السيدة الأولى في موريتانيا تزور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زارت السيدة الأولى في الجمهورية الموريتانية الإسلامية الدكتورة مريم فاضل بنت الداه، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، وكان في استقبالها سعادة عبد الحميدان، أمين عام المؤسسة وعدد من قياداتها.
واطلعت سيدة موريتانيا الأولى ، على تجربة المؤسسة ومشاريعها وبرامجها في رعاية وتأهيل مختلف أصحاب الهمم، لاسيما من مصابي التوحد، إضافة إلى التعرف على الخدمات التعليمية والتأهيلية والرعاية الصحية النفسية والاجتماعية التي تقدمها المؤسسة.
ورحب سعادة عبد الله الحميدان بزيارة الدكتورة مريم بنت الداه، وقدم شرحا موجزاً عن المؤسسة وخدماتها وأعداد المستفيدين منها، وما تقدمه قيادة دولة الإمارات من دعم كبير لتلك الفئات، مشيراً إلى سعي المؤسسة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للعمل على تقديم أرقى وأحدث سبل الرعاية والتأهيل لتلك الفئات واستقطاب أفضل التقنيات والتجارب العالمية في هذا المجال.
وخلال الزيارة، التي شملت مركز أبوظبي للتوحد ومركز إنتاج أصحاب الهمم التابعين للمؤسسة، استمعت الدكتورة مريم بنت الداه، لشرح من عائشة المنصوري مدير مركز أبوظبي للتوحد عن خدمات المؤسسة وبرامجها المطبقة لمنتسبيها من مصابي التوحد على مستوى إمارة أبوظبي من المواطنين والمقيمين، فيما تجولت في الفصول الدراسية وتبادلت الحوار مع الاخصائيين والمعلمين.
وفي مركز إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة في منطقة الباهية، زارت الدكتورة مريم بنت الداه عدداً من ورش التأهيل المهني بالمؤسسة شملت ورشة الخياطة للبنات والأولاد والورشة المتخصصة كمعمل لصناعة الشوكولاتة بأنامل أصحاب الهمم تحمل العلامة التجارية ” النحلة “، وورشة الطباعة ثلاثية الابعاد، إضافة لمصنع منتجات الألبان الذي يتبنى شعار”صنع في الإمارات”.
وشاهدت سيدة موريتانيا الأولى عرضاً عن برنامج جسور الأمل لتأهيل أولياء أمور أصحاب الهمم الذي أطلقته المؤسسّة في وقت سابق محلياً، وعربيا، قدمته موزة السلامي مديرة مركز العين للتوحد التابع للمؤسسة مديرة البرنامج، وعرضا مبسطاً عن مستجدات أدوات التقييم والتشخيص قدمته سدرة المنصوري مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إضافة إلى عرض من سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة عن منظومة التأهيل المهني في مؤسسة زايد العليا للطلاب فوق 15 عاماً.
وأشادت السيدة الأولى في موريتانيا الدكتورة مريم بنت الداه بالرعاية والتأهيل وبرامج تمكين مختلف فئات أصحاب الهمم على مستوى دولة الإمارات.
وأثنت على البرامج المطبقة في مؤسسة زايد العليا لاسيما بالنسبة لمصابي التوحد، وأبدت إعجابها بخدمات المؤسسة، ووصفتها بأنها خدمات متكاملة وشاملة.
وأعربت عن سعادتها بزيارته للمؤسسة وبجولتها التعريفية في مركز أبوظبي للتوحد ومركز إنتاج أصحاب الهمم والتقاء الطلاب والكوادر التربوية والاطلاع على الجهود المبذولة لتقديم الرعاية والتأهيل لفئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن ذلك يعكس مدى الاهتمام الكبير من قبل دولة الإمارات لتقديم كل الخدمات الصحية والتأهيلية لتلك الفئات.
من ناحيته أكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان ، أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لا تدخر أي جهد لتقديم خبرات كوادرها الوظيفية إلى الجميع، وتنفذ توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الإطار، كما تسعى لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع كل الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بهدف الاستفادة من التجارب على أوسع نطاق لصالح أصحاب الهمم وأسرهم، لتأهيلهم للاندماج في مجتمعاتهم ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة زاید العلیا أصحاب الهمم سعادة عبد
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكسر تقاليد "السيدة الأولى"
بعد غياب دام 4 أسابيع عن واشنطن، عادت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى البيت الأبيض، السبت، لحضور حفل العشاء السنوي مع حكام الولايات، وفقًا لما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وخلال الحفل الذي أقيم في القاعة الشرقية، أثنى الرئيس دونالد ترامب على جهود زوجته في تنظيم المناسبة، قائلاً: "لقد عملت بجد لضمان أن يكون كل شيء جميلاً، وهي بارعة في ذلك"، حسب الشبكة.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن ميلانيا ترامب، رغم إعلانها مؤخرًا عن إعادة فتح البيت الأبيض أمام الزوار، لا تُظهر اهتمامًا كبيرًا بقضاء الوقت في واشنطن. فمنذ أداء زوجها اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني)، لم تمضِ وقتًا طويلاً في البيت الأبيض، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للشبكة.
وأضافت "سي إن إن" أن السيدة الأولى كانت حاضرة في الأيام الأولى للولاية الثانية، لكنها لم تعد إلى واشنطن بعد مرافقتها للرئيس في زيارة إلى المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا يوم 24 يناير (كانون الثاني).
دور محدود في الولاية الثانية بحسب سي إن إن، كانت التوقعات تشير إلى أن ميلانيا ترامب ستوزع وقتها بين نيويورك، حيث يدرس ابنها بارون، وفلوريدا، حيث مقر إقامة العائلة، ولكن غيابها عن العديد من المناسبات الرسمية، مثل استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الياباني شينغيرو إيشيبا، أثار تساؤلات حول مدى انخراطها في مهام السيدة الأولى.وأكد التقرير أن ميلانيا لم تحضر توقيع العديد من الأوامر التنفيذية أو المناسبات الرئيسية، بما في ذلك الاحتفال بعودة الأمريكي المحتجز سابقًا في روسيا، مارك فوغل، وتوقيع قانون "لايكن رايلي"، وهو أول إنجاز تشريعي لإدارة ترامب الثانية. مشروع إعلامي جديد
ذكرت الشبكة أن ميلانيا ترامب وقعت أخيراً عقداً مع أمازون لإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها، ومن المتوقع أن يُعرض في وقت لاحق هذا العام.
سر ارتداء ميلانيا ترامب القبعة.. وتعليق ترامب الساخر يثير الجدل - موقع 24بعدما أثارت السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب الجدل بارتدائها قبعة مستديرة كبيرة، حالت بينها وبين قبلة زوجها في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، قد تشير هذه القبعة إلى نهج مختلف تماماً يدور في ذهن ميلانيا يتعلق بالموضة خلال السنوات الأربع المقبلة.وأضافت أن السيدة الأولى ستتولى دور المنتج التنفيذي، ما يمنحها سيطرة كاملة على المحتوى.
وفي الوقت نفسه، أفاد التقرير بأن ميلانيا بدأت في تعزيز حضورها الإعلامي، من خلال إصدار صورة رسمية جديدة في 21 يناير (كانون الثاني)، فضلًا عن مشاركة فريقها في مقابلة مع مجلة Hello البريطانية.
ورغم كل هذه التطورات، نقلت الشبكة عن مصادر مقربة من السيدة الأولى تأكيدها أنها تفضل عدم الظهور العلني في شؤون البيت الأبيض اليومية، رغم أنها لا تزال مستشارة دائمة لزوجها خلف الكواليس.