومات الحياة الأسياسية .
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، من جهته انقطاع الاتصال بشكل كامل مع غرفة عمليات قطاع غزة، بسبب قطع سلطات الاحتلال لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل للمرة الرابعة منذ بداية العدوان.
وأعرب الهلال الأحمر عن قلقه على سلامة الطواقم العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف العنيف المتواصل على كافة أرجاء القطاع على مدار الساعة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لنقل جرحى غزة إلى المستشفيات المصرية
قال عوض الغنام، مراسل فضائية «إكسترا نيوز» من معبر رفح، إنّ سيارات الإسعاف المصرية تصطف أمام معبر رفح؛ استعدادًا لبدء عملية نقل المصابين والجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، إلى المستشفيات المصرية.
استعداد تام لاستقبال المصابين الفلسطينيينوأضاف «الغنام»، خلال رسالة على الهواء، أنّ اللجان الطبية والطواقم الفنية الطبية التي ستتعامل مع كل حالة من المصابين الفلسطينيين تتشاور حول طبيعة اليوم، مشيرا إلى أنّ هناك لجنة أخرى في وزارة الصحة المصرية تتابع عن كثب كل مجريات الأمور والأخبار حول التعامل مع كل حالة، معلقا: «هي لجنة فنية معنية بالتعامل الطبي مع هذه الحالات الحرجة».
تعدد صور الإجرام الإسرائيلي في حق المدنيينوتابع: «تتعدد صور الإجرام الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين، كما أن هناك مصابين وجرحى من أحداث الحرب من مختلف الأعمار، إذ أن هؤلاء مصابين بحروق كبيرة نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي قنابل محرمة دوليا، أو وجود بتر، إلى جانب وجود حالات من المرضى المصابين بأمراض مزمنة وأغلبهم بالسرطان».