«COP28».. الجامعات تعزز إسهامات فرقها البحثية في العمل المناخي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - وام
يوفر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» المنعقد في مدينة إكسبو دبي، منصة للجامعات والمؤسسات التعليمية لعرض إسهامات طلابها البحثية وابتكاراتهم في العمل المناخي، وتسليط الضوء على مشاريعهم البحثية في مجال المناخ.
ويستعرض التقرير التالي المشاريع والابتكارات التي تنفذها فرق بحثية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث تقوم الجامعة بدور بارز في دفع عجلة الابتكار وتسريعها لما تحظى به من برامج أكاديمية متميزة ومراكز ومرافق بحثية متطورة وتسجيلها العديد من براءات الاختراع.
وأثمرت الجهود البحثية التي بذلتها الجامعة حتى الآن أكثر من 280 براءة اختراع، تشكل نسبة 60 في المائة منها اكتشافات جديدة وتكنولوجيات معنية بالاستدامة.
كما أدرجت الجامعة مؤخرًا 54 براءة اختراع في مجالات تشمل المواد المتقدمة والتصنيع والطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة والتنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، إضافة إلى المجالات الأخرى كالروبوتات والأنظمة الذكية وعلوم البيانات والمستشعرات والمياه والبيئة.
وتشمل مشاريع جامعة خليفة التي تعرضها خلال مشاركتها في مركز التكنولوجيا والابتكار بمؤتمر الأطراف COP28، «نظام حراري بالإشعاع إلى أسفل» ويتيح هذا المشروع إمكانية التطوير التجاري لمحطات الطاقة الشمسية المركزة.
كما تشمل مشاريع جامعة خليفة، برمجية “سايف” لتقييم الاستقرار والتنبؤ وتحسين شبكات الكهرباء من خلال دمج الطاقة المتجددة، ويعتبر “سايف” برمجية جديدة تقوم على الذكاء الاصطناعي لتفعيل «مشغل نظام الطاقة الكهربائية» ليسهل التقييم الفعال لاستقرار نظام الطاقة والتنبؤ به وتحسينه.
وتعرض الجامعة أيضا مشروع «أغشية تعتمد على مواد ثنائية الأبعاد لمعالجة المياه» ويهدف إلى تطوير حلول متقدمة لمعالجة المياه باستخدام الأغشية النانوية الهرمية الوظيفية للغرافين.
كما تعرض الجامعة مشروع “مصدر مياه مستدام في حرم الجامعة.. إنتاج المياه من الهواء بالطاقة الشمسية”، حيث قام فريق بحثي في جامعة خليفة بتطوير وتشغيل مصدر مستدام للمياه العذبة يعتمد على إنتاج المياه من الهواء ويعمل بالطاقة الشمسية، كجزء أساسي من مبادرة الاستدامة في الحرم الجامعي للجامعة، ويدعم هذ المشروع مبادرة الأمن المائي العالمي، ويسهم في إنتاج المياه بطريقة مستدامة بشكل كامل دون متطلبات للطاقة وبانبعاثات صفرية.
كما نفذت الفرق البحثية بالجامعة مشروعا لتصميم ودمج واختبار نظام الدفع الكهربائي الهجين لمركبات النقل الجوي المتقدمة ويهدف إلى الاستفادة من المزايا التكميلية لمحرك الاحتراق الداخلي، والدفع الكهربائي من خلال تطوير نظام دفع كهربائي هجين يشتمل على محرك احتراق داخلي صغير فعال يكمله العديد من المحركات الكهربائية الصغيرة.
وتشمل هذه المشاريع أيضا مشروع تطوير قمر صناعي مصغر جديد لتقييم الآثار الناجمة عن تغير المناخ، والذي يهدف إلى تصميم قمر صناعي ودمجه واختباره ويتميز بقدرته على تقييم آثار التغير المناخي الناجمة عن النشاط البشري على المناطق «المستدامة»، مع التركيز على دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
ومن المشاريع التي تعرضها الجامعة أيضا مشروع «أغشية الغرافين المطبوعة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لترشيح المياه بشكل متقدم»، ويهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لتنقية المياه باستخدام الأغشية القائمة على الغرافين المصنعة باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
كما يهدف المشروع، إلى ريادة مجال تطوير أغشية الغرافين القابلة للتطوير باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتمكين تحلية المياه بتكلفة منخفضة وتحسين معالجة المياه، وتعرض الجامعة أيضا مشروعا حول الآثار المترتبة على تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات التغير المناخي جامعة خلیفة أیضا مشروع
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
أعلن رئيس جامعة المنصورة، الدكتور شريف خاطر، تحقيق الجامعة المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف "سيماجو" العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، وكذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9 آلاف و 756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.
وأكد الدكتور شريف خاطر، في بيان اليوم الإثنين، أن نجاح الجامعة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديا ومعنويا والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميا وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع ربط البحث العلمي بالصناعة
وذكر أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصا أكاديميا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية، بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى، كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس
وهنأ الدكتور شريف خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين وكافة منسوبي الجامعة، على هذا الإنجاز الذي يُعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا، مما يعزز مكانة الجامعة كرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال إن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف، من خلال تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.
ويعد تصنيف "سيماجو" العالمي من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء.