دبي: سارة البلوشي
تقدم «غرفة الهروب من التغير المناخي، نسخة القرم»، خلال «كوب 28»، فرصة لتجربة الجهود العلمية القائمة على الطبيعة، بالتكيف مع تغير المناخ، فضلاً عن فهم المجتمع مدى تعقيد المرونة المناخية، والعمل بطريقة سهلة وتفاعلية.
وقالت غادة نبيل، مديرة التوعية والاتصال في «جمعية الإمارات للطبيعة»، إن فكرة غرفة الهروب هي تقديم نبذة عن العلوم والمعلومات التي تكمن في التغير المناخي، والطبيعة هي حليفنا الأول لمحاربة آثار المناخ، ونهدف خلال الغرفة إلى ترك إرث طويل الأمد يعزز الاستدامة، عبر إعداد مجتمع فاعل من العلماء لبناء مستقبل مشرق في الإمارات، و«كوب 28»، آخر محطة لها في هذا العام.


حيث تقع الغرفة في غابة افتراضية لأشجار القرم في أحوال مناخية صعبة، وتمكن الزوار عبرها بمغامرة تهدف الهروب من آثار تغير المناخ وحماية تراثنا الطبيعي من الاحتباس الحراري، إلى جانب معرفتهم بأسرار ومعلومات عن أهمية «غابة القرم»، وكيفية حمايته الأفراد من آثار المناخ.
وتهدف الغرفة إلى حثّ أفراد المجتمع على إجراءات الحفاظ على الطبيعة، فضلاً عن مشاركتهم في الأنشطة المستدامة القائمة، ومبادرات قادة التغيير، للإسهام في الجهود الحقيقية المؤثرة التي تحدث على أرض الواقع في دولة الإمارات، للمحافظة على البيئة.
إلى جانب وجود فعاليات متعددة، منها زراعة شجرة «المورينغا العربية» السريعة النمو، خلال كتابة رسالة للطبيعة معبرة بمشاعر وأحاسيس، وبعد ذلك تطوى الرسالة بشكل دائري، وتعبّأ بالتربة وفي المنتصف وضع بذرة الشوع، بعد ذلك تؤخذ إلى جبال عجمان و«البثنة» في الفجيرة، وبعد ثلاث سنين تنبت الشجرة، وتستخلص منها زيوت، بهدف التنوع البيولوجي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ

كشفت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي انعقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني).

وترأست الدكتورة آمنة الضحاك الاجتماع الوزاري إلى جانب  ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا. وحضر الاجتماع وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ، حيث تم استعراض استراتيجية 2031، ومناقشة التوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف في استعادة أشجار القرم على مستوى العالم. وركزت مناقشات الحاضرين على تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم.

جهود إماراتية 

وافتتحت الدكتورة الضحاك الجلسة، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات، حيث سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة على مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، وأشارت أيضاً إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت في كلمتها: تعمل أشجار القرم كخزانات طبيعية للكربون، حيث يمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة. كما توفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. ندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت الضحاك على أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت كذلك بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات. 

  قيادة الجهود العالمية  

وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت الدكتورة  آمنة الضحاك: تعد هذه الاستراتيجية تجسيداً لجهودنا المشتركة في تعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم، حيث توفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال. كما تدعم هذه الاستراتيجية تطلعات التحالف لصون أشجار القرم، وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.

وأعقب كلمة الضحاك، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم. واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.

 تعهد أعضاء التحالف

يتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم، بالإضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق. ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري. وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتهم في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.



مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة الطباعة تشارك في ملتقى IMCE السنوي لمساندة الشركات
  • جناح الإمارات في COP29 يختتم فعالياته
  • COP29.. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في COP29
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
  • COP29 .. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • "دبي للاقتصاد الرقمي" تدعم تأسيس وتوسعة 485 شركة ناشئة
  • “دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
  • غرفة الأقصر تدشن المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال برئاسة النائبة أماني الشعولي