فعالية لإدماج «التعليم الأخضر» في التعليم بدول الخليج العربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لتغير المناخ، نظّم مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع منظمة «يونسكو»، ومكتب التربية الدولي، فعاليةً في مدينة دبي، عن توجهات إدماج التعليم الأخضر في التعليم بدول الخليج العربية.
حضرها الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، والدكتور علي سالم الشكيلي، المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وفي بدء الجلسة ألقى الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي/ المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج كلمةً شكر فيها دولة الإمارات، على استضافة الفعالية، مشيداً بجهود المجتمع الدولي في المحافظة على البيئة، ومبيّناً أن مصطلح «التعليم الأخضر» مفهوم فرضته التغيرات المناخية المتلاحقة، لتعزيز مفاهيم البيئة، ورفع الوعي بأهمية المحافظ عليها في التعليم، وتنشئة جيل جديد قادر على استكشاف المشكلات البيئية القائمة والمشاركة في حلّها.
وأكد أن وزارات التربية والتعليم في دول الخليج العربي، عملت بجدٍّ على تحقيق هدف تنشئة المواطن الصالح الملتزم بالسلوك الإيجابي نحو البيئة، بمناهج التعليم عامةً، وعن طريق البرامج الخاصّة التي تُسهم في تعزيزِ التوعية بالبيئة. مشيراً إلى أن المكتب وفي إطار المحافظة على البيئية نفّذ عدداً من الأعمال التي هدفت إلى تحويل الوعي البيئي إلى ثقافةٍ وسلوكٍ في حياة الأبناء، على النحو الذي يعزّز العلاقة الإيجابية بينهم وبين البيئة، وتمثلت تلك الأعمال في إقامة الندوات وإجراء الدراسات وإصدار الكتب والنشرات التربوية الهادفة، والأدلة الإرشادية، والقصص التوعوية في مجال الثقافة البيئية التي تتناسب وأعمار الطلاب. كما صمّم المكتب نماذج تطبيقية لتدريس بعض مفاهيم التوعية البيئية، فضلاً عن ترجمة بعض الإصدارات العالمية التي تناولت قضايا البيئة وسبل المحافظة عليها.
رفع أسمى آيات الشكر إلى قادة الدول الأعضاء، مثمّناً لهم دعمهم الكبير لمكتب التربية العربيّ لدول الخليج، ما أسهم في تحقيق أهدافه ورسالته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم فى زيارة ميدانية لمدارس أسيوط
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة ميدانية إلى محافظة أسيوط، وتفقد عدد من المدارس بالمحافظة.
جاء ذلك في إطار مواصلة المتابعة الميدانية المستمرة لسير العملية التعليمية بجميع المحافظات؛ والتأكد من تنفيذ التعليمات والتوجيهات الوزارية، والاطمئنان على انضباط العمل داخل المدارس.
ورافقه خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
استهل الوزير جولته بتفقد مدرسة الشهيد البطل إسلام علي أحمد عيد السلام للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية ببني غالب، والتي تضم ١٠٣٤ طالبًا وطالبة، حيث اطمأن الوزير على تسليم جميع الكتب الدراسية للطلاب.
وخلال الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم قاعات رياض الأطفال، واستفسر عن تطبيق المنهج الجديد ومدى تفاعل الأطفال معه، مشيدًا بجهود المعلمات في توفير بيئة تعليمية تفاعلية تساعد الأطفال على حب المدرسة وتنمية مهاراتهم في التعلم من خلال اللعب والأنشطة.
كما تفقد وزير التربية والتعليم فصول المرحلتين الابتدائية والإعدادية، واطلع على دفاتر التحضير وسجلات المعلمين وكراسات تقييمات الطلاب، مؤكدًا أهمية متابعة مستوى التحصيل الدراسي أولًا بأول، والاهتمام بتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ، فضلًا عن ترسيخ قيم الانضباط والالتزام داخل المدرسة.
وتوجه وزير التربية والتعليم إلى مدرسة بني غالب للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، والتي تضم عدد ٨٩٦ طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، واطلع على كراسات التقييمات للطلاب، ومستوى تحصيلهم الدراسي في مهارات القراءة والكتابة.
كما زار وزير التربية والتعليم مدرسة الشهيد عبد اللطيف محمد للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، والتي تضم عدد ٥٨٤ طالبًا وطالبة، حيث حضر الوزير طابور الفترة المسائية وتحية العلم، وتفقد عددًا من الفصول الدراسية، واطمأن على انتظام سير العملية التعليمية داخل المدرسة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة الحسين بن علي الابتدائية التابعة لإدارة منفلوط التعليمية بقرية الحواتكة، والتي تضم عدد ١٧٥٥ طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية، وتابع مستوى الطلاب في مهارات القراءة والإملاء، وأشاد بمستوى التحصيل الدراسي للطلاب، مثمنًا جهود المعلمين في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والانضباط داخل المدرسة.
وخلال تفقد الوزير إحدى فصول الصف الرابع الابتدائي أثناء حصة اللغة الإنجليزية، استمع إلى جانب من شرح الدرس، وناقش المعلمة حول المنهج الجديد، والتي أشادت بالمحتوى المحدث لما يتضمنه من تدريبات لغوية متنوعة، مشيرة إلى أنه يساعد الطلاب على اكتساب المهارات اللغوية والتواصلية بطريقة مبسطة وجذابة.
كما قام الوزير بزيارة مدرسة إبراهيم محفوظ الثانوية المشتركة التابعة لإدارة منفلوط التعليمية، والتي تضم عدد ٣٧٩ طالب وطالبة.
وتفقد وزير التربية والتعليم عددًا من فصول المدرسة، وتحدث مع طلاب الصف الأول الثانوي حول اختيارهم لنظام البكالوريا المصرية، موضحًا أنه يتيح لهم تعدد المسارات وفرصة الاختيار.
كما أجرى الوزير حوارًا مع الطلاب حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه المواد تأتي في إطار رؤية الدولة لتأهيل الأجيال الجديدة لوظائف المستقبل ودورها في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
كما أوضح الوزير للطلاب أنهم سيخضعون لاختبارات تقييم دولية بالتعاون مع إحدى المؤسسات اليابانية، يحصل من خلالها الناجحون على شهادات معتمدة دوليًا، موضحًا أن الطالب الحاصل على المركز الأول على مستوى المحافظة تُتاح له فرصة الالتحاق بوظيفة عن بُعد بإحدى الشركات اليابانية، مما يعكس حرص الوزارة على فتح آفاق جديدة أمام الشباب المصري في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
كما أجرى الوزير زيارة إلى مدرسة السلام الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة منفلوط التعليمية والتى تضم عدد ٤١٤ طالب وطالبة، واطمأن الوزير على استلام جميع الكتب الدراسية، والتقييمات.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، حيث تابع شرح المعلمين داخل الفصول، وناقش معلمة الصف الثاني الإعدادي حول مناهج هذا العام الدراسي، والتي أشادت بسهولة المحتوى وتدرجه بما يتناسب مع مستوى الطلاب، مؤكدة أنه يسهم في تنمية مهارات التفكير والفهم لديهم.
وفي ختام جولته، أشاد الوزير بما شاهده من انضباط في الحضور وانتظام سير العملية التعليمية، موجّهًا بضرورة استمرار الجهود للحفاظ على هذا المستوى، وتقديم الدعم الكامل للمعلمين والطلاب لتحقيق نواتج تعلم حقيقية تعكس تطور العملية التعليمية في المحافظة.