“مجموعة أدنيك” تستحوذ على “كارافيل” الفرنسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة “أدنيك”، عن استحواذها على مجموعة “كارافيل” أحد أقطاب القطاع السياحي في فرنسا، حيث تمت الصفقة بين “أدنيك” والمالك السابق شركة الأسهم الخاصة “إيكويستون بارتنرز”.
ويأتي الاستحواذ على مجموعة “كارافيل” التي تقدّم عروض سفر لعملائها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تماشياً مع استراتيجية مجموعة أدنيك الرامية إلى تعزيز التنويع ضمن قطاعاتها الأساسية، حيث ستعمل مجموعة أدنيك على تمكين “كارافيل” من النمو والتوسع في أسواق وقطاعات جديدة وتزويدها بإمكانية الوصول إلى محفظتها من الأصول والخبرات والموارد في قطاع السياحة.
كما ستعزز عملية الاستحواذ الهوية السياحية لإمارة أبوظبي، وتعزيز مساهمة قطاع السفر والسياحة في الاقتصاد المحلي، لتعزز أبوظبي مكانتها وجهةً عالميةً للسياحة وللثقافة والترفيه والأعمال.
ومن خلال الاستحواذ على “كارافيل” تضيف مجموعة أدنيك اسماً جديداً إلى محفظتها السياحية القائمة، والتي تضم شركة سياحة 365 والشركات التابعة لها وهي؛ كابيتال إكسبيرينس، وكابيتال ترافيل، وكابيتال هوليدايز، والاتحاد للعطلات، وكابيتال درايف.
و قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: “يعد الاستحواذ على كارافيل خطوة استراتيجية مهمة لمجموعة أدنيك، في وقت نواصل فيه تنفيذ استراتيجيتنا للتوسع العالمي، لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة للسياحة العالمية، كون كارافيل شركة ناجحة للغاية، ولها سجل حافل في توفير عروض الرحلات والعطلات للعملاء في فرنسا وجميع أنحاء أوروبا ومنطقة البحر الكاريبي، وهذا بلا شك يتناسب بشكل كبير مع رؤية مجموعة أدنيك للنمو، والاستثمارات ذات الصلة بالقطاع، وخصوصاً في أوروبا التي تمتلك فيها أدنيك مجموعة شركات رحلات سياحية.”
وأضاف الظاهري: “نرى فرصاً كبيرة للربط والتكامل بين عروضنا السياحية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط، وتعزيز تبادل العطلات والتواصل الثقافي، وسنعمل بشكل وثيق مع الجهات المختصة لتعزيز دور كارافيل في المساهمة بتحفيز نمو القطاع السياحي في أبوظبي.”.
ومن جهته، قال آلان دي ميندونكا، الرئيس التنفيذي لشركة كارافيل: “سعداء بانضمامنا إلى مجموعة أدنيك بعد استحواذها على شركتنا بهذه المرحلة الواعدة في نمو وتطور إمارة أبوظبي، ونرى في هذا الاستحواذ فرصة كبيرة لتعزيز النمو والحفاظ على استدامته، حيث نتطلع إلى العمل مع مجموعة أدنيك لإنجاز رؤيتنا المشتركة في تحقيق التميز عبر تقديم تجارب عطلات لا تُنسى لعملائنا، وصناعة علامة تجارية سياحية تربط بنجاح بين أوروبا وأبوظبي.
وبدوره، قال جيلوم جاكو، رئيس “إيكويستون بارتنرز”: “تشرفنا بالعمل مع كارافيل على دعم نموها المستمر والحفاظ على هويتها القوية كشركة رحلات أوروبية رائدة. وبعد تزويد الشركة بالموارد اللازمة التي احتاجتها خلال فترة كوفيد-19 وما بعدها، أصبحت كارافيل الآن جاهزة للانتقال إلى مرحلة جديدة وحاسمة في مسيرة تطورها. وبفضل دعمنا المستمر، حققت الشركة تحولاً ملحوظاً، حيث تطورت لتغدوا حالياً شركة حيوية ذات إمكانات دولية واعدة. .
ويشار إلى أن إتمام الصفقة سيبقى خاضعاً للموافقات التنظيمية وباقي الإجراءات المعتادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة أدنیک
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي الإسلامي” يختبر بأمان إمكانية طرح الصكوك الجزئية للمستثمرين الأفراد
أعلن “مصرف أبوظبي الإسلامي”، أمس إنجازه اختبار تقنية الصكوك الجزئية بشكل آمن، مما يجعل الاستثمار في الصكوك أكثر سهولة للمتعاملين الأفراد ، وذلك وفق الموافقة الأولية الصادرة له من “مختبر التشريعات” في حكومة دولة الإمارات وبإشراف هيئة الأوراق المالية والسلع.
ويدعم هذا المشروع جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها الرائدة دولياً بصفتها واحداً من أبرز المراكز المالية التي توفر بنية تحتية عالمية المستوى لتجربة التقنيات المالية المستقبلية.
وأوضح المصرف أنه يتطلب حالياً الدخول إلى سوق الصكوك استثماراً بحد أدنى يبلغ 200 ألف دولار، ولكن بفضل تقنية الصكوك الجزئية وبموجب الموافقة الأولية الممنوحة للمصرف، سيتمكن المستثمرون الأفراد من الآن فصاعداً من استثمار مبالغ أصغر قد تصل إلى 1000 دولار، مما يساعد المستثمرين على الوصول إلى فئة أصول جديدة بمبالغ استثمارية أصغر، ما يتيح لهم توسيع آفاق استثماراتهم والاستفادة من مصدر دخل بديل.
ويهدف هذا المشروع إلى دراسة تحديث التشريعات اللازمة لإجراء الاختبارات على الصكوك الجزئية بما يضمن أعلى مستويات الأمان في مجال تطبيق التقنيات الجديدة وتجنب المخاطر التي قد تنشأ خلال مراحلها التجريبية، وبالتالي تعزيز بيئة آمنة تضمن تطور هذه التقنية وتسريع عملية طرحها وتوافرها في السوق.
وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء منظومة متكاملة لاختبار تقنية الصكوك الجزئية التي تقسّم الصكوك رقمياً إلى أجزاء صغيرة تسمح للمستثمرين الأفراد بتجميع أموالهم لشراء أسهم جزئية من الصكوك المؤسسية التي عادة ما تكون باهظة الثمن، وذلك دون الحاجة إلى رأس مال كبير.
وبمجرد إطلاقها، ستكون هذه الصكوك أول صكوك جزئية من نوعها في المنطقة.
وقال محمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: “ تعد الصكوك فئة من الأصول الاستثمارية التي تلبي مبادئ التمويل الإسلامي، ونهدف من خلال هذا المشروع إلى جعلها في متناول المستثمرين الأفراد بسهولة أكبر، ويأتي هذا في إطار رؤيتنا لعام 2035 لنصبح المصرف الإسلامي الأكثر ابتكاراً في العالم” .
وأضاف : ” نحرص على تأسيس شراكات جديدة ورائدة مع شركات التقنيات المالية لتقديم مبادرات رائدة تواكب مختلف توجهات المتعاملين وترتقي لتطلعاتهم، ويسعدنا أن نتعاون مع مختبر التشريعات وهيئة الأوراق المالية والسلع والجهات المعنية، ونتطلع إلى رؤية تطوير وتحسين هذا المنتج المبتكر حتى يلبي طموحات المستثمرين الأفراد”.وام